الثلاثاء 22 أفريل 2025 الموافق لـ 23 شوال 1446
Accueil Top Pub
وزير الخارجية التركي عقب استقباله من قبل الرئيس تبون: الجزائـــر من ضمانــــات الاستقـــــرار في المنطقة و ندعم موقفها في الساحل
وزير الخارجية التركي عقب استقباله من قبل الرئيس تبون: الجزائـــر من ضمانــــات الاستقـــــرار في المنطقة و ندعم موقفها في الساحل

* تركيا ستكون دوما صديقا وثيقا للجزائراستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية للجمهورية...

  • 22 أفريل 2025
بوغالي يبرز أنه أدى دوره كاملا منذ الاستقلال: الجزائــــر ظلــت شامخة بفضل جيشهـــا المتمرس والقــــوي
بوغالي يبرز أنه أدى دوره كاملا منذ الاستقلال: الجزائــــر ظلــت شامخة بفضل جيشهـــا المتمرس والقــــوي

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أن الجيش الوطني الشعبي اضطلع بدوره كاملا منذ أيام الاستقلال الأولى، وأن الجزائر بقيت شامخة في محيط...

  • 22 أفريل 2025
الباحث والمؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي يعرض صورا للجرائم و يؤكد للنصر: الجزائر تعرضت لحرب كيميائية واعتـذار فرنسا لا يكفي
الباحث والمؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي يعرض صورا للجرائم و يؤكد للنصر: الجزائر تعرضت لحرب كيميائية واعتـذار فرنسا لا يكفي

أكد أمس الباحث والمؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي لـ «النصر»، بأن اعتذار فرنسا للجزائر دون الاعتراف بجرائمها المرتكبة أثناء فترة حرب التحرير لا يجدي نفعا مادامت...

  • 22 أفريل 2025
تحتضنه قسنطينة: مزيان يشرف اليوم على اللقاء الجهوي الثاني للصحفيين و الإعلاميين
تحتضنه قسنطينة: مزيان يشرف اليوم على اللقاء الجهوي الثاني للصحفيين و الإعلاميين

يشرف وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بقسنطينة، على اللقاء الجهوي الثاني للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في قطاع الاتصال، وذلك...

  • 21 أفريل 2025

بداية النهاية

صدم البريطانيون أوروبا باختيارهم الطلاق البائن مع اتحاد يرون أنه بات عبئا عليهم. و منذ الساعات الأولى من صباح أمس بدأت صحافة “أوروبا القديمة” تسويق تنبؤات عن الكوارث الذي ستحل بالعالم، ومن الغرابة التي لم تعد مستغربة أن يتلقف هذا الخطاب جنوبيون لم يجنوا من التجمع الأوروبي شيئا عدا  اختصار السكاكين التي كانت تذبحهم متفرقة إلى سكينة واحدة.
الصدمة كانت أشد في ألمانيا وفرنسا، أين انبرى محللون للحديث عن الخسائر التي ستلحق البريطانيين جراء هذا القرار أو ستلحق العالم المعولم بسبب “الانغلاق” البريطاني،  ورأوا في ذلك خدمة ثمينة لليمين الوطني المتصاعد في الكثير من الدول الأوروبية والذي يطالب بالعودة إلى الهويات القديمة والقطيعة مع الهوية الجديدة المنفتحة على رياح جميع القارات. لكن هذا الخطاب لا يبرره الواقع فقبل أيام من تصويت الانجليز على مغادرة الاتحاد الأوروبي اختار سكان العاصمة لندن مسلما من أصل باكستاني عمدة لبلديتهم التي تعد أكبر بلدية في الغرب بأسره، في الوقت الذي تشهد فيه فرنسا المتمسكة بالاتحاد إعصارا عنصريا غير مسبوق.
و لا يمكن إسقاط الوجاهة على المبررات التي ساقها «الانفصاليون» بداية بتحول الاتحاد إلى مؤسسة بيروقراطية لا تتوفر على الآليات الديمقراطية لاتخاذ القرارات ومرورا  برفضهم للهيمنة الألمانية، حيث أصبحت وريثة بسمارك السيدة ميركل تقود أوروبا بقبضة حديدية مستفيدة من قوة بلادها الاقتصادية التي جعلتها أكبر مساهم في الإتحاد بأزيد من 15 مليار أورو سنويا، بل أن من بين مناهضي الاتحاد من شبّه الاتحاد الأوروبي بالاتحاد السوفياتي، بكل ما يعنيه ذلك من مفارقة بالنسبة لدول أوروبية ساهمت في تفتيت الاتحاد السوفياتي  بوصفة ديمقراطية قبل أن تشرع في استقطاب الدويلات المنشقة بالوصفة ذاتها.
بل أن الصدور الأوروبية ستضيق بالديمقراطية، ديانة العالم التي يحرص الاتحاد على تسويقها والاحتكام إليها في علاقاته مع الدول ، بل وحتى في غزو البلدان وإسقاط الأنظمة، بعد أن أصبح «حق التدخل» مطلبا ديمقراطيا تنادي به حتى منظمات إنسانية.
 لذلك كان على أوروبا  احترام قرار الشعب البريطاني كما سيكون عليها احترام  قرارات الشعوب التي ستغادر البيت الكبير بعد حين، وهو احتمال راجح لأن الضجر من العائلة ظل مكبوتا في العديد من البلدان حتى عبّر عنه الانجليز  بوضوح وكسروا حاجز التردّد.
وبالطبع فإن أوروبا ستكون المتضرّر الأكبر مما يحدث، فعلى الصعيد الاقتصادي تعاني اقتصاديات أوروبية من بطء مخيف في النمو بل ومن ركود جعل عدة دول على حافة الإفلاس، وعلى الصعيد السياسي، بدأت أصوات التطرف تعلو وبات النسيج الاجتماعي  الذي تم بناؤه بعد الحرب العالمية الثانية يتفكك وحتى الخوف من ألمانيا، رغم كل ما تقدمه لأوروبا، عاد من جديد. ومع خروج المملكة المتحدة سيتداعى البناء وبالتدريج وستجد فرنسا – مثلا- نفسها وقد تحولت إلى مجرد تابع لألمانيا وقد يفاقم ذلك من أزمتها الداخلية التي تجعلها بين خياري الرضوخ التام لصاحب البيت، عدو الأمس، أو الخروج من البيت.  ونفس الوضع ستكون عليه بلدان متوسطية أخرى، في الوقت الذي قد تختار فيه بلدان شمالية باب الخروج اقتداء بالتجربة البريطانية وليس جوابا على أزمة سياسية أو اقتصادية.
النقطة السلبية في القصة كلها بالنسبة لبلدان الجنوب، هي أن يشعل تفكك الاتحاد الأوروبي شهوات الاستعمار لدى البلدان المتضررة اقتصاديا، الشهوات التي يعرف أهل الجنوب أنها لم تنطفئ بل أصبحت تعبّر عن نفسها بأساليب مهذبة فقط.   
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com