• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
تحتضن مدينة قسنطينة، طيلة عشرة أيام كاملة، فعاليات الصالون الوطني للنحاس في طبعته السادسة عشر، حيث عرف مشاركة 25 عارضا من داخل وخارج الولاية.
وفي إطار إحياء موسم الاصطياف وستينية عيدي الاستقلال والشباب، نظمت غرفة الصناعة التقليدية والحرف بقسنطينة الصالون في الفترة الممتدة من 5 إلى 15 جوان، وذلك بالتنسيق مع مديرية السياحة وبإشراف من والي الولاية، أين استقطب المعرض المنظم بممرات بن بولعيد هواة الحرفة، بمشاركة 20 عارضا من قسنطينة و5 من باتنة وسطيف وبومرداس وأم البواقي.
وعرض صانعو النحاس منتوجاتهم اليدوية على الهواء الطلق، بجوار حديقة بن ناصر التي يعبرها مئات الأشخاص يوميا، ليتزين المعبر على غير العادة بتحف فنية نقشت بدقة متناهية، تنم عن قدرة الصانعين في تطويع مادة النحاس بوسائل بسيطة استخدمها الأجداد منذ زمن، فـ «الطفاية» و«الفانوس» و«المحبس» أثبتت حضورهما إلى جانب «المرش»، أما «السينية» رفيقة العائلات القسنطينية في الأعياد والأعراس، فقد عرضت بأشكال وأحجام مختلفة نالت اهتمام الأغلبية.
كما تميزت طبعة هذه السنة، بإقبال كبير من المواطنين، رجالا ونساء، فالأجواء الحارة التي شهدها يوم أمس، لم تمنع عشاق الصنعة من التمعن في جمالية المنتوجات، حيث أبدوا إعجابهم بما تم عرضه خلال الصالون.
وعلى هامش الفعالية، ذكر مدير غرفة الصناعة التقليدية بقسنطينة، علي رايس، في تصريح للصحافة، أنه و رغم العراقيل التي تشهدها صناعة النحاس، إلا أن عدد حرفييها في تزايد مستمر، حيث بلغ منذ سنة 1998 إلى غاية نهاية ماي 2022 قرابة 205 أشخاص، مضيفا أن هذه الطبعة قد عرفت مشاركة قوية للحرفيين بعد انقطاع الحدث في السنوات الأخيرة إثر جائحة كورونا.
من جهته، ثمن مدير الثقافة للولاية، عريبي زيتوني، المبادرة كونها تبرز ما تتميز به قسنطينة من إمكانيات في مجال صناعة النحاس ومدى قدرة النحاسين على تطويع هذه المادة، مضيفا أن هذه الفعاليات تدخل في إطار المحافظة على التراث المادي.
رميساء جبيل