* تركيا ستكون دوما صديقا وثيقا للجزائراستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية للجمهورية...
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أن الجيش الوطني الشعبي اضطلع بدوره كاملا منذ أيام الاستقلال الأولى، وأن الجزائر بقيت شامخة في محيط...
أكد أمس الباحث والمؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي لـ «النصر»، بأن اعتذار فرنسا للجزائر دون الاعتراف بجرائمها المرتكبة أثناء فترة حرب التحرير لا يجدي نفعا مادامت...
يشرف وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بقسنطينة، على اللقاء الجهوي الثاني للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في قطاع الاتصال، وذلك...
مع بداية العام الجديد 2016 ستدخل البلاد عهدا جديدا في تاريخها النضالي الطويل لبناء الدولة الجزائرية ، و هذه المرة من خلال طرح النسخة المعدلة للقانون الأسمى للأمة ، و ما سيثيره من نقاش وطني بين جميع القوى السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية.
و يشكل هذا الموعد سانحة لجميع الفعاليات الحية في البلاد التي تطمح إلى مستقبل واعد و مكانة مرموقة بين الأمم المتحضرة، للتعاطي ايجابيا مع نسخة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المعدلة، خاصة و أن المؤشرات العامة جاءت بضمانات مطمئنة للرأي العام و بدّدت المخاوف التي دأبت أبواق إعلامية و سياسية على الترويج لها كلما جاء الحديث عن تعديل الدستور.
و يتم ذلك عبر تطليق النقاش السياسي و الإيديولوجي العقيم ، و إحداث قطيعة حقيقية مع نظرية المعارضة من أجل المعارضة و دون تقديم بديل جاد، فالذين لم يتخلصوا بعد من الترسبات و مازالوا أسرى الماضي لا مكان لهم في خارطة المستقبل، و المتخلفون منهم لا يلومون إلا أنفسهم.
فالجزائر اليوم سفينة نجاة لجميع الجزائريات و الجزائريين و ستواصل إبحارها دون مكبر صوت، إلى غاية مرفأ الأمان و هو بناء دولة مدنية اجتماعية، أو كما يفضل مناضلو حقوق الإنسان تسميتها بدولة الحق
و القانون التي تضمن الحريات العامة .
إن البصيرة التي تمكنت بفضلها البلاد طيلة السنوات الماضية من إحباط سلسلة المؤامرات الداخلية ابتداء من افتعال أزمة القبائل مرورا بأزمة الزيت و السكر إلى أزمة غرداية ، و حافظت على أمن و إستقرار البلاد أمام الإرهاب القادم من دول الجوار مثل ليبيا
و تونس و مالي و النيجر و مخدرات المغرب، قادرة اليوم على وضع دستور عصري مرن يتلاءم مع تنوع الأمة الجزائرية و يحترم نضال شعبها الذي لم ينقطع يوما و يعطي الأمل لشبابها في غد واعد.
و ما دام أن الغاية النهائية هي أن يصبح الشعب هو الحكم الأوحد و صاحب القول الفصل في التداول على السلطة، فإن قوى الحكم
و المعارضة مدعوة على حد سواء إلى التصالح مع الذات و الإلتحاق بالركب قبل فوات الآوان، و ما المصالحة الوطنية اليوم إلا مرجعية لنا جميعا نعود إليها في كيفية التعاطي مع المواعيد التاريخية الكبرى للأمة. فالذي تضيق به السبل و لا يدري إلى أين يتجه عند مفترق الطرق، ما عليه إلا أن يعرف من أين جاء
و أين كان، و بالمختصر المفيد أن يجري عملية مقارنة بسيطة بين سنوات الدم والجمر في التسعينات و سنوات الألفين، أين أصبح البلد آمنا بفضل سياسة المصالحة الوطنية حيث أسقط الجزائريون من قاموسهم السياسي و إلى الأبد، مغامرة رفع السلاح في وجه الدولة
من أجل الوصول إلى السلطة.
وما ذلك بالأمر الصعب على الجزائري المنصف الذي سجّل تراجع الخطر الإرهابي
و عودة الإستقرار و الأمن إلى ربوع البلاد،
و بناء آلاف المؤسسات التربوية و الثقافية
و الصحية و إعادة تنشيط المؤسسات الصناعية الكبرى و التي بفضلها هذه السياسة الإجتماعية ،تمكن الشاب البطال أن يجد منصب عمل ويحصل على سكن و يتزوج
و يشتري سيارة .
النصر