تبسة : رحيل الصحفي علي رزقي

فقدت الساحة الإعلامية بولاية تبسة، أمس الأربعاء، الصحفي علي رزقي، عن عمر يناهز 60 عاما، قضى نصفها وراء الميكرفون وبعضها الآخر محررا ومبدعا في الكتابة الأدبية والمقالات بالجرائد.
الصحفي علي رزقي وافاه الأجل بعد أسابيع من صراعه مع المرض، تاركا وراءه رصيدا ثريا من الحصص الثقافية والسياسية والاجتماعية، لعل أبرزها حصة تحت الرعاية السامية للمواطن وهو الفضاء الأثيري الذي خصص للمواطن لطرح انشغالاته على المسؤولين وتلقي الإجابة الفورية.
وكانت بداية التحاق الفقيد بالإعلام من منبر الصحافة المكتوبة ومن جريدة القلاع، ليلتحق بإذاعة تبسة المحلية منتصف التسعينيات، ضمن كوكبتها الأولى، ليظل بها إلى غاية وفاته، وقد خلف رحيله حالة من الحزن لدى زملائه بالإذاعة وكذا الأسرة الإعلامية بالولاية، خاصة وأنه يأتي على بعد 100 يوم من انطفاء شمعة زميله إبراهيم قرصاص.
وفي أجواء حزينة، ووري جثمان الراحل بمقبرة سيدي خريف بتبسة، بحضور أهله وزملاء المهنة وبعض المسؤولين.
الجموعي ساكر