الأربعاء 19 فبراير 2025 الموافق لـ 20 شعبان 1446
Accueil Top Pub

مشاكل الرئة والقلب من أهم الأسباب: ضيــق التنفــس قـد يخفــــي أمـراضــــا خطيــــرة

يدل ضيق التنفس غالبا على أحد أعراض مشاكل القلب والرئة ، ولكنه قد يكون أيضا علامة على حالات أخرى مثل الربو أو الحساسية أو القلق، كما يمكن أن يؤدي التمرين المكثف أو الإصابة بنزلة برد إلى ضيق التنفس، حيث يشعر المريض بعدم القدرة على الحصول على ما يكفي من الهواء أو ضيق في الصدر أو بذل جهد أكبر للتنفس، وقد يعاني من أعراض أخرى مثل السعال أو آلام الصدر أو الحمى وما إلى ذلك.
سامية إخليف

و حسب خبراء الصحة، فإنه من الطبيعي أن تؤدي التمارين الشاقة والتغير الشديد في درجات الحرارة وسوء نوعية الهواء والمرتفعات العالية والسمنة إلى ضيق التنفس حتى بالنسبة للشخص السليم، ولكن إذا تغير التنفس فجأة دون سبب واضح أو يزداد سوءا تدريجيا بمرور الوقت، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة صحية يمكن أن تكون خطيرة، وتعتبر الاستشارة الطبية ضرورية لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.
تخبرنا سليمة، أن والدها كان يعاني من ضيق التنفس والسعال منذ فترة إلا أنه يرفض زيارة الطبيب رغم إلحاحها عليه، وبعدما تدهورت حالته بشكل كبير اضطر إلى إجراء الأشعة السينية للصدر، ليتبين أن السبب هو إصابته بسرطان الرئة في مراحله المتقدمة.
أما كهينة التي تعاني بدورها من ضيق التنفس عند المشي حتى لو لم تكن في مرتفع، تشعر بأنها تختنق ويجب عليها التوقف قليلا حتى تستعيد أنفاسها وتواصل سيرها، وأكدت بأن السبب لم يكن مرضا عضويا لأن جميع الكشوفات الطبية تبرز ذلك، بينما الاضطرابات النفسية التي تعاني منها هي التي تسبب لها ضيق التنفس والتعب المزمن.

