الثلاثاء 7 جانفي 2025 الموافق لـ 7 رجب 1446
Accueil Top Pub

المرض أصبح يصيب الأطفال: مقاومــــــة الأنسوليـــــن تهديــــــد صامــــت للصحـــــة

قد يهمل البعض بعض الأعراض التي هي إشارة لبداية الإصابة بمرض صامت وعواقبه وخيمة على الصحة وهو مقاومة الأنسولين، هذا المرض الذي كان فيما مضى يمس كبار السن خاصة عندما تقل عندهم الحركة والمشي، ولكن اليوم بدأت تظهر الكثير من الحالات عند الصغار بسبب السمنة المفرطة التي تهدد أطفال العالم نتيجة تغير نمط الحياة والنظام الغذائي وقلة الرياضة والحركة حتى عند الأطفال الذين من المفروض طبيعيا يتميزون بكثرة الحركة، وأصبحت اليوم الإصابة بمقاومة الأنسولين خطرا على الصحة وتستدعي الاهتمام والتكفل من جميع الأطراف وخاصة الأولياء والتشخيص المبكر حتى لا تتطور الحالة.

بن ودان خيرة

حرص المريض والتزامه أساس العلاج والشفاء
ومن الحالات، ما عانته جيهان فهي فتاة في 23 من العمر لكن وزنها وصل 82 كغ، وعند زيارتها للطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، تبين أنها مصابة بمقاومة الأنسولين و تكيس مبايض. أصيبت جيهان بإحباط كبير ثم أظهرت عزيمة قوية لتحدى المرض، وفعلا التزمت بتعليمات الطبيب لمدة سنة، بالتنسيق مع مختصة في التغذية، كما باشرت وانتظمت في ممارسة الرياضة، وهي اليوم تجني ثمار حرصها على صحتها خاصة وأنها شابة في مقتبل العمر، فقد انخفض وزنها ل 60 كغ، ومقاومة الأنسولين لديها شبه منعدمة مع اختفاء كل الأعراض، ولكن التحدي متواصل عند جيهان للشفاء من تكيس المبايض لأن الأمر يحتاج لمدة أطول ومسار علاجي متفاوت. بينما اكتشف صالح البالغ 52 سنة إصابته بمقاومة الأنسولين، أثناء خضوعه للعلاج على أساس إصابته بالسكري النوع الثاني وزيادة الوزن خاصة على مستوى الخصر، ولم يكن يدري أنها أعراض لمقاومة الأنسولين، بل كان يعالج السكري بأخذ الأقراص، إلى أن أصبح يعاني التعب الشديد خاصة وأن عمله بالمكتب كإداري لا يساعده على الحركة وممارسة الرياضة، وبعد علمه بالإصابة، رفض الخضوع للعلاج، ولم يقتنع إلا بعد جلسات تحاور وإقناع مع الطبيب، وبدأ صالح بتغيير نمط حياته، وممارسة الرياضة بانتظام إلى أن بدأ يفقد الوزن ويتغلب على السمنة إلى أن أصبح عاديا، وامتثل لنصائح الطبيب إلى أن زال مرض مقاومة الأنسولين.
* الدكتور شرفية ابراهيم أخصائي أمراض السكري
مؤثرون يشخصون مقاومة الأنسولين بمؤشر غير معتمد طبيا

