الأحد 2 فبراير 2025 الموافق لـ 3 شعبان 1446
Accueil Top Pub

يتطور بشكل تدريجي مع التقدم في العمر: التهـــــاب مفصـــل الركبــة.. يعيق الحركـــة و الجراحـة قد تكون علاجـــا حتميــــا

يعاني العديد من كبار السن و الرياضيين أو الأشخاص الذين يحملون الأوزان الثقيلة، من مشكل التهاب مفصل الركبة، وهو حالة مزمنة تتميز بتدهور تدريجي لغضروف الركبة، ويمكن أن يؤثر على ركبة واحدة أو كلتيهما، ويحدث عادة مع التقدم في العمر، فعندما يتآكل ويضعف أو يختفي غضروف الركبة، يشعر المريض بزيادة الألم وتيبس المفاصل، وهو ما يجعل الحركة اليومية معيقة وصعبة جدا، وتعتبر الجراحة آخر حل لتخفيف الألم واستعادة حركة المفصل وتحسين جودة الحياة.

سامية إخليف

صادفنا حالة السيدة فاطمة البالغة من العمر 60 سنة ، والتي تعاني من التهاب مفاصل الركبتين منذ عدة أشهر، وقد أخبرتنا أن مرضها تطور بسرعة لتواجه صعوبات في المشي و صعود السلالم وأثناء ثني ركبتيها عند الصلاة.
وأكدت أنها كانت تعيش حياة نشطة، إلا أن الألم المستمر أثر عليها تدريجيا، فبعد مرور الوقت تحولت الأعمال المنزلية البسيطة والمشي الذي كانت تحبه كثيرا إلى كابوس، كما أصبح نومها مضطربا أيضا بسبب الآلام التي لا تفارقها، وقالت إن الأشعة السينية وتصوير الرنين المغناطيسي أظهرا وجود تدهور في الغضاريف وعلامات هشاشة العظام في كلتا الركبتين، وكعلاج أولي وصف لها الطبيب حقنا تقوم بها مباشرة في المفصل لتخفيف الالتهاب والألم، ثم أخبرها بضرورة القيام بعملية جراحية لاستبدال مفاصل الركبتين وهو الأمر الذي رفضته بشدة خوفا من النتائج غير المعروفة مثلما عبرت عنه.
من جهته كان يعاني مالك البالغ من العمر 58 سنة والذي كان يمارس الرياضات القتالية، من تلف الغضروف منذ حوالي 16 سنة وخضع لعملية جراحية في ركبته اليمنى، وفي الآونة الأخيرة، بدأت ركبته اليسرى تظهر عليها علامات الضرر أيضا ويشعر بأن حركته مقيدة، ولذلك نصحه الطبيب المعالج بضرورة القيام بعملية جراحية بسبب تآكل غضروف هذه الركبة كليا.
كما تخبرنا السيدة روزة البالغة من العمر 67 سنة، أنها تعرضت لحادث على مستوى الركبة اليسرى عندما كانت في الثلاثينات من عمرها، وبما أنها لم تعالج لدى طبيب مختص وطبقت فقط بعض العلاجات الشعبية التقليدية لم تتحسن حالتها بل تدهورت أكثر وبشكل تدريجي، ومع مرور الوقت أصبحت تعاني من صعوبة كبيرة في المشي وأحيانا تيبس مفصل الركبة خاصة في الصباح أو عند محاولتها الوقوف بعد الجلوس لفترة طويلة، ولم تنفع معها الأدوية والعلاج الطبيعي، في حين ترفض الخضوع لعملية استبدال المفصل خوفا من النتائج التي يمكن أن تكون غير سارة.
* المختص في أمراض العظام والمفاصل والروماتيزم الدكتور ياسين علاش
التقدم في السن عامل رئيسي لالتهاب مفصل الركبة

