المتابعة ضرورية أثناء الحمل: الكشف المبكر ينقذ المواليد الجدد من التشوهات والإعاقة

مكن التطور العلمي والتكنولوجي من تقليص نسبة المواليد الجدد المصابين بتشوهات أو إعاقات بفضل التدخل في الوقت المناسب، ولكن مازال العديد من الحوامل يتجاهلن مسار الكشف الطبي منذ بداية الحمل لغاية الوضع، مما يجعل التكفل بأبنائهن صعبا في بعض الحالات ومستحيلا في حالات أخرى.

بن ودان خيرة

التهاون في الكشف يعرقل التدخل الطبي
وتذكر السيدة نصيرة أن ابنتها الأولى إسراء التي تبلغ حاليا 10 سنوات، تتعايش مع الإعاقة على مستوى يدها، التشوه الذي ولدت به إسراء ولم يتم اكتشافه إلا عند الوضع، لأن السيدة نصيرة لم تراجع المختصين على مستوى مراكز الأمومة ولم تخضع للكشف الإشعاعي «إيكوغرافي» إلا في الشهر الأخير من الحمل لأنها ببساطة لم تشعر بألم أو تغيير يستدعي المراجعة الطبية، وفق ما بررت به تهاونها في متابعة الحمل، وبالتالي لم يتم التكفل مباشرة بالمولودة لعلاج الخلل الوظيفي في يدها.
بينما تقول أم آلاء أن ابنتها البالغة عامين والمتواجدة حاليا بالمستشفى، كانت تنتابها نوبات صرع منذ الولادة، ولم تعرها اهتماما لأن هذا المرض وراثي في العائلة ولم تخبر به الأطباء وأيضا استمعت لآراء العجائز التي تعتبر أن هذه النوبات عادية عند المواليد الجدد، ولكن شيئا فشيئا تدهورت حالة الصغيرة وهي اليوم تواجه خطر الإعاقة المتعددة لأن حمى قوية كانت ترافق نوبات الصرع ولم ينتبه لها أحد.
من جانب آخر، يقول السيد عبد القادر أن زوجته كانت ترفض الكشف «الإيكوغرافي» لغاية الأشهر الأخيرة من الحمل، ليتبين أن ابنه عصام سيخرج للحياة مبتور اليدين بسبب تشوه جيني، وكان من الأنسب أن يتم اكتشاف هذا الخلل في بداية الحمل ليتمكن الأطباء من التدخل العلاجي المناسب وفق ما قيل له في المستشفى أين يتابع حالة ابنه.
* الدكتورة غنيمي نبيهة أخصائية التوليد وأمراض النساء
هذه مراحل اكتشاف التشوهات والإعاقات قبل الولادة

