الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق لـ 24 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
في مقدمتها توثيق الشهادات ومراجعة المنح والتعويضات: وزارة التعليـــم العالــي تؤكـــد التكفـــل الكلــــي بانشغــالات طلبـة الطــب
في مقدمتها توثيق الشهادات ومراجعة المنح والتعويضات: وزارة التعليـــم العالــي تؤكـــد التكفـــل الكلــــي بانشغــالات طلبـة الطــب

أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...

  • 25 نوفمبر 2024
ضمن شراكة تهدف لنقل الخبرة: أطبـــاء إيطاليـــون يجرون عمليــات معقدة على القلـب للأطفـــال
ضمن شراكة تهدف لنقل الخبرة: أطبـــاء إيطاليـــون يجرون عمليــات معقدة على القلـب للأطفـــال

شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...

  • 25 نوفمبر 2024
سونطراك تطلق مسابقة لتوظيف الجامعيين
سونطراك تطلق مسابقة لتوظيف الجامعيين

أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل.  وبحسب ما...

  • 25 نوفمبر 2024

النصر تشارك الطلبة الأجانب بإقامة مصطفى بن بولعيد بباتنة الإفطار في رمضان


طلبة من 15 بلدا إسلاميا يجتمعون على موائد تزينها أطباق جزائرية
يصنع الطلبة الأجانب، الأفارقة والعرب، بالإقامة الجامعية الشهيد مصطفى بن بولعيد بباتنة، التي تعد الإقامة الوحيدة على المستوى الوطني المخصصة للطلبة الأجانب، أجواء رمضانية إيمانية مميزة على نكهة الأطباق الجزائرية التي باتوا يشتهونها خاصة "الشربة" وكذا البوراك والزلابية، التي يجتمع عليها في موعد الإفطار 234 طالبا من 15 جنسية مختلفة، شاركتهم النصر طاولة الإفطار. الطلبة أجمعوا  على  أنهم مشتاقون إلى بلدانهم في هذه الأجواء الرمضانية، لكنهم يؤكدون في الوقت نفسه حبهم للجزائر التي يدرسون بها واعتيادهم على أجواء العيش بها.   
234 طالبا من 15 جنسية يجمعهم رمضان بنكهة جزائرية
شاركت "النصر" الطلبة الأجانب بالإقامة الجامعية مصطفى بن بولعيد بباتنة طاولة الإفطار في شهر رمضان وسط أجواء بهيجة يصنعونها، وعلى نكهة الأطباق الجزائرية التي أصبح يعشقها هؤلاء الطلبة  و يلتفون حولها عند  كل موعد إفطار داخل الإقامة، وهي الأجواء التي علَها تنسيهم ولو لحين ابتعادهم عن أوطانهم التي لا ينقطع شوقهم إليها. الإقامة الجامعية مصطفى بن بولعيد، تعد الإقامة الجامعية الوحيدة على المستوى الوطني المخصصة للأجانب، عكس باقي الإقامات التي يتوزع عليها الطلبة الأجانب بجانب الطلبة الجزائريين، وتحصي الإقامة الجامعية الشهيد مصطفى بن بولعيد المتواجدة وسط مدينة باتنة، والتابعة لمديرية الخدمات الجامعية –باتنة وسط- 234 طالبا أجنبيا بها يمثلون 15 جنسية حسبما كشف عنه لـ"النصر" مدير الإقامة محمد العيد عرعار، مشيرا إلى إمكانية استيعاب الإقامة حد 300 طالب، وقد تدعمت الإقامة مؤخرا، بمرفق رياضي يتمثل في تغطية ملعب كرة القدم بالعشب الاصطناعي من الجيل الخامس. المدير أوضح أيضا، بأن الإقامة تتوفر على مطعم ومكتبة، مؤكدا توفير كافة الخدمات التي يحتاجها المقيمون، فضلا عن وسائل النقل من الإقامة باتجاه الجامعة ومختلف المعاهد والملاحق، وقال بأن إدارته تسهر على تلبية كافة متطلبات الأجانب المقيمين بها، وهو ما أجمع عليه الطلبة من جهتهم في حديثنا معهم ورصدنا لآرائهم وانطباعاتهم خلال مشاركتنا لهم للإفطار.
 مقيمون سوريون .. حضور بالجزائر وقلب على الوطن
ما إن اقترب موعد آذان المغرب حتى اجتمع وانتظم كافة الطلبة على طاولات الإفطار، ولاحظنا أن طلبة كل بلد يجتمعون على طاولة إفطار واحدة، وقبل ذلك كانت كافة التحضيرات الخاصة بالأكلات قد أعدت بعد أن تزينت الطاولات بأشهى وألذ الأطباق الجزائرية، وفي مقدمتها الشربة إضافة للزلابية وهما الأكلتان اللتان لا تفارقان موائد الطلبة بالإضافة لأطباق أخرى من طجين وسلطة.