يوضح المختص في أمراض العظام والمفاصل والروماتيزم الدكتور ياسين علاش، أن التهاب مفصل الركبة ينجم عن التآكل المبكر والتدريجي لغضروف المفصل، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى تدميره، والشعور بالألم والتصلب اللذين يعيقان بشكل كبير الأداء اليومي، مما يمنع الحركات التي عادة ما تكون بسيطة.
وأشار إلى أن هذا المرض متعدد العوامل إلا أن عامل الخطر الرئيسي هو التقدم في السن لأن الغضروف يتآكل مع مرور الوقت فهو أكثر شيوعا بين الفئة التي تبلغ 50 إلى 60 عاما، حيث يمكن للعظام أن تحتك ببعضها البعض مباشرة، مما يسبب الألم عادة عند ثني الركبة وعند صعود السلالم وأيضا بعد فترات طويلة من الجلوس أو الاستلقاء، كما أن العوامل الوراثية تعزز تطور التهاب مفصل الركبة، بالإضافة إلى تشوه المفاصل، كما يساهم الوزن الزائد والسمنة في تطور التهاب مفصل الركبة من خلال الضغط اليومي عليه، مضيفا أنه عند التعرض لصدمات في الركبتين يكون المريض أيضا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب مفصل الركبة ، إلى جانب كثرة حمل الأثقال، ويمكن أن تؤدي الإصابات الرياضية أو الحوادث التي تؤثر على الركبة إلى إتلاف الغضاريف والهياكل الداعمة، مما يسرع من تنكس المفاصل، كما أن النساء أكثر إصابة بهذا المرض.
ومن العوامل الأخرى التي تؤدي إلى التهاب مفصل الركبة حسب المختص، إصابات الركبة مثل تمزق الرباط الصليبي الأمامي، وإصابة الغضروف الهلالي، والكسور وما إلى ذلك، بالإضافة إلى الأمراض الآيضية مثل النقرس، وبعض الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، وبعض الأمراض المعدية مثل التهاب المفاصل المعدي.
ويشرح الطبيب أن الغضروف في المفصل يغطي أطراف العظام، وهو ما يضمن حمايتها، كما يسمح أيضا للعظام بالانزلاق جيدا بينها أثناء الحركات، ويمنعها من الاحتكاك ببعضها البعض.
ويعتبر ألم الركبة، وصعوبة المشي من بين الأعراض التي يعاني منها المريض، ويكون تصلب المفصل ملحوظا بشكل خاص في الصباح عند النهوض من الفراش أو بعد فترة من عدم النشاط، وقد يقل بعد بضع دقائق من الحركة، بينما التصلب المستمر يمكن أن يحد من الأنشطة اليومية مثل صعود السلالم أو المشي لمسافات طويلة أو النهوض من الكرسي، ويمكن أن يؤدي انخفاض القدرة على الحركة أيضا إلى ضعف العضلات وتدهور الحالة البدنية العامة للمريض.
العلاج الدوائي لن يصبح فعالا مع مرور الوقت
وبينما لا يتوفر علاج نهائي لمرض التهاب مفصل الركبة، إلا أن هناك عدة طرق لتخفيف الألم وتحسين وظيفة المفصل و إبطاء تطور المرض وتأخير الحاجة إلى الجراحة لأطول فترة ممكنة، وتعتمد على المراقبة الطبية المنتظمة، و دعم مفصل الركبة من خلال ارتداء دعامة، أو الاستعانة بعكازة عند المشي، واعتماد نظام غذائي خاص إذا كان المريض يعاني من السمنة لإنقاص الوزن الزائد وتخفيف الضغط على المفاصل، كما يتوفر علاج دوائي يعتمد على المسكنات لتخفيف الألم وتسهيل الحركة والحياة اليومية ولكنه ليس علاجا نهائيا للمرض ففي جميع الحالات، يوصف العلاج الدوائي كعلاج أولي ومع مرور الوقت يصبح غير فعال، مثل حقن الكورتيكوستيرويد إذا لزم الأمر لتساعد على تخفيف الالتهاب وبالتالي الألم والانزعاج الوظيفي، كما يمكن القيام بجلسات العلاج الطبيعي (للعمل على المرونة وتقليل الألم) ، بينما يتم اللجوء إلى الجراحة كآخر حل حتمي عندما تتدهور نوعية حياة المريض وتصبح العلاجات غير الجراحية غير فعالة في تخفيف الآلام ، وذلك لتركيب مفصل اصطناعي للركبة ، ويمكن لهذه الجراحة أن تحسن بشكل كبير من جودة حياة المريض من خلال تقليل الألم واستعادة قدرته على الحركة، مع العلم أن الطرف الاصطناعي لن يحل أبدا محل المفصل الأصلي.
وللوقاية من التهاب مفصل الركبة، ينصح الدكتور ياسين علاش بالحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، وتقليل الوزن الزائد لتقليل الضغط على مفاصل الركبة، وهو ما يؤخر تطور المرض، كما ينصح بممارسة النشاط البدني بانتظام للحفاظ على حركة المفاصل وتقوية العضلات، إلا أنه يجب تجنب الرياضات التي تتطلب حركة مكثفة وعنيفة للركبة، ويجب الحد من الضغط على المفاصل من خلال تحسين بيئة العمل وتفادي الأحمال الكبيرة لتجنب تآكل مفاصل الركبة بسرعة أكبر، ومن المهم القيام بالمراقبة الطبية المنتظمة لمعاينة تقدم المرض وضبط العلاجات الملائمة مع كل حالة.