* المختص في أمراض الصدر والحساسية الدكتور احمد بوقردون
ضيق التنفس ينقسم إلى المزمن والحاد والعلاج حسب السبب
يوضح المختص في أمراض الصدر والحساسية الدكتور أحمد بوقردون، أن ضيق التنفس هو الشعور غير المريح بعدم القدرة على التنفس بعمق كاف، وقد يشعر الشخص بالاختناق وضيق في الصدر وكأنه لا يستطيع الحصول على ما يكفي من الهواء في رئتيه أو أنه بحاجة إلى الاستنشاق قبل الانتهاء من الزفير وبحاجة أكبر إلى الهواء، ويصاحب ذلك أحيانا تغير في إيقاع التنفس (تسارع التنفس أو التباطؤ)، وشحوب أو زرقة الجلد حول الفم والأظافر، ورطوبة الجلد، وقد يصبح التنفس مصحوبا بالصفير أيضا.
ويمكن أن يكون ضيق التنفس أحد الأعراض الشائعة التي يمكن أن تظهر في العديد من الحالات الصحية، بما في ذلك حالات القلب والرئة المختلفة، ويعتبر حادا إذا استمر لساعات أو أيام، ومزمنا إذا استمر لعدة أسابيع ويظهر تدريجيا على مدار أسابيع أو أشهر أو فجأة ويزداد سوءا ببطء.
وقد يحدث ضيق التنفس، عند بذل أدنى مجهود، أو عند المشي أو صعود السلالم، أو أثناء أداء الأنشطة اليومية العادية، أو عند ممارسة الرياضة، أو حتى عند الراحة والجلوس من دون نشاط.
وحسب الطبيب، فإن القلق سواء كان حادا و ظرفيا أو اضطرابا مزمنا، يمكن أن يتسبب في الشعور بضيق التنفس، بالإضافة إلى بعض الحالات الطبية سواء كان حادا أو مزمنا بما في ذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن خاصة عند المدخنين، والأنيميا أو فقر الدم، ونوبات الربو الحاد، والسمنة، والوذمة الرئوية، والالتهاب الرئوي، والانسداد الرئوي، والتليف الرئوي، والحساسية، أو انسداد الأوردة، أو قصور القلب المفاجئ، وعدم انتظام ضربات القلب أو النوبة القلبية، أو عند وجود الهواء في صفاق الرئة، أو الإصابة بسرطان الرئة وما إلى ذلك، مشيرا إلى أنه يمكن أن يحدث ضيق التنفس بشكل متقطع أو يكون مستمرا، واعتمادا على السبب ، فقد يكون لدى المريض أيضا أعراض أخرى.
وأكد أنه يمكن للطبيب أن يحدد ما إذا كان المريض يعاني من ضيق التنفس الحاد وإذا كانت حالته تتطلب الاستشفاء أو تستدعي فقط المتابعة الطبية والعلاج في المنزل، موضحا أن درجاته تختلف حسب السبب وكل حالة تختلف عن الأخرى.
وأوضح الدكتور بوقردون أن التشخيص يتطلب فريقا طبيا متعدد التخصصات بمن فيهم المختصون في أمراض القلب والشرايين، وأطباء أمراض الصدر والحساسية وذلك لمعرفة سبب ضيق التنفس ونوعه ودرجة شدته وكذلك مرحلته، حيث يطلب من المريض إجراء الأشعة السينية للصدر، و تخطيط صدى القلب للتحقق من الحالة القلبية الوعائية، واختبارات وظائف الرئة مثل قياس التنفس ومستوى الأوكسجين في الدم، بالإضافة إلى تحاليل الدم، مؤكدا أن أهم ما يبحث عنه الطبيب في التشخيص هي العلامات المرافقة لضيق التنفس، فمثلا السعال يختلف في حدته وحدوثه، كذلك نسبة الأوكسجين في الدم، وحالة المريض قبل حدوث ضيق التنفس ، وما إلى ذلك، فمن خلال محاورة المريض يمكن تحديد نوع ضيق التنفس الذي يعاني منه وطبيعته ومدة استمرار الأعراض.
وفي ذات السياق، أكد أنه بمجرد تحديد السبب يتم إعداد خطة علاج مشتركة غالبا بين طبيب أمراض القلب والمختص في أمراض الصدر والحساسية، وقد يصف المختص أدوية مثل موسعات الشعب الهوائية للمساعدة على التنفس بشكل أسهل أو الستيرويدات لتقليل التورم في الرئة، والمكملات الغذائية التي تصرف بوصفة طبية، وإذا كان المريض يعاني من فقر الدم، فقد يحتاج إلى تناول مكملات غذائية لرفع مستويات الحديد، وإذا كان يعاني من عدوى بكتيرية، فقد يتم إعطاؤه مضادا حيويا، وما إلى ذلك، مشيرا إلى أنه يمكن استخدام العديد من الأدوية المختلفة في العلاج ، والتي تهدف إلى علاج سبب ضيق التنفس، وفي الحالات الشديدة ، قد يكون دخول المستشفى ضروريا.
وأكد الدكتور بوقردون، على ضرورة تغيير نمط الحياة لتحسين صحة ونوعية حياة المريض ، حيث ينصح باعتماد نظام غذائي صحي متوازن، وممارسة الرياضة التي تتوافق مع حالته الصحية العامة بانتظام، والتخلص من السمنة والوزن الزائد، ومن المهم الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي لأنه يؤدي إلى تفاقم الأعراض والحالات الصحية مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، كما يجب تحسين نوعية النوم، واستنشاق الهواء عن طريق الأنف، وممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل، وإعادة التأهيل الوظيفي التنفسي، و يمكن ارتداء القناع الواقي عند ممارسة بعض المهن والأنشطة التي تسبب ضيق التنفس، وما إلى ذلك، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات البسيطة من شأنها أن تحمي من الإصابة بضيق التنفس وتحسن نوعية الحياة.
س.إ