وبعد  آذان المغرب وجدنا أنفسنا نشارك الطلبة السوريين طاولتهم، وقد رحبوا بنا كما رحنا نشاركهم الحديث في سهرة رمضانية، وقد بدا هؤلاء الطلبة وجلهم يدرسون تخصص الطب بجامعة باتنة  02، كلهم نشاط وحيوية من أجل نيل الشهادة وحلمهم مواصلة الدراسة في أوروبا، وقالوا بأن الجزائر التي ألفوها بعد أن قضى معظمهم ما لا يقل عن ست سنوات بها هي بمثابة بلدهم الثاني التي وجدوا أنفسهم بين أحضانها، وقال لنا الطالب "مالك النجار" وهو يبتسم، بأنه ورفقاءه لم يشعروا منذ تواجدهم بالجزائر بالغربة سواء بباتنة أو بالعاصمة أو الأماكن التي زاروها.
وهو ما ذهب إليه الطالب ريبر حسو، الذي ينحدر من إقليم كردستان سوريا، والذي يدرس السنة السابعة طب ، ويطمح لمواصلة دراسته بفرنسا، حيثث أكد بأن فضل الجزائر البلد الذي درس فيه لن ينساه، وهو ما أكده جميع الطلبة السوريين المقيمين بباتنة مجمعين على أنهم لم يشعروا بالغربة في الجزائر نظير الأخوة التي أحسوا بها من الشعب الجزائري.
السوريون المقيمون بالحي الجامعي مصطفى بن بولعيد بباتنة، وإن أجمعوا على حبهم للجزائر التي ألفوا العيش فيها، إلا أنهم أكدوا بأن حنينهم وشوقهم لبلدهم وأهلهم في سوريا لا ينقطع خاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها بلادهم، وقد أبدوا حسرتهم لما آل إليه بلدهم متمنين عودة الاستقرار إليه وعودة أهاليهم المهجرين في البلدان المجاورة مثل العراق وتركيا والأردن إلى سوريا، وقد استحضر الطالب مالك النجار في حديثنا معه البيت الشعري القائل: نقل فؤادك حيث شئت من الهوى+ ما الحب إلا للحبيب الأول وهو يقصد بذلك وطنه الأم سوريا.
"عشقنا الجزائر ولم نشعر بأننا في غربة"
على غرار الطلبة السوريين الذين باتوا يحبون ويشتهون الأطباق الجزائرية ، فإن الأمر ينطبق أيضا على كافة الطلبة الأفارقة والعرب من النيجر ومالي وتشاد وغينيا كوناكري، وطلبة الصحراء الغربية وموريتانيا واليمن وغيرهم، الذين كان لنا معهم  حديث في سهرة رمضانية داخل الإقامة الجامعية مصطفى بن بولعيد.
فالطالب كابيكا من التشاد، ورغم أنه يقضي عامه الأول بالجزائر بجامعة باتنة، بعد أن التحق بتخصص الطب إلا أنه أكد لنا اندماجه بسرعة،  وقال وهو يبتسم بأنه في رمضان يشتهي يوميا طبق الشربة، وأضاف كبيكا بأن الشيء الوحيد الذي اصطدم به هو صعوبة الدراسة فقط، وعلى غرار كابيكا، فإن الطالب الوحيد من دولة غينيا كوناكري المتواجد بالإقامة الجامعية مصطفى بن بولعيد أكد بدوره اعتياده على العيش في الجزائر ووسط الجزائريين بعد أن قضى خمس سنوات بجامعة باتنة، وهو يدرس تخصص الهندسة الكهربائية، وبالنسبة للأكلات الجزائرية التي يفضلها  هذا الطالب الغيني فهي الكسكسي والشخشوخة. ونوه لنا طلبة النيجر والتشاد الذين يشكلون أكبر نسبة من الأفارقة المتواجدين بالإقامة، على ما يتلقوه من خدمات نوعية داخل الإقامة فضلا عن العلاقات والتقدير الذين يحظون به من طرف نظرائهم الجزائريين بالجامعة، حيث أكد لنا الطاهر حمو من النيجر، بأنه وبعد أن قضى ثلاث سنوات بجامعة الجلفة حيث تحصل على الليسانس، وجد ظروف ومحيط الدراسة أحسن في جامعة باتنة التي التحق بها لدراسة الماستر خاصة الإقامة الجامعية أين يلتقي دائما بأبناء وطنه.    وأكد لنا أيضا الطلبة العرب المقيمين بالإقامة الجامعية مصطفى بن بولعيد الذين تحدثنا إليهم، عشقهم للجزائر حتى أن بعضهم بات لا يقدر  على مفارقتها بينهم الطالب اليمني عزيز عايض السريحي، وهو ممثل الطلبة بالإقامة مكلف بالشؤون الثقافية، حيث يتواجد عايض بالجزائر منذ سنة 2003، وقد قضى خمس سنوات في العاصمة دارسا بمعهد الفنون الدرامية ليلتحق بعدها بجامعة باتنة لدراسة الماجيستر في الأدب العربي، وهو يحضر حاليا للدكتوراه وعلى مشارف التخرج في تخصص الأدب العربي الحديث. وبالنسبة لعزيز فإن الجزائر باتت تسكن وجدانه ما جعله يبقى متنقلا بين بلده الأم اليمن والجزائر، ولايختلف الأمر أيضا بالنسبة لطلبة الصحراء الغربية وموريتانيا المجاورتين، حيث نوه كل من الطالب المأمون السالك من الصحراء الغربية الذي يدرس سنة ثانية ميكانيك، ومصطفى إبراهيم الجليل الذي يدرس سنة ثانية ماستر تخصص هندسة كهربائية بما يحظون به داخل الإقامة من عناية فضلا عن العلاقات الأخوية الطيبة مع زملائهم الطلبة الجزائريين.              

ياسين عبوبو

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com