الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

نجله بيار أودان يصرح من قسنطينة: اعتـرافـات فرنســا حـول حقيقـة مقتـل موريـس أودان كانــت مخيّبــة

كشف الخميس الماضي، بيار أودان، نجل المناضل موريس أودان، بأن والدته جوزيت، شعرت بخيبة أمل بعد تصريحات الرئيس الفرنسي بخصوص مقتل زوجها، وقال، بأن الاعتراف بضلوع فرنسا في قضية مقتل موريس أودان، مبتور و غير كاف، كما أنه اعتراف فضفاض ولا يقدم توصيفا دقيقا لحقيقة ما حدث، وذلك بفعل التعتيم الكبير الذي مارسه العسكريون الفرنسيون للإبقاء على الحقيقة مجهولة.

بيار أودان، الذي حل رفقة وفد من جمعية « جوزيت و موريس أودان» بجامعة قسنطينة 1، في إطار جولة وطنية، أكد في تصريح للصحافة بأن افتكاك والدته لهذا لاعتراف من الرئيس الفرنسي يؤكد مسؤولية فرنسا في مقتل موريس أودان، تطلب أكثر من 61 سنة من النضال، ولذلك فإن هذا الاعتراف بهذه الطريقة، لا يعني الكثير بالنسبة لموريس أودان أو لذكراه على الأقل، كون الرئيس الفرنسي الحالي  ليس قادرا على  معرفة ما حصل تماما، بسبب التعتيم الذي مارسه العسكريون على قضية أودان، دون غيرها من القضايا، ناهيك عن أن تصريح الرئيس، لم يحدد مصير الشهيد ولم يخصه وحده، بل تضمن إشارة إلى أنه  «اعتقل وعذب و قتل أو أعدم» إلى جانب مفقودين آخرين، وهنا تحديدا يوجد فرق بين الحديث عن إعدام شخص بقرار مباشر، كما قال، وبين القول بمقتله، لأن ذلك يحتمل تأويلات كثيرة حول طريقة وفاته، ولذلك ومن وجهة نظر والدته جوزيت أودان، فإن التصريح مبتور، لأنها لم تحصل على حد تعبيره، على إجابات نهائية حول حقيقة ما حصل فعليا لزوجها خصوصا وأنها لم تناضل لأجله فقط، بل لأجل آلاف المفقودين الذين اعتقلوا بذات الطريقة وعذبوا وأعدموا دون مقدمات.
المتحدث، قال، بأنهم كانوا يتابعون تصريحات رئيس الجمهورية الفرنسية، على أحد المواقع الخاصة بتتبع مصير المفقودين، وقد كان واضحا حسبه، اعتراف الطرف الفرنسي، بأن التعذيب لم يكن فقط وسيلة لتوقيف الهجومات والتفجيرات، بل كان سبيلا لترهيب الشعب خلال ما يسمى « بمعركة الجزائر»، وهنا وجبت الإشارة كما أوضح إلى حقيقة أنها لم تكن معركة فعلية، لأن المعركة هي صراع بين جيشين متكافئين، في حين أننا نتحدث هنا، عن جيش يقوده الجنرال ماسو الذي كان يحاول تدمير شعب، وعليه فإن التصريح كما أضاف، يتضمن الاعتراف بأن التعذيب الذي مورس بقرار من الجمهورية، كان طريقة لقمع مطلب الحرية، وهو جزء مهم جدا من التصريح ككل لأنه يطرح قضية استخدام التعذيب و الترهيب خلال فترة الاستعمار.
 وعن رد فعله بخصوص حصوله على جواز سفر جزائري، قال المتحدث بأنه يعتبر نفسه جزائريا بشكل رسمي ويشعر بالفخر لذلك وبالسعادة أيضا، خصوصا وأن الوفد الذي رافقه حظي باستقبال جيد منذ حلوله بالجزائر، أين زار العاصمة ووهران و مستغانم، ثم قسنطينة، التي قادتهم جولتهم فيها نحو ضريح رايموند بيشار، التي رفعت السلاح ضد المستعمر لأجل الدفاع عن استقلال الجزائر ولذلك فإن هذه المحطة كانت مهمة جدا بالنسبة إليهم كما قال، مشيرا إلى أن المستقبل يبنى على قاعدة متينة لا تستقيم إلا بالفهم الجيد للتاريخ و معرفة تضحيات مثل بيشار و أودان اللذين كانا أوروبيين وبومنجل الذي كان مسلما، والذين حاربوا جميعا من أجل حرية وطنهم ولهذا تحديدا تم الاعتراف به كابن  شهيد و كمواطن جزائري.
بيار أودان، وصف إعلان منحه شهادة ابن شهيد، بالأمر المهم فموريس أودان مصنف كشهيد منذ مدة طويلة كما قال، وهي خطوة بادرت إليها جبهة التحرير الوطني و تبنتها أيضا الحكومة الجزائرية، مشيرا إلى أنه يملك في أرشيفه وثيقة مصدقة من قيادة الآفلان، يعود تاريخها إلى سبتمتبر 1964، تؤكد ذلك.
من جانبهم تحدث أعضاء من جمعية «جوزيت وموريس أودان» عن تقديم مقترحات لوزارة المجاهدين، تخص ضبط آلية تمكن من توظيف العلم والتكنولوجيا في البحث عن جثث المفقودين و تحديد هويتهم من خلال استخدام الحمض النووي، مع الإشارة إلى أن التعاون في هذا المجال مهم و يشمل الطرفين الجزائري والفرنسي لضرورة تحرير الحكومة الفرنسية لجزء من الأرشيف و إلزامها لبعض العسكريين بتسليم أرشيفهم الخاص وتقديم شهاداتهم حول المواقع التي تمت فيها الجرائم.
هذا و ينتظر أن يتم قريبا، تنصيب تمثال ضخم لموريس أودان في الساحة التي تحمل اسمه بالجزائر العاصمة.
 تجدر الإشارة، إلى أن أعضاء الجمعية وعددهم 15، نشطوا عددا من المحاضرات حول الرياضيات بمجمع 500 مقعد بيداغوجي بجامعة الإخوة منتوري، وذلك في إطار برنامج تعاون مشترك مع الجامعات الجزائرية، وهي فعالية تندرج ضمن الاحتفال بالمتوجين بجائزة موريس أودان للرياضيات، والتي تمنح كل سنة لباحثين، الأول ناشط في الجزائر والثاني من مؤسسة خارجية، كما عرف اللقاء برمجة قراءة في كتاب لميشال أودان ابنة المناضل.
هدى طابي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com