طب نيوز
قارورات المياه البلاستيكية خطر على الصحة
اكتشف باحثون من جامعة كوبنهاغن الدانماركية، أن قارورات المياه البلاستيكية تطلق مئات المواد الكيميائية السامة في الماء، وينصح هؤلاء بضرورة استخدام القارورات المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج.
وقام الباحثون بملء عدة نماذج من قارورات المياه البلاستيكية وانتظروا 24 ساعة قبل تحليل تركيبها، وبعد هذا الوقت، أدركوا أن أكثر من 400 مادة كيميائية انتقلت منها إلى الماء تضر بالصحة، من بينها مواد معروفة بأنها مسببة للسرطان واضطراب الغدد الصماء.
واكتشف الباحثون أن النتائج تكون أسوأ عند غسل القارورات البلاستيكية في غسالة الأطباق، وأفادوا أنهم عثروا على ما يصل إلى 3500 مادة مشتقة من المنتجات المستخدمة في غسالات الصحون، وبحسب سيلينا تيسلر، الباحثة والمؤلفة الرئيسية للدراسة، فإن السبب في ذلك «ربما يرجع إلى أن الغسيل يؤدي إلى تآكل البلاستيك وبالتالي زيادة الترشيح»، أو مرور المواد من البلاستيك إلى الماء، حتى بعد شطفها بالماء، وظلت المياه الموجودة في هذه القارورات تحتوي على ما يقرب من خمسمائة مادة مختلفة، بما في ذلك حوالي مائة مادة جاءت من البلاستيك نفسه، ومنه فإن استخدام القارورات الزجاجية أو المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ مهم جدا لأنها آمنة على الصحة . سامية إخليف

فيتامين
الزنك عنصر أساسي لحسن سير عمل الجسم
يعتبر الزنك عنصراضروريا للصحة، وله العديد من الوظائف في الجسم، حيث يشارك في نمو وتكاثر الخلايا ويحمي من شيخوختها، كما أنه يلعب دورا في تحفيز جهاز المناعة وتنظيم الهرمونات وعمل الدماغ والعظام والشفاء، وهو مفيد أيضا للذوق والرؤية، ويعتبر عنصرا أساسيا للحفاظ على صحة البشرة والأظافر والشعر.
ومثل أي معدن آخر، لا يمكن للجسم تصنيع الزنك، لذلك يجب توفيره من خلال النظام الغذائي، وتعتبر الفواكه البحرية مثل المحار، ولحم البقر من المأكولات الغنية بالزنك، كما يتوفر في البيض ولحم الدجاج ومنتجات الألبان والبقوليات، وحسب الأطباء فإن الكمية اليومية الموصى بها من الزنك هي من 9 إلى 12 ملغ يوميا للبالغين الأصحاء، إلا أن الجرعات الضرورية تكون أكبر عند كبار السن وكذلك في حالات الحمل أو الرضاعة أو إتباع نظام غذائي نباتي وأيضا في بعض الحالات المرضية.
سامية إخليف

طبيب كوم

المختص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة الدكتور رضوان مقني

أنا سيدة أبلغ من العمر 30 سنة، وأعاني من سيلان الأنف كلما حل فصل الشتاء، ولم أذهب إلى الطبيب، فهل الأمر يستدعي استشارة طبية ؟
أنصحك بالذهاب إلى الطبيب لمعرفة الأسباب وتحديد العلاج المناسب، لأن سيلان الأنف له عدة أسباب، من بينها التهاب الأنف التحسسي ومن أعراضه الشائعة الحكة في الأنف والأذن والعطس المتكرر وإفرازات الأنف وتصبح العيون منتفخة وحمراء ودامعة، ولكن لا توجد حمى، ويمكن أن تستمر هذه الوضعية طيلة فصل الشتاء، كما يمكن أن يحدث التهاب الأنف التحسسي الموسمي والمعروف بالحساسية التنفسية بشكل دوري خلال موسم الربيع وحتى فصل الصيف، وهذه الحساسية يمكن أن تصيب الأنف أو الرئتين، ولذلك فإن استشارة الطبيب ضرورية لتفادي المضاعفات من بينها الربو.

أنا فتاة أبلغ من العمر 29 سنة و أعاني من مرض التهاب اللوزتين منذ الصغر، هل يمكن استئصالهما لأن الأدوية لم تنفع معي ؟
التهاب اللوزتين قد يتراجع ابتداء من سن 35 أو 40 ويمكن أن يختفي مع التقدم في العمر، يتوفر العلاج الجراحي و الدوائي حسب حالة المريض، هناك مضاعفات موضعية تستوجب استئصال اللوزتين، كما توجد مضاعفات عامة خصوصا الروماتيزم المفصلي الحاد وأمراض القلب والكلى، وهناك مضاعفات عصبية وما إلى ذلك.

