* تركيا ستكون دوما صديقا وثيقا للجزائراستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية للجمهورية...
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أن الجيش الوطني الشعبي اضطلع بدوره كاملا منذ أيام الاستقلال الأولى، وأن الجزائر بقيت شامخة في محيط...
أكد أمس الباحث والمؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي لـ «النصر»، بأن اعتذار فرنسا للجزائر دون الاعتراف بجرائمها المرتكبة أثناء فترة حرب التحرير لا يجدي نفعا مادامت...
يشرف وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بقسنطينة، على اللقاء الجهوي الثاني للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في قطاع الاتصال، وذلك...
تعد الالتهابات من المشاكل الصحية التي قد يتعرض إليها الكبار والصغار على الشواطئ، كما يمكن أن تشكل الطحالب السامة والحيوانات البحرية خطرا على الأطفال إلى جانب حروق الشمس، لذلك يشدد المختصون على اتخاذ احتياطات معينة للحد من هذه المخاطر.
ينصح المختص في الصحة العمومية الدكتور محمد سعدي، باختيار شواطئ نظيفة وغير ملوثة بمياه الصرف الصحي، وذلك لتفادي خطر الإصابة بالتهاب الأذن أو التهاب المعدة والأمعاء والالتهابات الجلدية التي يمكن أن تكون عواقبها وخيمة على الأطفال الصغار.
كما أكد الطبيب على ضرورة حماية بشرة الأطفال من حروق الشمس وذلك باختيار واقي شمس بجودة عالية ليكون مناسبا لبشرتهم الحساسة، ويجب تطبيقه قبل حوالي 30 دقيقة من التعرض للشمس، مع إعادة تطبيقه كل ساعتين لاسيما في المناطق المكشوفة من الجسم بعد كل سباحة حتى يتمكن الصغار من الاستمتاع بالشمس دون أي خطر.
ويجب كذلك تجنب الذهاب إلى الشاطئ مع الأطفال الصغار عندما تكون أشعة الشمس قوية، أي ما بين الساعة 11 صباحا والرابعة مساء، حيث أوضح الطبيب أن التعرض العالي للأشعة فوق البنفسجية يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل.
وينّبه الدكتور سعدي، الأولياء بعدم السماح لأطفالهم بالجلوس واللعب فوق الرمال مباشرة من دون أن يرتدوا قمصانا مريحة بأكمام طويلة مضادة للأشعة فوق البنفسجية، لتفادي الالتهابات والحروق، حيث يجب أن يجلسوا على منشفة واسعة، وارتداء قبعة واسعة الحواف تحمي الرأس والوجه والأذنين والرقبة بشكل فعال، مع إعطائهم الماء باستمرار حتى يتجنبوا الجفاف، على أن يحظوا بحمام جيد بعد العودة إلى البيت مباشرة.
وأشار الطبيب، إلى أنه يمكن لبعض الطحالب السامة المجهرية أن تشكل خطرا على الأطفال الصغار وتسبب لهم الحروق أو الحكة بعد خروجهم من الماء، موضحا بأنه عندما تغزو هذه الطحالب الشواطئ تمنع السباحة فيها.
وأضاف الدكتور سعدي، بأن ملامسة قناديل البحر وشقائق النعمان البحرية والشعاب المرجانية، تسبب احمرارا وحكة وحروقا موضعية متفاوتة الشدة، وإذا كان الطفل قد أصيب بحروق، فيجب على الأولياء فرك المنطقة المصابة برفق بالماء والرمل ومحاولة منعه من حكها، كما ينبغي استشارة الطبيب لأن قناديل البحر يمكن أن تكون سامة، كما يحذر المختص من الشعاب المرجانية الحادة، فقد تؤدي إلى جروح تستغرق وقتا طويلا للشفاء.
كما تسبب أشواك قنفذ البحر الالتهاب لأنها تبقى تحت الجلد، لذلك يجب إزالتها بالملاقط والاستحمام بالماء الدافئ والصابون لتنعيم البشرة، لأنه بهذه الطريقة يمكن أيضا إزالة تلك الأشواك، ويستحسن تطهير الجرح بعد هذه العملية.
ولكي تكون السباحة في البحر أكثر أمانا للأطفال الصغار، ينصح الطبيب أيضا باختيار شواطئ تتوفر على الحراسة والأمن، كما يجب اختيار موقع غير معرض بشكل كبير لأشعة الشمس، وتفادي البقاء على الشاطئ خلال ساعات النهار الحارة لتقليل المخاطر.
سامية إخليف