وقعت شركة سوناطراك وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن» الموطنة بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرتي تفاهم على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...
أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...
شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...
توفي، مساء أمس، المجاهد «السعيد ساحلي» المعروف باسمه الحركي «ليكيي»، عن عمر يناهز 92 سنة، بمقر سكناه الواقع بحي «الهضاب» بمدينة سطيف. المجاهد ساحلي، يعتبر من أهم المقاومين الذين رفعوا السلاح ضد الاستعمار الفرنسي و قام بالعديد من العمليات البطولية في الجهة الشرقية من الوطن، كما تم تكليفه في سنة 1960 بالإشراف على عملية اغتيال وزير الخارجية الفرنسي آنذاك «جورج بيدو» في قلب مدينة قسنطينة. و أصيب المجاهد الفقيد بإصابات عديدة أثناء مختلف العمليات، من بينها رصاصة اخترقت جسده و حكم عليه بالإعدام من قبل السلطات الاستعمارية، لكنه فر من سجون المستعمر. البطل السعيد ساحلي، يعتبر بمثابة «الرمز» في مدينته الأصلية العلمة، خاصة و أنه كان دائما يرتدي بدلته العسكرية القديمة في الفاتح من شهر نوفمبر من كل سنة و يتوجه بعدها إلى مقبرة الشهداء ببلدية القلتة الزرقاء لأداء التحية العسكرية و قراءة الفاتحة على أرواح رفاقه ممن سقطوا في ميادين المعارك. و سبق للنصر، قبل أربع سنوات، تسجيل شهادات البطل المجاهد و ذلك عند حديثه لأول مرة للصحافة عن بطولاته
و عملياته ضد الجيش الاستعماري.
أحمد خليل