طب نيوز
بعض أدوية أمراض القلب قد تحمي من الخرف
أظهرت دراسة سويدية نُشرت في أواخر السنة الماضية، أن تناول أدوية أمراض القلب والأوعية الدموية قد يؤدي إلى آثار على أدمغة المرضى، وعلى وجه الخصوص العلاجات التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالتدهور المعرفي، وعلى العكس من ذلك، تلك التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به. وشملت الدراسة 880,650 شخصا، من بينهم 88 65 تجاوزت أعمارهم 70 عاما ويعانون من الخرف، ونظر الباحثون إلى عدد المشاركين الذين يتناولون أدوية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، والأدوية التي كانوا يستخدمونها، واستنتجوا أن المرضى الذين تناولوا أدوية القلب والأوعية الدموية (أدوية خفض ضغط الدم، مدرات البول، أدوية خفض الدهون، أو مضادات التخثر الفموية) بانتظام لمدة خمس سنوات كان لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف، واعتمادا على الدواء، يمكن تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 25 بالمئة.ويشير العلماء إلى أن الجمع بين العديد من هذه الأدوية (لأن المرضى قد يعالجون من عدة أمراض مزمنة) قد يكون له تأثير مفيد إضافي. ويعتبر تناول أدوية مضادة للصفيحات الدموية، والتي تعمل عن طريق جعل الصفائح الدموية أقل لزوجة وبالتالي جعل الشرايين والأوعية الدموية أقل عرضة لتحفيز السكتات الدماغية، كان له تأثير معاكس، فقد ارتبطت بزيادة نسبتها من 13 إلى 25 بالمئة من خطر الإصابة بالخرف. سامية إخليف

