وقعت شركة سوناطراك وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن» الموطنة بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرتي تفاهم على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...
أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...
شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...
أذن السبّاح أو ما يعرف بالتهاب الأذن الخارجية، عدوى بكتيرية تصيب قناة الأذن الخارجية، وهي عبارة عن قناة تقع بين الأذن الخارجية وطبلة الأذن، إذ يسبب الالتهاب احمرارا وتورما وألما شديدا أو أقل حدة، وقد يشعر المريض بتصلب وتورم في الأذن الخارجية، وفقدان السمع تدريجيا.
و يُعتبر التعرض المفرط للمياه السبب الرئيسي للإصابة بأذن السباح، التي يمكن أن تأخذ شكلا حادا أو مزمنا، وفي معظم الحالات، تتأثر أذن واحدة فقط.
ويعد وجود الماء في الأذن أحد عوامل الخطر الرئيسية لظهور أذن السباح، كما أن استخدام أعواد القطن لتنظيف قناة الأذن في المنزل يمكن أن يسبب الالتهاب، في حين يمكن أن يعاني الأطفال، وخاصة من هم فوق سن الثانية والشباب من المشكل عندما يقضون وقتا طويلا في الماء، وتكون مدة المرض من أسبوع إلى 10 أيام و تتطلب العلاج الجيد.
وتوضح الدكتورة صافية شيخ، طبيبة عامة ومختصة في التغذية، بأن الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية تكثر في فصل الصيف خاصة بعد السباحة سواء في البحر أو في المسابح، وهو ما يطلق عليه أذن السباح، و أن عوامل المرض تظهر من خلال حكة أو ألم في الأذن أو شعور بالانسداد أو تناقص السمع بشكل تدريجي أو في حال لاحظ المريض خروج سائل من أذنيه بعد أيام قليلة من تعرضه للماء مثل الغسل أو السباحة أو بعد الغطس، فينصح هنا بزيارة أقرب طبيب ليصف له العلاج المناسب الذي يعتمد على السبب الأصلي للمرض ويتمثل غالبا في مضاد حيوي لعلاج العدوى البكتيرية والحد من التورم أو مضاد للفطريات لعلاج العدوى الفطرية، حيث يضمن هذا العلاج حسب المختصة تخفيف الأعراض في غضون أيام قليلة وعلاج التهاب الأذن الخارجية بشكل فعال، كما يمكن أن يقوم الطبيب بإخراج الشمع الذي يسد مدخل الأذن.
وحسب الدكتورة شيخ، فإن ظهور الحمى والألم الشديدين هو دليل على المضاعفات التي يمكن أن يتعرض إليها الشخص المصاب بالتهاب الأذن الخارجية أو أذن السباح، وفي هذه الحالة تنصح بضرورة التوجه نحو الاستعجالات الطبية لتقديم العلاج المناسب، مشيرة إلى أن هذا الخطر شائع بين كبار السن، والمرضى المصابين بالسكري و أصحاب المناعة الضعيفة.
وشدّدت الطبيبة على ضرورة تفادي تنظيف الأذنين بأعواد القطن بعد الحمام أو خلال زيارة البحر، كما تنصح بوضع طبقة من زيت الزيتون أو زيت اللوز الحلو، بواسطة الأصبع الصغير داخل قناة الأذن الخارجية قبل لمس المياه.
ومن المهم أيضا كما أوضحت، وضع سدادات للأذنين مصنوعة من السيليكون (تباع في الصيدليات) قبل التعرض إلى الماء لتفادي الإصابة بالالتهاب وتجنب الإضرار بالأذن، والحد من مخاطر الإصابة بمثل هذه الحالة.
سامية إخليف