أوضح الدكتور شرفية إبراهيم أخصائي أمراض السكري، أن مقاومة الأنسولين هي حالة صحية تجعل خلايا الجسم أقل استجابة لهرمون الأنسولين الذي يفرزه الجسم والمسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم، فعندما يصبح الجسم مقاوما للأنسولين، يرتفع مستوى السكر في الدم مما يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية الخطيرة.
أما أسباب الإصابة بمقاومة الأنسولين، فغالبا ما تكون العوامل الوراثية، حيث تلعب الجينات دورًا مهمًا في زيادة خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين، كما أن لنمط الحياة غير الصحي دور أيضا خاصة النظام الغذائي الغني بالسكريات والدهون المشبعة، وكذا قلة النشاط البدني والتدخين، مبرزا أن الالتهابات المزمنة والأمراض الالتهابية مثل «الروماتويد « والتهاب المفاصل، يمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين، إلى جانب الأدوية مثل «الكورتيكوستيرويدات» وبعض أدوية ضغط الدم، وأفاد محدثنا أنه لا يمكن تشخيص مقاومة الأنسولين إلا من خلال الفحوصات الطبية السريرية، عكس ما يروج له عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فلا مكان لعديد الفحوصات التي يطرحها هؤلاء الأشخاص ولا طائل منها و على رأسها «مؤشر هوما» indice de HOMA و الذي روج له على أساس أنه مفتاح تشخيص مقاومة الأنسولين، بينما «مؤشر هوما» هو اختبار لقياس نسبة مقاومة الأنسولين في الدم، ولا يعطي بالضرورة نفس النتيجة في مختلف المخابر، أي أن نتيجته غير ثابتة بل تتغير قد نجدها بعد التحليل في مخبر معين معاكسة لنتيجة في مخبر آخر، وعليه فإنها ليست مؤشرا معتمدا لتشخيص الإصابة بمقاومة الأنسولين، و هناك مؤثرون في شبكات التواصل الاجتماعي «ينتحلون صفة» ويوهمون بأمور قد تضاعف معاناة المرضى.
مضيفا أنه في المرحلة المبكرة من قلة الاستجابة قد لا تظهر أعراض واضحة لمقاومة الأنسولين، ولكن مع تطور الحالة تظهر بعض الأعراض الشائعة مثل زيادة الوزن خاصة حول البطن، التعب والإرهاق حتى بعد الراحة الكافية، الشعور بالجوع الدائم رغم تناول الطعام، زيادة نمو الشعر في مناطق غير مرغوب فيها عند النساء، ضعف مقاومة العدوى أي ضعف الجهاز المناعي، ومشاكل في النوم مثل الأرق أو النعاس المفرط، إلى جانب الإصابة ب»الشواك الأسود» و هو تغير لون البشرة للون البني غالبا في الرقبة و الإبطين.
وقال الدكتور شرفية، إن الإصابة بمقاومة الأنسولين، تنتج عدة مضاعفات منها مرض الكلى المزمن نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم على المدى الطويل مما يؤدي إلى تلف الكلى، وتؤدي مقاومة الأنسولين كذلك لمشاكل عصبية مثل التنميل والخدران في الأطراف، مشاكل في الرؤية مثل اعتلال شبكية السكري، زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل سرطان القولون والثدي، مردفا أن هناك أمراض ترتبط بمقاومة الأنسولين وعلى رأسها السكري من النوع الثاني، حيث تعد مقاومة الأنسولين المرحلة الأولى في تطور هذا المرض، إلى جانب الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي التي أساسها السمنة، وكذا الإصابة بالكولسترول، ضغط الدم، السكري، ومتلازمة تكيس المبايض المرتبطة مباشرة بمقاومة الأنسولين، بالإضافة لأمراض أخرى مثل الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الشرايين، الكبد الدهني غير الكحولي و تراكم الدهون في الكبد.
مبرزا أن علاج مقاومة الأنسولين يعتمد على نمط الحياة الصحي، الذي يشمل اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالألياف والخضروات والفواكه، وقليل السكر والدهون المشبعة، ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع، معتبرا أن الرياضة هي العامل الأهم لتجاوز مقاومة الأنسولين كون خلايا الجسم أثناء ممارسة التمارين الرياضية تكتسب حساسية الأنسولين وبالتالي تختفي المقاومة، بالإضافة للحفاظ على وزن صحي، وقد يصف الطبيب أدوية لخفض مستوى السكر في الدم وتحسين حساسية الجسم للأنسولين.
بن ودان خيرة

