* تخفيض سن تقاعد أستاذة الأطوار التعليمية الثلاثة * تنصيب الشباك الوحيد للاستثمار وهيئتان للاستيراد والتصدير في غضون شهر * اعتماد مؤسسات عقابية...
وافق، أمس الأحد، مجلس الوزراء على تحديد 40 ألف دينار جزائري سعر وطني موحّد لأضحية عيد الأضحى للمواشي المستوردة، و ذلك باقتراح من وزير الفلاحة...
كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الإفريقيةإفريقيا تتعرض للاستعمار المعرفي والاستلاب الرقمي والإرباك الإعلاميأكدت كاتبة الدولة لدى وزير الدولة وزير...
توجت أشغال منتدى الأعمال الجزائري-السعودي، المنظم، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، بالتوقيع على خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مؤسسات جزائرية وسعودية في...
توفي يوم، أمس، بالجزائر العاصمة، المقرئ والفقيه الجزائري وأول من تلا القرآن الكريم مسجلا في الجزائر، الشيخ محمد الطيب قريشي، عن عمر ناهز 86 سنة.
الفقيد ولد بالرويسات بولاية ورقلة في 19 جويلية 1937، وقد ختم القرآن الكريم في سن 11 على يدي ابن عمه ودرس إلى غاية الشهادة الابتدائية وبعدما خرج من المدرسة الفرنسية، أخذه والده إلى مفتي ورقلة، الشيخ مسروق محمد بن الحاج عيسى، في قرية الشط، فلازمه 5 سنوات وكان يُدرّس مقرر الزيتونة وعمره آنذاك 17 سنة وهناك التقى بالرئيس الراحل هواري بومدين، حيث سكن معه في غرفة واحدة لمدة 3 أشهر.
كما التقى الفقيد بالشيخ محمد البشير الإبراهيمي ودرس علم القراءات بتشجيع من الرئيس بن يوسف بن خدة، إلى أن تحصل على شهادة العالمية في القراءات والتحق بعد ذلك بالكلية العسكرية في القاهرة وتخرج منها ضابطا، حيث درس ما بين أعوام 1959 و1961، ثم عُيّن في وزارة التسليح وعاد إلى الجزائر في جويلية 1962، أين أشرف على تأسيس مركز الشرطة في الواحات، ثم أصبح محافظا للشرطة وشغل منصب المحافظ في دائرة الحراش وفي الميناء لمدة عام ونصف، وبعد ذلك انتقل بين عدة ولايات وبسبب ظروفه الصحية، قدم استقالته.
وظّف الراحل في وزارة الشؤون الدينية وعُين بحكم الشهادة الأزهرية التي يحملها إماما خطيبا في مسجد كتشاوة لمدة 3 سنوات، ثم تولى منصب مفتش التعليم القرآني وبقي في منصب المفتش إلى التسعينيات، وفي 1999 أرسل ضمن الوفد الديني للجالية الجزائرية في الخارج وظل يؤم المصلين في بعض المساجد الموجودة بفرنسا.
ع.نصيب