الأربعاء 18 ديسمبر 2024 الموافق لـ 16 جمادى الثانية 1446
Accueil Top Pub

إلى جانب انتقال العدوى في الجسم : تأخر تشخيص وعلاج "سل الغدد اللمفاوية" قد يؤدي لتشوهات

يعاني المصابون بانتفاخ على مستوى العنق من تأخر التشخيص الذي قد تنجم عنه مضاعفات، خاصة إذا كان المريض صغير السن، حيث يتأخر في أحيان كثيرة تشخيص الإصابة بسل الغدد اللمفاوية حتى يتأزم الوضع الصحي للطفل، بسبب مجاراة الأطباء للمرض الشائع و هو الإصابة باللوزتين وبالتالي يصفون أدوية خاصة باللوزتين بينما المرض الحقيقي هو في الغدد اللمفاوية، وقد لا يعرف إلا عند دخول المريض للمستشفى، مما قد يعقد مسار العلاج ويرهق المريض، وحتى بالنسبة لبعض الكبار غالبا ما يتم تشخيص إصابتهم بالتهابات أو أورام حميدة وغيرها إلى أن يصل المريض لإجراء عملية الاستئصال.

بن ودان خيرة

تأرجح التشخيص بين التهاب اللوزتين وسل الغدد يعقد العلاج
تقول السيدة سعاد أن ابنها البالغ 8 سنوات، أصيب بحمى ثم ظهر عنده انتفاخ على مستوى الجهة اليسرى من الرقبة، فسارعت به للطبيب العام بالمستوصف الذي وصف له أدوية مضادة للحمى والالتهاب على أساس أن الأمر يتعلق باللوزتين، ولكنه لم يشف، بل ازدادت حالته سوءا، فعاودت الكشف لدى ذات الطبيب الذي غير الأدوية، ومر أسبوع آخر دون تحسن حالة الطفل بل زاد الانتفاخ، لتجد السيدة سعاد نفسها مضطرة للإسراع للمستشفى أين تم التكفل به وتشخيص إصابته بأنه سل الغدد اللمفاوية، وتم إلزامها بإعطائه بعض الأدوية وبجرعات مضبوطة، وأيضا تم أخذ خزعة من الانتفاخ لتحليلها وإجراء كشف إشعاعي حتى يستمر العلاج وفق النتائج، وهي اليوم تحرص على هذا النظام.
أما الشاب عبد القادر البالغ 20 سنة، فأوضح أنه شعر فجأة بنوع من الانتفاخ على مستوى الرقبة، فاعتقد أنه التهاب اللوزتين، فلم يعره اهتماما، ولكن شيئا فشيئا بدأت تظهر مضاعفات مثل الحمى والوهن وزيادة الانتفاخ، وبعد زيارته لعدة أطباء لم يتماثل للشفاء لغاية أن دخل للمستشفى أين مكث عدة أيام تم خلالها استئصال الغدد المصابة، واستمر لعدة أشهر وبعد الشفاء استرجع عافيته.
من جهة أخرى، قال محمد البالغ 30 سنة أنه أصيب بانتفاخ على مستوى الرقبة عندما كان يحضر لزفافه، فاعتقد أن الأمر ناجم عن التعب وحمل الأثقال وغيرها من المبررات الذاتية، ولم يزر الطبيب لانهماكه في تحضير العرس، ولكنه شعر بتفاقم الألم والانتفاخ وأعراض أخرى جعلته يسرع للمستشفى، أين تم تشخيص الإصابة بسل الغدد اللمفاوية، وكان الأمر استعجاليا لاستئصال الغدد المصابة وإخضاعه لمتابعة طبية طويلة الأمد تجنبا لأية مضاعفات.

الدكتور بوكتاب مصطفى أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة
فقدان الوزن غير المبرر و الإرهاق والتعرّق الليلي أبرز الأعراض
يقول الدكتور بوكتاب مصطفى أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة، إن سل الغدد اللمفاوية هو نوع من مرض السل الذي يصيب الغدد اللمفاوية خاصة على مستوى الرقبة، وهو ينجم عن الإصابة بعدوى "بكتيريا المتفطرة السلية" قد يكون خطيرًا إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه بشكل صحيح، فيمكن أن يؤدي إلى انتشار العدوى إلى أعضاء أخرى من الجسم مثل الرئتين أو الدماغ أو العظام، إذا لم يعالج في الوقت المناسب، لكنه قابل للعلاج في معظم الحالات باستخدام الأدوية المناسبة.
وأضاف المتحدث، أن أعراض سل الغدد اللمفاوية تتمثل في تورم غير مؤلم في الغدد اللمفاوية التي تكون غالبًا في الرقبة، مع ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم أو الحمى، التعرق الليلي، فقدان الوزن غير المبرر، الشعور بالتعب أو الإرهاق العام، والتشخيص المتأخر قد يؤدي إلى تفاقم الحالة وظهور مضاعفات وعدوى مزمنة تتسبب في تلف الأنسجة وتشوهات، وقد تكون الأدوية المضادة للسل مسببة لآثار جانبية إذا لم تُتابَع الجرعات بعناية، فعلاج سل الغدد اللمفاوية يتطلب تناول مجموعة من الأدوية المضادة للسل (مثل الريفامبيسين والإيزونيازيد) لمدة تتراوح بين 6إلى 9 أشهر مع متابعة الحالة سواء عند الصغار أو الكبار، كما أن توقع انتفاخ الغدد طبيعي بعد شهر إلى شهرين من بداية العلاج، وكلما كان التشخيص دقيقا ومباشرة العلاج في الوقت المناسب، يتم تجنب المضاعفات على المدى الطويل.