أكدت الدكتورة غنيمي نبيهة أخصائية التوليد وأمراض النساء، أن متابعة الحمل تكون من البداية للتعرف على تموضع الجنين إذا كان طبيعيا داخل الرحم أو خارجه، وأن إمكانية اكتشاف أي تشوه للجنين، يكون عن طريق الكشف الإشعاعي بالموجات فوق الصوتية «الإيكوغرافي» المتطورة التي بإمكانها ضبط التشوه وتحديد نوعه.
موضحة أنه بعد الكشف الأول، يجب المتابعة الدورية لغاية الوضع، وأن إجراء الكشف «الإيكوغرافي» الثاني يكون ما بين 12 إلى 14 أسبوعا من الحمل، وهي التي تسمح بكشف التشوهات الكبرى للجنين مثلا عدم وجود أحد الأطراف أو أكثر، وكشف إذا الأطراف قصيرة مما يدل على أن الجنين من «قصار القامة»، تشوهات المخ كأن لا يكون المخ منقسما إلى قسمين، وتشوهات مثل وجود فتحات على مستوى الرأس مما يؤدي لخروج جزء من المخ وتكونه على شكل كيس، أو فتحات في الظهر تؤدي لخروج جزء من النخاع الشوكي وتشكل أكياس أيضا مثل «سبينابيفيدا»، بينما يسمح الكشف الإشعاعي الثالث الذي يكون ما بين 22 و28 أسبوعا على الأكثر، و يعطي هذا «الإيكوغرافي» نظرة تقريبا شاملة ترصد 90 بالمائة من مختلف التشوهات التي قد يعاني منها الجنين، لأن هذا الفحص يسمح بتشخيص عدة أعضاء ومعرفة مدى صحتها وسلامتها، مشيرة أن بعض التشوهات يمكن تشخيصها بسهولة وتشوهات أخرى قد تتطلب أجهزة أكثر تطورا لكشفها وفي بعض الحالات القليلة يمكن اللجوء إلى الفحص بالرنين المغناطيسي «إيارام» للتعرف على نوع التشوه، و هذا يتطلب أن يكون الطبيب المختص في التوليد وأمراض النساء، متخصصا ومتحكما في التعامل مع أجهزة التصوير الإشعاعي المتطورة جدا والتي تعطي نتائج جيدة، حيث أن بلوغ هذه الخبرة يكون بالتكوينات المتخصصة التي يشارك فيها الأطباء.
مبرزة أنه ما بين 32 إلى 35 أسبوعا من الحمل تبقى بعض التشوهات التي يمكن كشفها في هذه المرحلة المتميزة باكتمال نمو الأعضاء وبالتالي تكون فيه نظرة واضحة عنها، ويمكن كشف بعض التشوهات أيضا بإجراء تحاليل دم، وتقترح الدكتورة غنيمي ضرورة تعميم فكرة وجود حضانة في المؤسسات المختلفة، كي يكون الرضيع قرب والدته للمحافظة على الرضاعة الطبيعية أساسا وكذا لتكون الأم قرب رضيعها إذا كان مصابا بتشوه ما.

طب نيوز
تقنية جديدة لتشخيص الأمراض التنفسية من الزفير
تمكّن باحثون في معهد أمراض القلب بجامعة «سيتشينوف» الطبية بروسيا من تطوير تقنية تعتمد على تحليل هواء الزفير لتشخيص أمراض الجهاز التنفسي مثل التليف الكيسيّ وغيرها من الأمراض التي تتطلب عدة فحوصات لإكتشافها وتشخيصها.
وحسب ما نقلته وسائل إعلام روسية، فإن التقنية تتيح تحديد المركبات العضوية المتطايرة عبر هواء الزفير والمرتبطة بالمرض، وتقييم شدته باستخدام خوارزميات التعلم الآلي، ويتم حاليا دراسة إمكانية توسيع استخدام التقنية لتشمل أمراضًا أخرى كالأورام، وأمراض القلب والجهاز الهضمي والروماتيزم، حيث أشار الباحث «أرتيمي سيلانتيف» إلى أن تقنية مطياف الكتلة لتحليل هواء الزفير، قد توفر أداة فعّالة لتشخيص أمراض الجهاز التنفسي مبكرًا ومتابعة تطورها، موضحًا أن النماذج والخوارزميات المطورة ضمن المشروع ستساعد الأطباء في تحديد شدة الأمراض بدقة.
وإلى جانب التليف الكيسي، يعمل الباحثون على تطبيق التقنية في تشخيص أمراض مزمنة مثل الانسداد الرئوي والربو، فضلًا عن أمراض متنوعة تشمل الأورام، وأمراض القلب والغدد الصماء، والجهاز الهضمي، والروماتيزم بهدف استخدام تحليل الزفير للكشف عن تغييرات التمثيل الغذائي وتشخيص مجموعة واسعة من الأمراض، وتتمثل التقنية في أن يتنفس المريض في أنبوب ساخن متصل بجهاز قياس الطيف الكتلي، وخلال 30إلى 50 ثانية يتم تسجيل طيف هواء زفير المريض، وتكمن ميزة هذه الطريقة في خلوها من التدخل الجراحي وسرعتها ودقتها. بن ودان خيرة