فيتامين
مرق العظام يدعم المناعة ويحسن صحة المفاصل والبشرة
يعد مرق العظام عنصرا أساسيا في الصحة بسبب فوائده العديدة، فهو غني بالكولاجين والمعادن والأحماض الأمينية، التي تدعم الهضم والمناعة وصحة المفاصل والبشرة.
ومرق العظام غني بالجلوتامين، وهو حمض أميني ذو فوائد حقيقية لصحة الأمعاء لأنه يساعد على تقوية حاجز الأمعاء الدقيقة، كما يعزز مرق العظام المناعة .
وبفضل غناه بالكولاجين، فإن الاستهلاك المنتظم لمرق العظام يمكن أن يحافظ على مرونة البشرة وتماسكها ، مما يبطئ ظهور التجاعيد وترهل الجلد ويقلل منها، ومن خلال تحفيز إنتاج خلايا جديدة، فإنه يعزز نعومة البشرة وترطيبها ومقاومة الاعتداءات الخارجية.
ويعمل الكولاجين على تقوية هياكل المفاصل من خلال تعزيز المرونة ، كما يساعد على الحفاظ على حركتها، وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل، أو هشاشة العظام أو بعد الإصابات الرياضية.
وللاستفادة من هذه الفوائد، فمن الأفضل تحضير مرق العظام في المنزل بدلا من شرائه، لأنه غالبا ما تكون المنتجات التي يبيعها المصنعون غنية بالمواد المضافة والملح والغلوتين، وقد يكون من الصعب أحيانا هضمها.
سامية إخليف

طبيب كوم

المختص في الصحة العمومية الدكتور أمحمد كواش

أنا سيدة أبلغ من العمر 38 سنة، أعاني من نقص في الشهية منذ سنوات مع النحافة دون أمراض، فهل هناك أغذية معينة تساعد على فتح الشهية والتسمين؟
مشكل النحافة يعاني منه العديد من الأشخاص والأسباب متعددة ومختلفة فقد تكون نفسية أو عضوية، وقد تكون وراثية، من الأحسن زيارة الطبيب للقيام بالفحوصات والتحاليل الضرورية، أما بالنسبة للتغذية فمن الضروري أن يكون نظامك الغذائي متنوعا ومتوازنا.

أنا شاب في الثلاثينات من عمري وأعاني من ارتفاع الدهون الثلاثية، هل فعلا تناول أحماض أوميغا 3 يمكن أن يساعد في التقليل من مستوياتها وأين تتوفر هذه الأحماض من غير الأسماك؟
للقضاء على مشكل ارتفاع الدهون الثلاثية، يجب الاعتماد على نمط غذائي صحي بحيث يكون غنيا بالخضر والفواكه، مع ممارسة نشاط بدني منتظم، أحماض أوميغا 03 تتوفر في الأسماك وعلى شكل مكملات غذائية قد يصفها لك الطبيب المعالج.

أعاني من تقشر الجلد ولا سيما بشرة الوجه في فصل الشتاء، فما هي الحلول التي يمكن أن أطبقها لتفادي هذا المشكل الذي أعاني منه كلما حل هذا الموسم مع العلم أنني سيدة وأبلغ من العمر 44 سنة ؟
تقشر الوجه في فصل الشتاء أمر عادي وهو مرتبط بتأثر البشرة نتيجة البرودة الشديدة والفروقات في درجة الحرارة، أنصحك باستخدام المراهم أو كريمات ترطيب البشرة وحمايتها والتي تقدم من طرف الطبيب أو الصيدلي، كما يمكن الحصول عليها في محلات بيع مواد التجميل.
سامية إخليف