والدي أجرى عملية جراحية للحنجرة ولكنه فقد صوته بنسبة كبيرة، فهل يمكن أن يستعيده مع مرور الوقت؟
الأمر يتعلق بالاستئصال الكلي أو الجزئي للحنجرة، المرضى الذين يخضعون لمثل هذه العمليات هم المصابون بسرطان الحنجرة بشكل عام، في السابق كانت تعتمد على الاستئصال الكلي للحنجرة و بالتالي المرضى لا يمكنهم استعادة صوتهم، أما الآن فهناك أجهزة صغيرة توضع للمريض في العنق، تهتز و تصدر الصوت لوظيفة التنفس. أما النوع الآخر من الجراحة، يستأصل فقط الورم، وفي هذه الحالة فإن المريض لا يفقد صوته كليا ولكنه بعد الجراحة عليه أن يخضع إلى علاج النطق مع أخصائي التخاطب ليساعده على الكلام وبالتالي يستعيد صوته. سامية إخليف

تحت المنظار
الرهاب.. اضطراب نفسـي قد يعيق الحياة اليومية للأفراد
يعتبر الرهاب، من الأمراض النفسية التي يمكن أن تعيق الحياة اليومية للأفراد وتؤدي إلى العزلة الاجتماعية، فهو نوع من اضطراب القلق الذي يجعل الشخص يعاني من خوف شديد وغير عقلاني تجاه موقف أو مكان أو حالة أو شيء معين.
يقول المختص النفساني العيادي الدكتور رشيد بلخير، أن الرهاب هو اضطراب قلق يتضمن خوفا مفرطا ومستمرا من موقف أو شيء معين، ويمكن أن يكون لهذا الاضطراب تداعيات على الحياة العاطفية والاجتماعية والمهنية للأشخاص الخائفين، ويمكن أن يكون مرهقا ويشكل عائقا حقيقيا لهؤلاء ويعطل حياتهم اليومية، حيث يمكن أن يمنعهم من العمل بشكل طبيعي ويؤدي أحيانا إلى نوبات هلع، مؤكدا أن التكفل النفسي لهؤلاء الأشخاص ضروري.
وأضاف أن أعراض الرهاب قد تشمل الغثيان، والارتعاش، وسرعة ضربات القلب، واضطرابات النوم، والتعرق، وآلام الصدر أو ضيق الصدر والإحساس بالاختناق، وجفاف الفم، والإرتباك، وغيرها ، في حين أن هناك عدة أنواع من الرهاب، فهناك ما يُعرف بالرهاب الاجتماعي وهو اضطراب القلق الاجتماعي، ويتميز بالخوف من المواقف الاجتماعية التي قد يُحكم فيها على الشخص أو يشعر بالحرج.
أما رهاب الخلاء فهو الخوف من التواجد في الأماكن العامة و المفتوحة بحيث لا يمكن للشخص الهروب منها عندما يتعرض إلى الذعر الشديد مثل وسائل النقل والطوابير ومراكز التسوق، أو المصعد، وقد يتضمن أيضا الخوف من مغادرة المنزل ، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الرهاب لديهم خطر متزايد للإصابة باضطراب الهلع.
بينما الرهاب المحدد أو البسيط، يمكن أن يرتبط بسبب يمكن تحديده وقد لا يحدث كثيرا في الحياة اليومية للفرد، مثل الخوف من الثعابين، وبالتالي فإن هذا النوع قد لا يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.
وأشار المختص، إلى أن معظم الرهاب يبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة، ويتطور هذا عادة قبل سن 4 إلى 8 سنوات وقد يكون سببه تجربة مرهقة أو حدث مخيف ومؤلم في مرحلة مبكرة، مثل رهاب الأماكن المغلقة الذي يتطور بمرور الوقت بعد أن يمر الطفل بتجربة غير سارة في مكان محصور.
ويمكن أن يكون الرهاب ناجما عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية والعقلية، كإصابة أحد أفراد العائلة باضطراب القلق أو الهلع أو الكآبة، أو اضطرابات ذات صلة مثل الاستهلاك المفرط لمضادات القلق، بينما أسباب الرهاب المعقدة يصعب تحديدها، وقد أظهرت بعض الدراسات أن الدماغ البشري «مبرمج» بطريقة ما ليشعر ببعض المخاوف (الثعابين والظلام والفراغ وما إلى ذلك). ويؤكد الدكتور بلخير، أن التواصل مع المختص النفساني أو المختص في الأمراض العقلية هو خطوة أولى في علاج الرهاب، وهو يختلف من شخص إلى آخر وفقا لنوع الرهاب الذي يعاني منه، فقد يوصي المختص بالعلاج السلوكي المعرفي أو الأدوية، ويتم أيضا استخدام العلاج الدوائي بانتظام جنبا إلى جنب مع العلاج النفسي للحصول على نتائج جيدة و مساعدة الأشخاص على استعادة السيطرة على حياتهم، حيث يمكن لمضادات الاكتئاب، مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والأدوية المضادة للتوتر أن تساعد في التحكم في القلق والذعر المرتبطين بالرهاب ومواجهة المخاوف.
سامية إخليف