فيتامين
الكركم والكمون ثنائي صحة الجهاز الهضمي
يمكن شرب كوب دافئ من الماء المخلوط بالأعشاب والتوابل كل صباح من إحداث تغييرات في الجسم، سواء كان الشخص يعاني من انخفاض التمثيل الغذائي أو التهاب الحلق أو يحاول إنقاص الوزن، خفض مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين، و غيرها من الفوائد، خاصة وأن الكثيرين يعانون من عسر الهضم والغازات في رمضان.
وحسب دراسات علمية، فإن نقع بذور الكمون والكركم الخام طوال الليل ثم شرب مائه بالنهار يعالج العديد من الأمراض، كما أن الجمع بين هذين العنصرين يساعد في تحسين صحة الأمعاء والهضم والمناعة، كما يساعد في إنقاص الوزن وتعزيز الصحة العامة ويحارب الالتهابات وينظم تخزين الدهون.
ويساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم، مما يقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويعزز إدارة الوزن بشكل أفضل، حيث يُعرف الكمون بخصائصه الهضمية، فهو يحفز إنتاج الإنزيمات الهاضمة والتخلص من الانتفاخ وعسر الهضم والغازات، وعند إضافة الكركم الذي يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، يعمل هذا المشروب على تهدئة الجهاز الهضمي ويقلل الحموضة والإمساك، حيث يحتوي الكمون على الحديد بينما يحتوي الكركم على الكركمين وهو مركب قوي جداً مضاد للالتهابات وللأكسدة، وعند الإصابة بالعدوى يساعد الكركمين الجسم على محاربتها عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، كما يعتبر كل من الكركم والكمون من المواد الطبيعية التي تساعد على طرد السموم من الجسم، يدعم الكبد في إنتاج العصارة الصفراوية ويعزز وظائف الكبد وتسريع ازالة السموم، ويمكن أن يساعد تناول ماء الكركم والكمون يومياً في تقليل الالتهاب في المفاصل والعضلات وأجزاء أخرى من الجسم، وبالتالي تقليل الأمراض مثل التهاب المفاصل وتعزيز الحركة والراحة.كما يعمل الكمون على تطهير الممرات الأنفية وتخفيف أعراض البرد والسعال، في حين يقلل الكركم تراكم المخاط ويهدئ الحلق، ويعزز الذاكرة والصحة الإدراكية ويحمي من الأمراض العصبية ويحسن الحالة المزاجية.
بن ودان خيرة

طبيب كوم

أخصائية التغذية العلاجية الطبيبة سعيدي خديجة

عمري 25 سنة وأعاني من شكل جسمي الممتلئ في المناطق السفلية و الضعيف في المناطق العلوية، ماذا أفعل؟
يبدو أنك تعانين من الدهون العنيدة، التي تعني أن مستقبلات الخلايا الدهنية في المناطق السفلية توقف أو تنقص من تفكيك الدهون، والأسباب الرئيسية هي هرمونية سواء «الكورتيزول» أو مقاومة الأنسولين، أو مشاكل «الأوستروجين» عند النساء، إلى جانب الخمول وقلة الحركة وكذا ضعف الدورة الدموية في المناطق السفلية، والحل يكمن في ممارسة تمارين «كارديو عالية الشدة» مع تمارين المقاومة وضرورة توازن النظام الغذائي مع ممارسة الصيام المتقطع بشكل صحيح، وأيضا التعامل الجميل مع التوتر والحفاظ على حصة النوم المناسبة.

تجاوزت 40 سنة وأشعر بالقلق المتواصل والتوتر وأرفض تناول مهدئات، هل من حل طبيعي؟
نعم سيدي توجد أغذية تحارب التوتر وتساعدك على راحة البال، ومنها البيض الذي يحتوي على الكالسيوم و»الفيتامين ب» المساعد على تهدئة الأعصاب، كما يمكنك تناول من حين لآخر الشوكولاطة الداكنة لأنها غنية بالمغنيزيوم الموجود أيضا في المكسرات خاصة اللوز إلى جانب احتواء المكسرات على الزنك و»الفيتامين هاء»، ومن الأفضل تناول الأغذية الغنية بـ «الأوميغا 3» مثل السردين وسمك السلمون، والأغذية الغنية بـ «الفيتامين س» مما يساعد الجسم على تعديل إفراز الكورتيزول، كما أن في الموز مخزون جيد من البوتاسيوم الذي يعدل المزاج ويمنحك نوما هادئا.

