وافق، أمس الأحد، مجلس الوزراء على تحديد 40 ألف دينار جزائري سعر وطني موحّد لأضحية عيد الأضحى للمواشي المستوردة، و ذلك باقتراح من وزير الفلاحة...
كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الإفريقيةإفريقيا تتعرض للاستعمار المعرفي والاستلاب الرقمي والإرباك الإعلاميأكدت كاتبة الدولة لدى وزير الدولة وزير...
توجت أشغال منتدى الأعمال الجزائري-السعودي، المنظم، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، بالتوقيع على خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مؤسسات جزائرية وسعودية في...
* الجزائر أحبطت مخططات خبيثة بيقظة إعلامها الوطنيدعا وزير الاتصال، محمد مزيان، إلى تعزيز التنسيق الأمني والإعلامي بين الدول الإفريقية لمواجهة حملات...
توفي، ليلة أمس، المخرج السينمائي والسيناريست، سيد علي مازيف، عن عمر ناهز 80 سنة.
الفقيد من مواليد الجزائر عام 1943، عمل مع مخرجين أوربيين مساعد مخرج مطلع ستينات القرن الماضي، اشتغل في الإخراج بالمعهد الوطني للسينما من 1964 إلى 1967، وقدّم طيلة مسيرته الفنية العديد من الأفلام القصيرة والطويلة وكذلك في صنف الوثائقيات، كما قام بكتابة سيناريوهات أعمال صُوّرت للشاشة الفضية وعرضت في مناسبات عدة، كما اشتغل مع عديد المخرجين داخل وخارج الوطن.
تناول الراحل في أفلامه، مواضيع متنوعة تخص مظاهر الحياة عند الفلاحين و التحديات الصحية للجزائر غداة الاستقلال، قبل أن تتشعب تجربته عبر مشاركات أخرى في تحقيق مشاريع سينمائية هامة أبرزها "الجحيم في سن العاشرة" سنة 1968 والذي سلط الضوء على معايشة الأطفال ليوميات ثورة التحرير، إضافة إلى مساهمته الملفتة في فيلم "تاريخ ثورة" سنة 197، وتحتفظ الذاكرة السينمائية الجزائرية للراحل مازيف عناوين أعماله التي ذاعت شهرتها لقيمتها الفنية وبعدها الإنساني نذكر منها: "ليلى وأخواتها"، و"العرق الأسود"، "مسيرة الرعاة"، "أنا موجود"، "حورية"، وكتب سيناريو "ما وراء المرآة"، وأنتج "وسط الدار" في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، و"النخيل الجريح".
ع.ن