تحت المنظار
بسبب انتشار فيروسات البرد والأنفلونزا
معاناة مرضى التهاب الجيوب الأنفية تتفاقم شتاء
تزداد معاناة المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية بسبب فيروسات البرد والأنفلونزا التي تنتشر بشكل أكبر في أشهر الشتاء ، حيث تهاجم هذه الفيروسات أغشية الممرات الأنفية، مما يسبب التهاب الحلق، واحتقان الأنف أو سيلانه، وفقدان حاسة الشم والتذوق، والصداع، والحمى والتعب، بالإضافة إلى ذلك غالبا ما يعاني المرضى من آلام الوجه والضغط الذي يمكن أن يحدث حول العينين والجبهة والخدين ، حيث تتطلب بعض الحالات علاجا طبيا لتخفيف الأعراض.
وحسب الأطباء، فإن مصادر التدفئة الداخلية الشائعة مثل السخانات الكهربائية والمدافئ يمكن أن تزيد من تفاقم أعراض الجيوب الأنفية خلال أشهر الشتاء، حيث تعمل هذه الأجهزة على تجفيف الهواء ويمكن أن تهيج الممرات الأنفية، ويمكن أن يؤدي نقص الرطوبة في الهواء إلى جفاف أغشية الأنف، وهو ما يتسبب في سماكة المخاط، و قد يؤدي ذلك إلى احتقان الأنف وانسداد الجيوب الأنفية والعدوى.
يؤكد المختص في أمراض الصدر والحساسية الدكتور أحمد بوقردون، أن أعراض التهاب الجيوب الأنفية تتفاقم خلال موسم الشتاء وهو ما يؤثر على الحياة اليومية للمرضى، موضحا أن التعرض للهواء البارد يسبب تضيقا في الجيوب الأنفية ويمنع تصريف المخاط.كما أن قلة التهوية في فصل الشتاء سواء داخل المنازل أو المكاتب وغيرها، يؤدي إلى تفاقم البكتيريا والفيروسات ، وبالإضافة إلى ذلك فإن الحساسية الموسمية تزيد من احتقان الأنف وتفاقم الأعراض، مشيرا إلى أن كثرة الفيروسات التنفسية وانتقالها بين الأشخاص من أهم أسباب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
ولتخفيف الأعراض والحد من الآلام المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية في فصل الشتاء ومنع الالتهابات المتكررة، ينصح الدكتور بوقردون بشرب الماء والسوائل الدافئة لأنها تساعد في ترطيب الأغشية المخاطية وتقلل الاحتقان، كما أن استنشاق البخار الساخن مع الزعتر أو النعناع فعال في تخفيف الأعراض ويساهم ذلك في فتح الجيوب الأنفية ويخفف الضغط، بالإضافة إلى ذلك يجب الحفاظ على جو رطب بدرجة كافية في المنزل أو المكتب مما يساعد على منع الجيوب الأنفية من أن تصبح جافة جدا، مشددا على تفادي التعرض للهواء البارد المباشر وضرورة ارتداء الوشاح قبل الخروج من البيت لتدفئة الأنف والجيوب الأنفية.
كما أكد على أهمية غسل الأنف بمحلول ملحي لأن ذلك يساعد في تنظيف الجيوب الأنفية وإزالة المخاط، بالإضافة إلى ذلك، فإن فتح النوافذ والأبواب حسب ما يسمح به الطقس يسمح بتحسين جودة الهواء في الأماكن المغلقة.
كما أن تناول فيتامين د مع العسل يقوي المناعة ويساعد في مقاومة الالتهابات لا سيما في فصل الشتاء، في حين يصبح التدخل الطبي ضروريا لتقديم العلاج المناسب إذا لم تتحسن حالة المريض بالعلاجات الطبيعية، مشيرا إلى أن المضادات الحيوية مهمة جدا إذا تم تشخيص عدوى بكتيرية، مؤكدا على الاستشارة الطبية في حالة تفاقم الأعراض وازدادت الحمى والآلام في الوجه والرأس لأكثر من 10 أيام، مع تضاعف الصداع وشدة الاحتقان لدرجة أنه قد يتسبب في تعطيل الحياة اليومية.
سامية إخليف