عمري 55 سنة وأعاني من مرض الكبد الدهني، هل توجد حمية طبيعية نافعة؟
أول هدف صحي يجب وضعه هو العمل على إنقاص 10 بالمائة من وزن الجسم بشكل صحي وشرب كمية كبيرة من الماء يوميا، الحرص على ممارسة نشاط بدني مستمر على الأقل 5 أيام في الأسبوع لمدة 30 دقيقة، أما من الجانب الغذائي يجب التركيز على الخضروات والفواكه الموسمية وجعلها هي أكبر حصة غذائية يومية، ويمكن استهلاك اللحوم البيضاء والأسماك، أما منتجات الألبان يجب أن تكون خالية أو قليلة الدسم ويمكن دعم هذا النظام بمكملات تفعل عملية الديتوكس مما يسمح بإزالة دهون الكبد.
بن ودان خيرة

تحت المنظار
التقنية تساعد على استرجاع النشاط بسرعة
الجراحة بالمنظار تنقذ شابا من فقدان غضروف الركبة
تمكن الفريق الطبي لمصلحة جراحة العظام والمفاصل بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران نهاية الأسبوع المنصرم، من إجراء عملية دقيقة بالمنظار لتثبيت الغضروف الهلالي على مستوى الركبة اليمنى والذي تعرض لتمزق، ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 20سنة تعرض لحادث أثناء ممارسته الرياضة سبب له إصابة على مستوى الغضروف الهلالي للركبة اليمنى، و بفضل هذه التقنية التي تساهم بتقليص مدة الاستشفاء، يتمكن المريض من المشي على رجله في نفس اليوم، ويمكنه الخضوع للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل و العودة إلى نشاطاته اليومية بشكل طبيعي في ظرف وجيز.
وأوضح الدكتور مقدم محمد ياسين أستاذ مساعد بمصلحة جراحة العظام والمفاصل، أن الشاب تعرض لإصابة على مستوى الغضروف الهلالي للركبة الذي هو عبارة عن أنسجة مرنة موجودة في المفصل بين عظام الفخذ والساق على مستوى الركبة، ويعمل هذا الغضروف على امتصاص الصدمات وتوزيع الضغط على المفصل أثناء الحركة، حيث تحتوي كل ركبة على غضروفين هلاليين، أحدهما داخلي والآخر خارجي، وتتعرض هذه الغضاريف أحيانًا للإصابات مثل التمزق نتيجة الحركات المفاجئة خاصة عند الرياضيين أو لصدمات أو بسبب التقدم في السن، مضيفا وفق بيان المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران والذي تلقت النصر نسخة منه، أن العملية التي كللت بالنجاح، دامت قرابة ساعة كاملة أين تم باستخدام تقنية المنظار و هذا بإدخال جهاز المنظار الذي هو كاميرا دقيقة، عبر شقوق صغيرة بما يساعد على مشاهدة كل جوانب مكان الإصابة داخل الركبة ومحيطها وإجراء العملية في ظروف مناسبة دون الحاجة لفتح كبير، وتم تثبيت الغضروف المصاب من أجل تحسين الحركة للمريض. للعلم، فإن هذه العملية تعد الأولى بعد استئناف مصلحة جراحة العظام والمفاصل بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر لنشاطها جراء توفر الإمكانيات اللازمة التي أشرف على توفيرها مدير المستشفى دفعا لترقية الخدمات الصحية، وعليه سطرت المصلحة برنامجا يتم خلاله إجراء عمليتين جراحيتين بالمنظار أسبوعيا في 2025، و يجدر التذكير أن المصلحة أجرت في السنوات الماضية 100 عملية جراجية بالمنظار لحالات مختلفة كتضرر الرباط الصليبي والكسور وغيرها، حيث تساعد تكنولوجيا المنظار على التقليل من مضاعفات الجراحة التقليدية، وتوفر فرصة للمرضى لتحسين نوعية حياتهم والتخلص من الألم والانزعاج الناتج عن مشاكل الغضروف بشكل فعال.
بن ودان خيرة

