• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
دعا متدخلون في جلسة ثقافية احتضنتها أمس، المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مصطفى نطور بقسنطينة، إلى عدم حصر اللغة العربية في الشعر والأدب، و اعتمادها كأداة للبحث العلمي وتطوير مختلف العلوم، كما اقترحوا اعتماد لغة وسطى بين الفصحى والدارجة المتداولة، للتخلص من العادات اللفظية الخاطئة لتعليم الجيل الصاعد مصطلحات سليمة و أكدوا بأن إدراج تعليم الخط العربي في مراحل التعليم الأولى ضرورة لغرس حب اللغة وإتقان كتابتها ونطقها.
وبمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، نظمت المكتبة الرئيسية للمطالعة بقسنطينة جلسة ثقافية، تم خلالها تقديم مداخلتين، الأولى للأستاذ باديس فوغالي، وتحدث فيها عن اللغة العربية وخصوصيتها الجمالية السحر البياني، ودعا إلى الحفاظ عليها من خلال اعتماد لغة ثالثة وسطى وهي لغة مستساغة تكون مزيجا بين الفصحى الرسمية والعامية، لتساعد في تعلم النطق السليم والتحكم في مخارج الحروف كما تمكن من التخلص من العادات اللفظية الخاطئة المتجذرة التي أصبحت متوارثة عبر الأجيال، لكونها مزيجا بين الفرنسية والعربية.
وأوضح المتدخل، بأن هذه العادات تؤثر سلبا على المستوى اللغوي للطفل، الذي يجد اليوم نفسه مشتتا ولا يجيد أي لغة، لكونه يتعلم بواسطة لغة بسيطة في المدرسة ليجد نفسه مضطرا لاستعمال لغة الشارع عند تواجده في الفضاء الخارجي، كما يعتمد لغة أسرته في البيت فيصبر مشتتا بين الثلاث.
من جهته تحدث الخطاط محمد عمراني عن العلاقة بين اللغة العربية والخط العربي، قائلا بأنها وطيدة وهي بمثابة الروح والجسد، وكلاهما ينبع من منبع واحد وهو الفكر، ويعبر عن ما يختلج بالنفس ويجول في الخواطر، كما أن كلاهما وسيلة للتواصل ومن مكونات الهوية والشخصية العربية الإسلامية، مشيرا إلى أن الخط واللفظ يشتركان في الفوائد العامة ولكل منهما آلته، الأول القلم والثاني اللسان، و وجه الشبه بينهما يكمن في الأداء والوظيفة.
وتابع المتدخل بأن هناك من يطلق على القلم اللسان، كما يتقاسمان فضيلة البيان ويشتركان فيها، موضحا بأن خصوصية الخط أنه لا يتطلب حضور الفرد، مختتما مداخلته بالقول إن للفظ والخط رفقة متلازمة ومتلاحمة فاللغة العربية واكبت الكثير من الحضارات وسايرت العصرنة والحداثة واستوعبت الكثير من الثقافات ونشرت العلوم في مختلف المجالات وذاع صيتها، كما تصدرت المؤلفات والإبداعات في شتى الميادين وكان الخط يحرسها ويصونها.
أسماء بوقرن