استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، وفدا أوغنديا على رأسه السيد محمد أحمد كيسولي، المبعوث الخاص للرئيس الأوغندي، كبير...
* خـلق أقطاب امتـياز جـامعية في بعض التخصصاتناقشت الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، سبل تعزيز الإطار التشريعي لقمع...
* الجزائر في الطريق الصحيح للحاق بركب الدول النامية * تلبية حاجيات المواطنين هو «الشغل الشاغل» أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، من ولاية بومرداس،...
* نسبة المشاركة بلغت 31ر96 بالمائة * المحكمة الدستورية تشرع في استلام محاضر الفرز حل حزب جبهة التحرير الوطني في المقدمة في انتخابات التجديد النصفي...
صدر منذ مدة قصيرة كتاب موسوعي بمنهج جديد حاول صاحبه الفيلسوف التونسي بلغيت عون بمقاربة فلسفية عقلنة المنظومة الفكرية الإسلامية، والكشف عن خصوصيتهاـ قسم الكاتب كتابه إلى ثلاثة أبواب تناول في الباب الأول خصصه لتاريخ الفلسفة كتاريخ للوعي الوضعي بالعالم ولإرهاصات الوعي غير الوضعي، أما الباب الثاني فخصصه للوعي غير الوضعي بالعالم أساسا للفلسفة، أما الباب الثالث فخصصه للإسلام كفلسفة أخيرة حيث عرج فيه بمقاربة فلسفية جديدة على أبواب أصول الدين والطهارة والعبادة والأحكام والحدود والحكم. وفيه يرى الكاتب أن الفكر الإسلامي نفسه لكي يعلل ذاته راهناً فإنه لا يجد من ملجأ إلا العقلانية المعاصرة ليترجم وعيه في وعيها وحتى مفرداته في مفرداتها أو أن يظل قابعاً خارج «الكونية» جاثماً على وعي تالف.نزعم هاهنا أن هذا المصير للفكر الإسلامي تماماً كما سبقه إليه الفكر العالمي ليس قدراً محتوماً وأن بإمكان الإنسانية بعد أن تحلم بوعي مختلف للعالم هو الذي يتيحه أولاً النص الفلسفي المتأزم أصلاً تجاه العقلانية الوضعية والتائق بلهفة إلى يد حضارية مغايرة تفك عنه إصر النهاية الوضعية له.الدراسة عبارة تلك البرهنة في حوار الإسلام والفلسفة على الإمكانية المتاحة بعد لعقلانية غير وضعية لكنها جد موضوعية وجد علمية بل الأشد راهنية بحسب الملفات الإشكالية المفتوحة بعد في الفلسفة.