خطوات صحية
إجراءات وقائية من «حساسية الربيع»
يعاني الكثيرون من »حساسية الربيع» بسبب تأثيراتها غير المرئية على الدماغ، وتعتبر حساسية حبوب اللقاح من أبرز المشكلات الصحية في فصل الربيع، حيث تظهر أعراض مثل العطس والعيون المائية بالإضافة لانسداد الأنف والسعال، وتؤدي هذه الأعراض إلى ضباب الدماغ، مما يسبب تقلبات المزاج والصداع والشعور بالدوخة.
ووفق باحثين وخبراء، فإن الحساسية يمكن أن تؤثر على النوم وتسبب الإرهاق ما يجعل من الصعب التركيز، وعند دخول حبوب اللقاح إلى الجسم يبدأ جهاز المناعة في إفراز مواد كيميائية مثل «الهيستامين» ما يؤثر على الأنسجة ويؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية.
وللوقاية من حساسية الربيع ينصح المختصون ببعض الخطوات التي من شأنها تخفيف الأعراض وحماية الجسم، ومنها ضرورة غلق النوافذ سواء في المنزل أو السيارة حتى لا يكون الشخص معرضا مباشرة لعوامل الحساسية التي تنتقل مع الهواء، كذلك تجنب الخروج خلال ساعات الصباح الباكر أو بعد الظهر عندما تكون مستويات حبوب اللقاح في ذروتها، ومن الأفضل الاستحمام وتغيير الملابس عند العودة للمنزل للتخلص من مسببات الحساسية التي قد تكون عالقة، وينصح الباحثون بضرورة لبس النظارات الشمسية التي يمكنها أن تساعد في حماية العينين من حبوب اللقاح، بينما يمكن أن تساعد القبعة في منع حبوب اللقاح من الوصول إلى الشعر، من جانب آخر قد تساعد «مضادات الهيستامين» في تخفيف الأعراض ولكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها.
بن ودان خيرة

نافذة الامل
سببت له آلاما مزمنة
نجاح عملية استخراج «إبرة» من العمود الفقري لشاب
نجح الدكتور دردور جمال أخصائي جراحة الأعصاب و العمود الفقري بوهران، في استخراج إبرة خياطة كانت مغروزة على مستوى العمود الفقري لشاب في العشرينات من عمره، وهو في تحسن كبير بعد تعافيه، حيث وللأسف الكثير من ربات البيوت يقمن بغرز إبر الخياطة في أماكن الجلوس أو النوم وكذا يضعن الإبر في الفم وغيرها من السلوكات التي عواقبها وخيمة ولكن تتكرر هذه الممارسات رغم التحذيرات الوقائية.
وأوضح الدكتور دردور جمال أخصائي جراحة الأعصاب والعمود الفقري للنصر، أن الشاب كان يعاني من ألم غير معتاد بالنسبة له على مستوى الظهر والرجل مع تنميل وثقل في حركة الرجل لمدة سنة، وبعد إجراء الفحوصات الضرورية تبين أن سبب آلامه يعود لوجود إبرة خياطة داخل العمود الفقري، وتواصلت المعاناة إلى أن قصد المريض الدكتور دردور الذي نجح في استخراجها بعد إخضاع المريض لفحوصات خاصة وتم ذلك بعملية جراحية دقيقة باستعمال جهاز الأشعة أثناء العملية التي أنقذته من مضاعفات قد تكون خطيرة لو ظلت الإبرة بداخله، علما أن الإبرة كانت فوق سريره وعند الاستلقاء دخلت الإبرة في جسمه ولم يشعر بها إلى أن بدأت أعراض الألم وصعوبة الحركة تقلق الشاب الذي يستعيد حاليا حياته الطبيعية تدريجيا.
بن ودان خيرة