خطوات صحية
تعزيز الذاكرة بأنشطة يومية بسيطة
يمكن أن تتراجع وتتدهور الذاكرة مع التقدم في السن، ولذلك ينصح بتحفيزها والمحافظة عليها طوال الحياة، من خلال ممارسة أنشطة بسيطة، ويساعد النشاط البدني، حتى ولو لمدة 30 دقيقة يوميا، على تعزيز الذاكرة بشكل يومي.
وينصح الخبراء بالتدرب على الاحتفاظ بالمعلومات الملموسة والمفيدة لتطوير استراتيجيات الحفظ، مثل رقم هاتف، أو قائمة تسوق، أو مسار مترو الأنفاق، وما إلى ذلك.
ومن المهم البحث دائما عن الجديد مثل قراءة كتب جديدة، أو تعلّم لغة أجنبية، أو القيام بأشغال يدوية، أو تعلّم العزف على آلة موسيقية جديدة وغيرها، إذ يمكن للشخص أن يختار النشاط الذي يعجبه ويرغب في القيام به. كما يمكن أيضا تحفيز الذاكرة باللعب، مثل ممارسة ألعاب الطاولة، أو ألعاب الورق، أو حل الكلمات المتقاطعة، أو المشاركة في ألعاب الفيديو، وما إلى ذلك، كما أن التأمل، واليقظة واليوغا تعتبر من الأنشطة التي تقلل من التوتر وتحسن التركيز.
ووفقا لدراسة حديثة، من خلال تقييم أداء الذاكرة بعد ممارسة الرياضة، أثبت علماء الأعصاب من جامعة جنيف، أن جلسة تمرين بدني مكثفة لمدة 15 دقيقة فقط تعمل على تحسين الذاكرة، بما في ذلك اكتساب مهارات حركية جديدة.
سامية إخليف

نافذة أمل
اكتشاف ثوري جديد في مجال تنظيم الجينات
اكتشف باحثون من جامعة بروكسل الحرة ومعهد جول بورديه، آلية جديدة تسمح من خلال الجمع بين علم الوراثة للحمض النووي والحمض النووي الريبوزي، بالتنظيم الدقيق للجينات، ويمكن أن «تحدث ثورة في علاجات السرطان المستقبلية» بفضل العلاجات الشخصية.
وحسب الخبراء، فإن علم الوراثة فوق الجينية يشير إلى سلسلة من الآليات التي تعمل بمثابة «علامات» على الجينات، من أجل التحكم في نشاطها، وفي الواقع، إذا كانت الجينات تحتوي على جميع التعليمات اللازمة لجعل جسم الإنسان يعمل، فإن التعبير عنها يجب أن يكون منظما بشكل دقيق لضمان أن تقوم كل خلية بدورها على النحو الأمثل.
ولغاية الآن، تمت دراسة علم الوراثة الجينية للحمض النووي وعلم الوراثة الجينية للحمض النووي الريبوزي كأنظمة مستقلة، حيث يلعب كل منها دورا مميزا في تنظيم الجينات.
ومع ذلك، كشف الباحثون أن علم الوراثة الجينية للحمض النووي والحمض النووي الريبوزي مترابطان بشكل أكبر مما كان يعتقد سابقا.وبحسب اكتشافهم، يقوم الحمض النووي بتنظيم الجينات المتاحة، في حين يقوم الحمض النووي الريبوزي بتعديل استخدامها بشكل ديناميكي، ضمن أنظمة تكميلية، وتعتبر هذه الآلية مهمة بشكل خاص في خطوات رئيسية مثل تطور الخلايا أو تخصصها في أنواع مختلفة، على سبيل المثال في سياق الخلايا الجذعية الجنينية.
ويساعد هذا التقدم في فهم كيفية عمل خلايا الإنسان بشكل أفضل وكيف يمكن أن يؤدي أي خلل في هذه الآليات إلى أمراض مثل السرطان، وبالتالي فإن نتائج الدراسة قد تساهم في تطوير العلاجات ضد هذا المرض، ومن خلال العلاجات القائمة على «الأدوية فوق الجينية» التي تستهدف كلا من الحمض النووي والحمض النووي الريبي، يأمل العلماء أن يتمكنوا من تطوير علاجات أكثـر دقة وشخصية، قادرة على استهداف هذه الآليات التنظيمية لاستعادة التوازن في الخلايا المريضة لدى مرضى السرطان. سامية إخليف

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com