خطوات صحية
التعرض للضوء في فصل الشتاء للوقاية من الاكتئاب الموسمي
يشعر العديد من الأشخاص بالاكتئاب في فصل الشتاء بسبب الاضطرابات الجوية وقلة الضوء وساعات النهار القصيرة ، ولذلك ينصح علماء النفس بالحفاظ على توازن جيد بين أوقات الظلام والضوء وبالتالي تحسين الحالة المزاجية.
وبحسب أستاذ علم النفس آرني لودين، بجامعة ستوكهولم (السويد) فإن النهار يكون قصيرا والليل طويلا في بداية السنة ومن الواضح أن الضوء الطبيعي يتناقص، وهو ما من شأنه أن يسبب الاكتئاب الموسمي، أي الحزن، وزيادة الرغبة في النوم، وفقدان الدعم.
وأوضح أن ضوء النهار يكون دائما أقوى بعشر مرات في الخارج منه في الداخل، والشخص بحاجة من 30 إلى 120 دقيقة من ضوء النهار يوميا، لذا، ينصح بالخروج للنزهة يوميا، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم، أو الجلوس بالقرب من النافذة قدر الإمكان داخل البيت أو في العمل، كما ينصح أيضا باللجوء إلى الضوء الاصطناعي لأنه قادر على تحسين اليقظة والمزاج، إذ يمكن وضع مصابيح «لاد» في تركيبات الإضاءة في المنزل والمكتب.
ومن أجل تعزيز ظهور الميلاتونين (هرمون النوم)، يجب تجنب استخدام الشاشات في المساء، لأن الأضواء القوية تجعل النوم أكثر صعوبة.
سامية إخليف

ن

افذة أمل
علاج جديد لالتهاب المفاصل العظمي
قامت شركة ناشئة في مدينة ليون الفرنسية بتطوير مادة هلامية قادرة على تجديد الغضروف في حقنة واحدة، ويقدم هذا العلاج المبتكر للعديد من الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل العظمي، خاصة في بداية المرض ومن شأنه التخفيف من معاناة المصابين بهشاشة العظام.
وقالت الباحثة في الكيمياء باسكال هازوت التي شاركت في تطوير هذا العلاج «من خلال تقنيتنا، نهدف إلى إصلاح نهائي وكامل للغضروف».
وأوضحت الشركة الناشئة أن فعالية الجل هي الأمثل لالتهاب المفاصل العظمي المبكر أو بعد الصدمة المؤلمة (السقوط أو الحادث) لأن الغضروف يجب أن يظل موجودا حتى يحدث التجديد، وبالتالي يمكن استخدام هذا العلاج في مرحلة مبكرة من المرض لتجنب التآكل الكبير للغضروف، والعلاج الوحيد له هو الأطراف الاصطناعية للعظام».و تم اختبار الجل على الحيوانات الصغيرة والكبيرة، وحصل على نتائج مقنعة، إلا أنه يجب إجراء الاختبارات السريرية على البشر قبل تسويقه. وأوضحت باسكال هازوت «سنبدأ بمفصل الركبة لأنه يمثل 50 بالمئة من آفات الغضاريف، وبعد التحقق من صحة النتائج سنكون قادرين على إطلاق الاختبارات على الورك أو القدم أو الكتف، بينما سيتم إعطاء الجل في غرفة العمليات أو المستشفى أو العيادة من قبل جراحين متخصصين في جراحة العظام». سامية إخليف

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com