الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تمكنت تلميذة الطور المتوسط أسيل بلهادف من ولاية قسنطينة من تطوير نظام ذكي يقيّم أداء الأساتذة والمتمدرسين داخل أقسام الدّراسة، حيث توّجت بمرتبة أولى في فئتها ضمن مسابقة "كوديفر" الدولية شارك فيها أكثر من 68 ألف فريق، في حين تؤكد أنها تعمل على تطوير مُنجزِها ليكون قابلا للتطبيق والتسويق مستقبلا.
وكرمت أول أمس، جامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة الطفلة أسيل بلهادف البالغة من العمر 12 سنة، وأتاحت لها فسحة لتقديم مشروعها ضمن فعاليات الاحتفال المخلد للذكرى الستين للاستقلال، حيث تتمدرس في السنة الثانية من الطور المتوسط بالمؤسسة التربوية عمار بلحرش في المقاطعة الإدارية علي منجلي.
وتم تتويج أسيل بالمرتبة الأولى في فئة مسابقة البرمجة والذكاء الاصطناعي للأطفال "كوديفر" Codeavour المنظمة بالهند مؤخرا، كما أكدت التلميذة أن الإعلان عن فوزها جاء في 20 مارس الماضي ضمن فئة جائزة بطل الجمهور
Hero People’s Choice Award، حيث أودع المشروع في شهر فيفري من العام الجاري، كما انطلقت المسابقة في شهر ديسمبر من العام الماضي.
وتوجت أسيل في المسابقة نظير مشروع القسم الذكي الذي شاركت به، حيث يقوم على نظام تعرّف داخل أقسام الدراسة، مقسم على ثلاثة أجزاء، بينما يتمثل الجزء الأول منه في التعرف على التلاميذ من أجل تسجيل الحضور والغياب، كما يخص الجزء الثاني منه تقييم التلميذ والأستاذ على حد سواء، وقد اعتبرته الشق المهم من المشروع، فهو يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي والمعالجة اللغوية الطبيعية، فضلا عن تقنية تحليل المشاعر التي تساعد الأستاذ على معرفة مدى استيعاب التلاميذ، كما تعمل في الجانب الثاني على تقييم أداء الأستاذ في تقديم المواد الدراسية.
وتؤكّد أسيل أنه يتم الاعتماد على كاميرا للتعرف على الوجه منصّبة في القسم، لكن ينبغي أن تتضمن المدخلات الأساسية إلى النظام الرقمي صور جميع التلاميذ ليقوم بتعدادهم، ويقوم بعد ذلك بتحليل الملامح المرتسمة على وجوههم لتقييم مدى استيعابهم، بينما يتم تطبيق نفس الأمر على الأستاذ لتقييم أدائه.
ونبهت أسيل في ردها على استفساراتنا حول مشروعها أن النظام الذي طورته يعتبر كبداية فقط، في حين تنوي العمل عليه بشكل أكبر وتطويره حتى يصير قابلا للتطبيق بشكل أفضل، كما أكدت أنها قد تسوقه تجاريا في المستقبل.
سامي.ح