الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
نجحت إيمان شاطر، وهي طالبة دكتوراه « تخصص علم النفس التربوي»، في إنشاء مشروع يتماشى مع مجال دراستها، وهو عبارة عن فضاء للترفيه والتسلية خاص بالأطفال، تعتمد فيه على طرق بيداغوجية للجمع بين اللعب والمتعة وتلقين الأطفال مهارات جديدة.
إيمان، أسست مشروعها عن طريق دعم من جهاز «آناد» الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، وذلك بعدما تحصلت على تمويل بقيمة مليار سنتيم، وتقول الطالبة المقيمة ببلدية أولاد يعيش بولاية البليدة، بأن اختيارها لهذا الاستثمار يعود إلى توافقه مع مجال تخصصها، مؤكدة، بأن المشروع مختلف عن فضاءات التسلية والترفيه المعروفة، حيث ركزت في تأسيسه على الجانب النفسي و البيداغوجي للطفل وذلك من خلال إدراج تقنية التعلم باللعب لدى الأطفال تطبيقا لبرنامج « ماري مونتيسوري» ، وقالت، بأن ألعاب الأطفال تم اقتناؤها وفقا لهذا البرنامج تحديدا، حتى يتسنى للصغار الجمع بين اللعب والتعلم.
و أوضحت المتحدثة، بأن اختيارها لهذا المشروع جاء نتيجة لنقص مرافق التسلية واللعب على مستوى مدينة البليدة وضواحيها، حيث أرادت أن يكون الاستثمار بطرق علمية و بيداغوجية، وأن يسمح بخلق فضاء مختلف عن فضاءات التسلية الأخرى، مشيرة، إلى أن مشروعها الذي بدأ أشهرا قليلة قبل ظهور فيروس كورونا، واجه صعوبات عديدة نتيجة الغلق الذي عرفته الولاية وباقي ولايات الوطن، غير أن النشاط عاد تدريجيا بعد استقرار الأوضاع، و هي الآن تحصد ثمار النجاح، إذ توظف مؤسستها حاليا ستة أشخاص وهو عدد يرتفع خلال فصل الصيف. من جهة أخرى، أوضحت صاحبة المشروع، بأنها تواجه بعض العراقيل التي تعرقل تقدمها، حيث سبق لمصالح البلدية أن أجرتها قطعة أرض لأجل النشاط، لكنها عادت و طالبتها بعد مدة بإخلاء المكان، فما كان أمامها سوى التوجه نحو المحكمة الإدارية و رفع شكوى، حيث صدر قرار بتمديد استغلالها للفضاء إلى غاية 31 جانفي القادم، وهو ما يضعها أمام معضلة أخرى تخص نقل المشروع إلى مكان مختلف حيث تناشد السلطات الولائية، التدخل من أجل منحها قطعة الأرض المذكورة التابعة لأملاك الدولة أو منحها قطعة أرض أخرى لمواصلة مشروعها، وقالت، وذلك خدمة للاستثمار في الولاية ودعما للشباب، خصوصا وأن مشروعها أنجر عن طريق جهاز الدعم الذي توفره الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية.وأضافت المستثمرة، بأن تجسيد المشروع باعتماد تقنية التعلم باللعب لم يستجد كما هو مخطط له، بسبب مشكل الأرضية التي لم تكن موافقة للمقاييس اللازمة، وأشارت، إلى أن هذا البرنامج يحتاج إلى فضاء مغلق لتعلم الأطفال بمرافقة مختصين أرطفونيين، في حين ظروف المشروع حاليا لا تسمح بذلك.ورغم هذه الصعوبات والعراقيل تقول إيمان شاطر، بأنها لم تفشل وستواصل طريقها نحو تحقيق النجاح، موضحة، بأن المقاول الناجح يجب أن يكون مثابرا وصامدا ومتشبعا بروح المقاولاتية، في حين أن اختيار المشروع يجب أن يكون حسبها، مدروسا وفق احتياجات وثقافة المجتمع.
من جانبه، أوضح مدير فرع البليدة، للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، مولود بن عزوز، بأن العراقيل الإدارية التي تواجهها صاحبة هذا المشروع غير مفهومة، مشيرا إلى أنه رافقها إلى عدة إدارات لمعالجة المشكل، خصوصا وأن المشروع مهم و يعد بالكثير.
نورالدين ع