نصب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، اللجنة الوطنية لمراجعة قانوني البلدیة و الولایة، وأسند رئاسة اللجنة إلى وزير الداخلية الأسبق، دحو...
عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...
سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...
أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...
صدر منذ مدة قصيرة كتاب موسوعي بمنهج جديد حاول صاحبه الفيلسوف التونسي بلغيت عون بمقاربة فلسفية عقلنة المنظومة الفكرية الإسلامية، والكشف عن خصوصيتهاـ قسم الكاتب كتابه إلى ثلاثة أبواب تناول في الباب الأول خصصه لتاريخ الفلسفة كتاريخ للوعي الوضعي بالعالم ولإرهاصات الوعي غير الوضعي، أما الباب الثاني فخصصه للوعي غير الوضعي بالعالم أساسا للفلسفة، أما الباب الثالث فخصصه للإسلام كفلسفة أخيرة حيث عرج فيه بمقاربة فلسفية جديدة على أبواب أصول الدين والطهارة والعبادة والأحكام والحدود والحكم. وفيه يرى الكاتب أن الفكر الإسلامي نفسه لكي يعلل ذاته راهناً فإنه لا يجد من ملجأ إلا العقلانية المعاصرة ليترجم وعيه في وعيها وحتى مفرداته في مفرداتها أو أن يظل قابعاً خارج «الكونية» جاثماً على وعي تالف.نزعم هاهنا أن هذا المصير للفكر الإسلامي تماماً كما سبقه إليه الفكر العالمي ليس قدراً محتوماً وأن بإمكان الإنسانية بعد أن تحلم بوعي مختلف للعالم هو الذي يتيحه أولاً النص الفلسفي المتأزم أصلاً تجاه العقلانية الوضعية والتائق بلهفة إلى يد حضارية مغايرة تفك عنه إصر النهاية الوضعية له.الدراسة عبارة تلك البرهنة في حوار الإسلام والفلسفة على الإمكانية المتاحة بعد لعقلانية غير وضعية لكنها جد موضوعية وجد علمية بل الأشد راهنية بحسب الملفات الإشكالية المفتوحة بعد في الفلسفة.