طب نيوز
أدوية الالتهاب للحوامل وراء توحد الأطفال
اكتشف باحثون وفق دراسة جديدة نشرتها دورية «جاما» وأشرف عليها فريق دانماركي بريطاني، أن الأدوية المضادة للالتهابات التي تتناولها ملايين النساء الحوامل في جميع أنحاء العالم تزيد من خطر إصابة أطفالهن بالتوحد، ووفق جريدة «دايلي ميل» التي نقلت الخبر، فإن العقار الذي كان محل بحث علمي خلال الدراسة، هو «الغلوكوكورتيكويدات» وهو فئة من «الستيرويدات»، وقد تم التحقق من تأثيره على الأطفال في الرحم.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا للأدوية قبل الولادة أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بنسبة تتراوح بين 30 % و50 % مقارنة بالأطفال الذين لم تتناول أمهاتهن هذه الأدوية، وتشمل أدوية «الغلوكوكورتيكويدات» بما فيها « بريدنيزون»، «كورتيزون»، «أسيتونيد تريامسينولون» و»ميثيل بريدنيزولون»، وقد ربطت الدراسة تناول هذه الأدوية خلال الحمل وارتفاع خطر الإصابة بالإعاقات الذهنية، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، والقلق.
وتحاكي «الغلوكوكورتيكويدات» هرمون الكورتيزول، الذي تنتجه الغدة الكظرية، والمعروف بتأثيره المضاد للالتهابات، ويتم وصفها للنساء الحوامل المعرضات لخطر الولادة المبكرة، لأنها تساعد أيضاً في نمو أعضاء الجنين ونضجها، كما يتم إعطاء هذه الأدوية للحوامل اللاتي يعانين من اضطرابات المناعة الذاتية، أو الالتهابية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، والربو، لأنها تثبط الاستجابة المناعية، وتشير نتائج الدراسة التي شملت حوالي مليون طفل، إلى أن تعرض الأجنة لكميات زائدة من «اللوكوكورتيكويدات» قد يغير من نمو أدمغتهم بطريقة سلبية، علما أن التقديرات الأمريكية تشير إلى أن ما بين 2 % إلى 3 % من السكان، يصف لهم الأطباء هذه أدوية حالياً.
بن ودان خيرة

فيتامين
«حمض الأولينوليك» في زيت الزيتون يعزز العلاج الكيميائي للسرطان
كشف فريق من الباحثين عن نتائج واعدة تشير إلى أن الجمع بين مادة طبيعية موجودة في زيت الزيتون والعلاج الكيميائي قد يعزز فعالية العلاج بشكل كبير ويقلل من الآثار الجانبية المرتبطة به، مع تقليل الحاجة إلى جرعات عالية من الأدوية الكيميائية.
ووفقا لدراسة حديثة نُشرت في موقع «ميديكال إكسبريس»، تبيّن أن حمض الأولينوليك هو مركب طبيعي يمكن العثور عليه في زيت الزيتون وبعض النباتات من شأنه أن يُحسّن استجابة الخلايا السرطانية للعلاج الكيميائي، وقالت الدراسة إن هذا قد يقلل من كمية الدواء المطلوبة لتحقيق الفعالية المرجوة، مع تقليل التأثير السلبي على خلايا الجسم السليمة، مما يفتح آفاقا جديدة لتطوير أساليب علاجية أقل ضررا وأكثـر فعالية.
وأوضح الباحثون أن المادة الطبيعية «حمض الأولينوليك» تحسن استجابة تلف الحمض النووي في الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى زيادة فعالية العلاج مما يساهم في تطوير أدوية أكثـر أمانًا وفعالية لمحاربة السرطان مع تقليل العبء على المرضى.
ويعتبر»حمض الللينوليك» أحد الأحماض الدهنية الأساسية، يوجد بكميات كبيرة في الزيوت النباتية خاصة زيت الزيتون، وأظهرت الدراسات قدرته على خفض مستوى الدهون في الجسم ومن فوائد «حمض اللينوليك» تقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، تقليل خطر الإصابة بالسرطان، تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وكذا المحافظة على صحة العين و تعزيز صحة الدماغ والجهاز العصبي وتحسين الذاكرة، كما يساهم في خفض ضغط الدم، خفض الكوليسترول، وتقليل إحتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية، وحذر الباحثون من تجاوز الجرعات المطلوبة من هذه الحمض والتي تعادل 3غرامات في الوجبة الغذائية اليومية.
أما نقص حمض اللينوليك عند الأطفال يؤدي إلى ضعف النمو وإلتهاب الجلد المتقشر وخلل في الجهاز المناعي, وعموما يؤدي نقصه في الجسم لضعف الرؤية ورؤية ضبابية، وهن عام، عدم القدرة على المشي، ألم في الساقين، ظهور قشور على الجلد و زيادة نسبة الكوليسترول.
بن ودان خيرة

طبيب كوم

الدكتورة غنيمي نبيهة أخصائية أمراض النساء والتوليد

لأول مرة أضع مولودا ونصحني البعض بعدم إرضاعه لأني أتناول مضادات حيوية، ماذا أفعل؟
لاتوجد أسباب تمنع الرضاعة الطبيعية إلا إذا كانت الأم تتناول أدوية تضر الرضيع أو وجودها في حالة مرضية تمنع الرضاعة مثل حالة الإنعاش أو خضوعها للعلاج الكيميائي بسبب السرطان ، وحالات يحددها الطبيب فقط، ماعدا ذلك فالرضاعة الطبيعية إلزامية وفوائدها لا تعد وأهمها تعزيز مناعة الرضيع.

