استقبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس بمقر الرئاسة، وزير الشؤون الخارجية التونسي والهجرة والتونسيين في الخارج، محمد علي النفطي، بحضور...
أنهت مديريات التربية الوطنية عبر مختلف الولايات معالجة التماسات إعادة إدماج التلاميذ المعيدين التي تقدم بها الأولياء، بعقد اجتماعات ماراطونية...
دعا مسؤولون نقابيون، أمس، من مخيم أوسيرد لللاجئين الصحراويين، إلى تفعيل الدبلوماسية النقابية لإعطاء دفع إضافي للقضية الصحراوية في المحافل الدولية،...
سجلت مصالح الجمارك، خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 17 أكتوبر الجاري، 178 قضية متعلقة بمكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود، تم خلالها...
توفي، ليلة أمس، المخرج السينمائي والسيناريست، سيد علي مازيف، عن عمر ناهز 80 سنة.
الفقيد من مواليد الجزائر عام 1943، عمل مع مخرجين أوربيين مساعد مخرج مطلع ستينات القرن الماضي، اشتغل في الإخراج بالمعهد الوطني للسينما من 1964 إلى 1967، وقدّم طيلة مسيرته الفنية العديد من الأفلام القصيرة والطويلة وكذلك في صنف الوثائقيات، كما قام بكتابة سيناريوهات أعمال صُوّرت للشاشة الفضية وعرضت في مناسبات عدة، كما اشتغل مع عديد المخرجين داخل وخارج الوطن.
تناول الراحل في أفلامه، مواضيع متنوعة تخص مظاهر الحياة عند الفلاحين و التحديات الصحية للجزائر غداة الاستقلال، قبل أن تتشعب تجربته عبر مشاركات أخرى في تحقيق مشاريع سينمائية هامة أبرزها "الجحيم في سن العاشرة" سنة 1968 والذي سلط الضوء على معايشة الأطفال ليوميات ثورة التحرير، إضافة إلى مساهمته الملفتة في فيلم "تاريخ ثورة" سنة 197، وتحتفظ الذاكرة السينمائية الجزائرية للراحل مازيف عناوين أعماله التي ذاعت شهرتها لقيمتها الفنية وبعدها الإنساني نذكر منها: "ليلى وأخواتها"، و"العرق الأسود"، "مسيرة الرعاة"، "أنا موجود"، "حورية"، وكتب سيناريو "ما وراء المرآة"، وأنتج "وسط الدار" في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، و"النخيل الجريح".
ع.ن