* تركيا ستكون دوما صديقا وثيقا للجزائراستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية للجمهورية...
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أن الجيش الوطني الشعبي اضطلع بدوره كاملا منذ أيام الاستقلال الأولى، وأن الجزائر بقيت شامخة في محيط...
أكد أمس الباحث والمؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي لـ «النصر»، بأن اعتذار فرنسا للجزائر دون الاعتراف بجرائمها المرتكبة أثناء فترة حرب التحرير لا يجدي نفعا مادامت...
يشرف وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بقسنطينة، على اللقاء الجهوي الثاني للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في قطاع الاتصال، وذلك...
أرجع الشيف سمير بلعباس الرئيس التنفيذي لطهاة سلسلة فنادق '' أزاد '' غياب تنوع المطاعم الأجنبية في الجزائر إلى '' تأخر القطاع السياحي الذي يترجمه قلة تدفق السياح على بلادنا''.
ولاحظ بالمناسبة اقتصار انتشار المطاعم الأجنبية في الجزائر على اللبنانية والتركية والهندية والإيطالية وقال أن ذلك، غير كاف، مسجلا في هذا الصدد غيابا شبه كلي للمطاعم الصينية واليابانية والتايلاندية خلافا لما هو سائد في البلدين الجارين على الحدود الشرقية والغربية أين سجل ازدهار حركة السياح، وتنوع المطاعم الأجنبية التي يقصدها الزبون المحلي والسائح المحلي على حد سواء وقال '' إن المطاعم تعتبر في حد ذاتها وجهة سياحية تعكس مدى حجم إقبال السياح على أي بلد ''.
ودعا المتحدث بالمناسبة إلى السعي لتطوير فن الطبخ الجزائري الذي مازال حسبه حبيس المحلية، وإضفاء اللمسات العصرية عليها لاجتذاب السياح نحوها.
ولفت المتحدث الذي التقينا به في حفل إفطار نظمه متعامل للهاتف النقال على شرف الصحافيين مؤخرا، إلى أنه استخلص من تجربته في الطبخ على مدار 15 سنة بأشهر الفنادق السياحية في البلاد أن السائح الأجنبي عادة ما يقصد المطعم رغبة منه في تذوق الأكلة التقليدية المحضرة بلمسة جديدة مؤكدا على ضرورة النهوض بفن الطهي الجزائري الذي مازال حبيس المحلية والطابع الجهوي حسب كل ولاية، مشددا على أن الجزائر التي تسعى لتحسين وجهتها السياحية عليها الاهتمام بتطوير الحظيرة الفندقية من جهة مع الحرص أيضا على توفير أحسن الطباخين والتفتح على المطاعم الأجنبية خاصة الأسياوية من أجل تمكين الزبون الجزائري من استكشاف أكلات مختلف البلدان إلى جانب تمكين السائح الاجنبي من الاختيار وعدم إجباره على تناول نمط معين من الوجبات.
ودعا بالمناسبة إلى إعادة النظر في تسيير الفنادق السياحية بإسناد ذلك إلى أناس متخصصين في مجال الفندقة و السياحة ، ليكونوا أكثر إلماما بطريقة العمل و التسيير.
الشيف سمير بلعباس الذي سبق له وأن عمل في فنادق فخمة في وهران والعاصمة من بينها الشيراطون، متخصص في الطبخ الشرقي والجزائري خصوصا، يؤكد بأن المسؤولين الجزائريين على اختلاف مستويات مسؤولياتهم يحبذون كثيرا المشاوي وخاصة الخروف المشوي الذي يفضلون دائما أن يكون سلطان موائد المطاعم التي يترددون عليها في مختلف المناسبات الكبرى، فيما يفضل عامة الجزائريين الأكلات المحلية المتنوعة التي مازال الطابع التقليدي الجهوي يطغى عليها عبر مختلف أنحاء الوطن على غرار أنواع الحساء المعروفة كالحريرة والجاري أو الأطباق الأساسية على غرار، ''المحمر، المثوم أو طاجين الشواء والدولمة و التليتلي الشخشوخة القسنطينية التريدة الشخشوخة البسكرية الرشتة طاجين الزيتون بالدجاج، طاجين الزيتون باللحم، طاجين الحلو، شطيطحة دجاج، شطيطحة لحم الجلبانة، اللوبياء البطاطا، السفيرية، السردين العصبان، والرفيس القسنطيني.....
ويسعى الشيف بلعباس إلى تطوير المطبخ الجزائري الجزائري بإدخال لمسات عصرية عليه، والترويج له على نطاق واسع، حتى يصبح عنصر جذب للسياح من مختلف بلاد العالم، حتى تتجاوز سمعته حدود الوطن على غرار طبق الكسكسي ( الطعام ) ذائع الصيت عالميا.
ع.أسابع