أبلغ 60 سنة وانقطع الطمث عندي من سنوات، ولكن حدث لي شبه نزيف مؤخرا، هل أنا مضطرة لاستئصال الرحم؟
استئصال الرحم لا يكون من بداية النزيف مباشرة، يجب أن تخضعي لفحوصات متعددة و مسحة عنق الرحم وإجراء «ايكوغرافي» لمعرفة مصدر النزيف، ففي بعض الحالات العلاج الدوائي يكون كافيا وأحيانا يتم اللجوء للجراحة إذا استدعى الوضع ذلك بناء على التقارير الطبية، فعليك سيدتي تتبع الخطوات المطلوبة وربما الأدوية كافية للشفاء.

أعاني من السمنة وقيل لي إنها سبب تأخر الحمل عندي، هل هذا صحيح؟
السمنة تؤثر على الإخصاب أي حدوث الحمل، لأنها ممكن ترتبط ببعض الأمراض مثل مقاومة الأنسولين ومشكل تكيس المبايض والتي تؤثر على عملية التبويض ما يؤدي لتأخر حدوث الحمل، أما بالنسبة للمرأة الحامل فالسمنة خاصة المفرطة تشكل عاملا معيقا لها سواء في حياتها اليومية أو عندما تكون حاملا، فكلما تقدم الحمل تزداد المعاناة والتعقيدات، وعليه سيدتي عليك بمراجعة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة.
بن ودان خيرة

تحت المنظار
بعض الحالات قد تصل لمرحلة الخطر
تقبيل الرضع وراء 90 بالمائة من الالتهابات
قال الدكتور رقيق برة رضا أخصائي طب الأطفال، إن تقبيل الرضع من طرف الكبار ينقل لهم أكثر من 90 % من الالتهابات التي تحدث لهم سواء على مستوى الحلق، الأنف أو تكون على شكل طفح جلدي وغيرها، وعليه فيجب وفق الطبيب التجنب التام للاتصال المباشر مع الرضع وأساسا تقبيلهم وخاصة إذا كان الشخص مصابا بالتهاب أو مرض، فقد يسبب هذا الفعل مشاكل صحية للصغير.
مبرزا أنه إذا تم تقبيل رضيع من طرف شخص مصاب بأي مرض خاصة في فصل البرد وانتشار الأنفلونزا والفيروسات، أو أن يكون الشخص يعاني من حمى والتهاب على مستوى الفم أوالشارب، فيؤدي تقبيل الرضيع لمشاكل صحية كبيرة للمولود الجديد وقد يأخذ علاجه وقتا طويلا قد يتجاوز السنة، كما يمكن أن يتسبب تقبيل الرضيع من طرف شخص مريض في ظهور طفح جلدي غالبا يكون على مستوى الخدين وقد ينتقل لأجزاء أخرى من الوجه وقد يكون في عدة حالات مصحوبا بحمى مع تقرحات و تعفن بكتيري يستدعي الاستشفاء في بعض الأحيان، ومن السهولة نقل الأمراض والعدوى للمواليد الجدد عند الاقتراب منهم أو تقبيلهم، وبما أن هؤلاء الرضع مناعتهم ضعيفة فقد ينتشر عندهم الفيروس في الجسم ويسبب لهم مضاعفات صحية خطيرة قد تدخله المستشفى وقد يعاني الطفل من مخلفات هذه الإصابات حتى عند نموه.
ويشدد الدكتور رقيق برة، على ضرورة أن تمنع الأم كل من يقترب من مولودها أو رضيعها بنية التقبيل، تجنبا لأي مشكل صحي، خاصة وأن الكثير من العائلات يعتبرون أن منع تقبيل الرضيع، نوع من كبرياء الأم أو احتقار لهم وغيرها من التأويلات التي تنتج مشاكل عائلية، ولكن صحة المولود الجديد أو الرضيع أهم من هذه الخرافات.
بن ودان خيرة

