الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تحصي الجزائر حوالي 1000 حالة إصابة مؤكدة بداء الهيموفيليا، أو عدم تخثر الدم، ما يضع الأولياء في حالة تخوف و تأهب لإسعاف أبنائهم في حالة حدوث أي طارئ .
و يصنف داء الهيموفيليا من بين أمراض الدم الوراثية الناتجة عن نقص أحد عوامل التجلط في الدم،حيث لا يتخثر دم الشخص المصاب بالمرض بشكل طبيعي، و يقدر عدد المصابين به في الجزائر بألف حالة،و تحتل ولايتي الشلف و تيارت الصدارة ب 100 حالة لكل ولاية، استنادا إلى الجمعية الوطنية لداء الهيموفيليا التي تعكف على عملية الإحصاء و وضع بطاقية وطنية، لمقارنة الإصابات ببلادنا، بالمؤشرات الدولية التي تشير إلى معدل إصابة واحدة لكل 10 آلاف ولادة.
و قد يكون السبب في حسب مختصين الإصابة بالمرض هو حدوث اضطرابات في الجينات المسؤولة عن تصنيع معاملات التجلط في الدم، سواء كان الاضطراب في الجينات المورثة من أحد الوالدين، أو بسبب حدوث طفرات جينية أثناء تكوين معاملات التجلط لدى الطفل رغم عدم وجود إصابات لدى الوالدين أو العائلة، و من الأخطار التي تهدد المرضى النزيف حاد إلى غاية الموت.
السيدة لطيفة مهل رئيسة الجمعية، أكدت بأنه من الضروري إعداد بطاقة وطنية لإحصاء عدد الحالات، بغية تقديم يد المساعدة و تحسيس الجميع بخطورة الداء، مشيرة إلى أن الأطفال المصابين عرضة لأخطاره لأن أجواء اللعب مفتوحة على مصراعيها في هذا المرحلة و كذا التعرض للحوادث، كما ينبغي تأهيل ممرضين لاستقبال هذا النوع من الحالات للعلاج، فأي تهاون أو تقصير يؤدي إلى ما يحمد عقباه، فضلا عن توفير الدواء الكافي .
وأمام مخاطر الداء يبقى الأولياء على الخصوص في حالة تأهب قصوى لإسعاف و إجلاء أبنائهم مباشرة نحو المستشفيات و العيادات القريبة، كما يحرص البعض الآخر، وفق ما أكدته السيدة «نعيمة م «من ولاية عين الدفلى، على مرافقة ابنها هشام ، 8 سنوات، إلى غاية المدرسة مع إعلام المعلمين بحالته و ضرورة الاعتناء به ،خوفا عليه من ظاهرة تدافع التلاميذ التي تتسبب في جروح و لا يمكن بأي حال توقيف النزيف إذا وقع في المدرسة، الأمر الذي يتطلب نقله إلى أقرب عيادة ،حتى ولو تعلق الأمر بكدمة،كما قالت، حيث تنقبض الأوعية الدموية إلى غاية إيقاف النزيف من قبل مختصين، مشيرة إلى وجود خلايا صغيرة في الدم تسمى (الصفائح)، وهي تعمل كسدادة لسد الثقب الحاصل في الوعاء الدموي المصاب، فيما تنشط بفعل العلاج سلسلة من البروتينات الخاصة بالتخثر وفي نهاية هذه السلسلة تنتج أليافًا تقوي عمل الصفائح، وبذلك يتم تكوين كتلة دموية قادرة على إيقاف النزيف في الوعاء الدموي المصاب، ليشرع في بناء وتعويض الخلايا التالفة، وتبدأ الكتلة الدموية المؤقتة في التلاشي.
المعلومات الطبية المذكورة تعلمتها أم هشام من خلال المطالعة و البحث في المصادر الطبية ومتابعة حالة ابنها بصفة يومية، مبينة بأن هناك ثلاثة أنواع من الهميوفيليا ناشئة أو الكلاسيكية وهي أكثر الأمراض شيوعا تأتي بفعل عدم تجلط رقم 8،و هيموفيليا رقم 9 و الهموفيليا عدم التجلط رقم 11،واستنادا إلى المراجع الطبية توجد سلسلة من العناصر تبدأ من 1-12 عنصرًا وأي نقص يحدث في السلسلة قد يبطل عملية التخثر في الجسم .
هشام ج