خطوات صحية
مواد طبيعية لتخفيف آلام الأسنان
يؤكد مختصون أنه يمكن تخفيف ألم الأسنان باستخدام مواد طبيعية في البيت، حيث أن المحلول الملحي يمكن استعماله لتطهير تجويف الفم وتخفيف الالتهاب والألم، ويتم تحضيره بإذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب ماء دافئ ويستخدم المحلول لشطف تجويف الفم والمضمضة لأن الملح يقلل من التورم ويقلل مؤقتا من شدة الألم، كما يمكن أيضا وضع كمادة باردة على الجزء الخارجي من الخد وهذا بعد لف كيس الثلج بقطعة قماش ويمكن استخدام شيء مبرد لأن التبريد يقلل من التورم ويخفف الألم مؤقتا، ولا ينصح بوضع الثلج أو الشيء البارد على السن أو اللثة مباشرة لأنه يزيد من شدة الألم.
كما يعتبر زيت القرنفل مطهرا طبيعيا ومسكنا للألم، لذلك يمكن غمس قطعة من القطن في زيت القرنفل ثم توضع على السن لمدة ما بين 5 و10 دقائق، هذه الطريقة تخفف الألم وتمنع تطور الالتهاب، ويمكن مضغ القرنفل مباشرة لأن له تأثير مماثل، ويفضل البعض استخدام «جل الصبار» المستعمل عادة في ترطيب البشرة وشفاء الحروق والجروح الطفيفة، وهو مفيد لتسكين ألم الأسنان بعد استخدامه موضعيًا على اللثة، حيث وجدت بعض الدراسات أن «جل الصبار» قد يساعد على قتل الجراثيم التي تتسبب في تآكل الأسنان وتسوسها.
علما أن هذه الطرق الطبيعية المنزلية مؤقتة، وإذا لم يختف الألم يجب زيارة الطبيب ومباشرة العلاج.
بن ودان خيرة

نافذة أمل
طورها علماء كوريون
تقنية جديدة تحول خلايا سرطان القولون إلى خلايا طبيعية
طور علماء من معهد «كايست» في كوريا الجنوبية، تقنية جديدة يمكنها تحويل خلايا سرطان القولون إلى خلايا طبيعية دون الحاجة إلى تدميرها، وهو نهج مبتكر قد يغير أساليب علاج السرطان جذريا ويتفادى الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي، حيث أشار الباحثون إلى أن هذه التقنية تمهد الطريق لتطوير علاجات أكثر أمانا وأقل ضررا لمرضى السرطان.ووفق ما نشره معهد «كايست» في وسائل الإعلام العالمية، فإن التقنية الجديدة تعتمد على مفهوم «التوأم الرقمي» لمحاكاة الشبكات الجينية للخلايا الطبيعية، حيث يتيح هذا التوأم الرقمي تحليل العملية التي تفقد بها الخلايا السرطانية خصائصها الطبيعية، مما يمكن من تحديد المفاتيح الجزيئية القادرة على استعادة هذه الخصائص، وركز الفريق البحثي على تحليل مسار تطور الخلايا أثناء العملية السرطانية، ووجدوا أن الخلايا تفقد تدريجيا خصائصها الطبيعية نتيجة تغير في نشاط شبكاتها الجينية، وباستخدام التوأم الرقمي حدد الباحثون الجينات الأساسية المسؤولة عن إعادة برمجة هذه الخلايا إلى حالتها الطبيعية، وأكدت التجارب المخبرية والدراسات أن تطبيق هذه المفاتيح الجزيئية على خلايا سرطان القولون يؤدي إلى تحويلها إلى خلايا طبيعية شبيهة دون التسبب في تدميرها. وقال البروفيسور «كوانغ هيون تشو» من معهد كايست إن التقنية الجديدة تمثل نقلة نوعية في علاج السرطان، موضحا أنها تقلل من خطر عودة المرض عبر استهداف الجذور الجينية للخلل السرطاني بدلا من قتل الخلايا السرطانية، مضيفا أن هذا النهج الجديد الذي يعرف بالعلاج العكسي للسرطان، يفتح الباب أمام علاجات يمكن تطبيقها على أنواع مختلفة من السرطان مع تقليل الأضرار التي تلحق بالخلايا السليمة، علما أن سرطان القولون والمستقيم يعتبر أحد أكثر أورام السرطان انتشارا في العالم، حيث احتل المرتبة الثالثة بين أنواع السرطان المسجلة لمعدلات الإصابة. بن ودان خيرة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com