طب نيوز
عقار من "لحاء الصفصاف" لعلاج الأنفلونزا
نجح باحثون في جامعة "Purdue" الأمريكية، في إنتاج عقار جديد مضاد للفيروسات الشتوية المسببة للأمراض التنفسية، وذلك بعد معالجة مركبات حيوية موجودة بلحاء شجرة الصفصاف العطرية، وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة علمية عالمية، أن مستخلص لحاء الصفصاف المعالج مخبرياً قضى على الفيروسات التاجية المسببة لنزلات البرد بما فيها "كوفيد 19"، كما أظهر قدرة عالية في مكافحة الفيروسات المعوية المسببة للأنفلونزا والتهاب السحايا.
وأشار الباحثون، إلى أن انخفاض درجة الحرارة ليس هو السبب الرئيسي للإصابة بنزلات البرد، بل أن التعرض للهواء البارد الجاف ونقص "فيتامين د" الناتج عن قلة التعرض لأشعة الشمس، لهما دور كبير في التأثير على قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى، كما أن أشجار الصفصاف المنتشرة بالأودية والمناطق الجبلية، تمتلك خصائص مسكنة لعلاج الألم، والحمى، والالتهابات، والصداع، وآلام العضلات، وتشنجات الحيض، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس، وأمراض العمود الفقري، كما يستخدم لعلاج الحمى، ونزلات البرد، والأنفلونزا، وفقدان الوزن.
بن ودان خيرة

فيتامين
الكالسيوم والفيتامين "د" لصحة القلب و الأعصاب
تشير بعض الدراسات إلى أن الكالسيوم وفيتامين"د" قد تكون لهما فوائد أكثر من فوائدهما لصحة العظام، حيث يحتاج الجسم إلى الكالسيوم لبناء العظام والحفاظ على قوتها، ويحتاج القلب والعضلات والأعصاب أيضًا إلى الكالسيوم للعمل بشكل صحيح وهذا من خلال غذاء صحي متوازن، فالكالسيوم والفيتامين "د" ينميان العظام ويقويانها عند الأطفال والبالغين، ولكن أيضا يساهمان في عملية انقباض العضلات وانبساطها والتقليل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم، وكذا الوقاية من بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان القولون، إلى جانب تقوية صحة القلب والأوعية الدموية والمحافظة على صحة الدماغ والأعصاب وتعزيز المناعة.
وحسب مصادر متخصصة في الصحة، فإن النظام الغذائي المثالي هو الطريق الأمثل للحصول على الكالسيوم الذي تتعدد فوائده وفوائد الفيتامين "د"، ولكن الحد الأعلى الموصى بتناوله من الكالسيوم هو 2,5 غ يوميًا للبالغين من سن 19 إلى 50 عامًا، ولمن يبلغون من العمر 51 عامًا فأكثر، فإن الحد الأقصى هو 2 غ يوميًا، ويمكن الحصول عليه من العناصر النباتية منها اللوز الذي يعتبر مصدرًا رائعًا للكالسيوم، حيث يوفر حوالي 260 مغ لكل كوب كما يوفر أيضًا الدهون الصحية والبروتين، مما يدعم صحة العظام بشكل عام. وأيضا تحتوي ملعقتان كبيرتان فقط من بذور الشيا على حوالي 179 ملغ من الكالسيوم، أما البروكلي فيحتوي كوب مطبوخ منه على حوالي 62 ملغ من الكالسيوم، فهو نبات غني بالعناصر الغذائية يدعم صحة العظام والمناعة، بينما ملعقة كبيرة من بذور السمسم تحتوي على حوالي 88 ملغ من الكالسيوم، ويمكن رشها على السلطات أو استخدمها معجونا، كما أن كوبا من الفاصوليا البيضاء المطبوخة يحتوي على حوالي 160 ملغ من الكالسيوم الموجود أيضا في العديد من الخضر والفواكه والأجبان والبيض والحليب.
بن ودان خيرة

طبيب كوم

الدكتور هوام أمير أخصائي أمراض الجهاز الهضمي

أبلغ 40 سنة وأعاني كثيرا من غازات البطن رغم حرصي على ضبط الغذاء، ماذا أعمل؟
الغازات هي ناتج عملية تخمر داخل الأمعاء حيث تتفاعل البكتيريا والأغذية في القولون وتنتج عنها غازات، وهي ناجمة أساسا على التناول المفرط للسكريات، أما العلاج فيتمثل في تنظيم الأكل وتفادي الاستهلاك المفرط لبعض البقوليات مثل الفول والحمص والفاصوليا البيضاء وغيرها، ويمكن تناول بعض الأدوية مثل "الفحم النشيط" الذي يساعد على طرد الغازات، ومن المتعارف عليه طبيا أيضا أن من يعاني من الغازات ويطرحها "أي أنها تخرج خارج الجسم" فهذا الشخص يتمتع بصحة جيدة للقولون.

أصبت رفقة أخي بتسمم غذائي بعد تناول أكل خفيف خارج المنزل، ولكن أخي البالغ 15 سنة ظل تحت الرقابة الطبية في المستشفى، هل هو في خطر؟
التسممات الغذائية قد تصيب حتى الذين يتناولون الطعام في المنزل، لأن التسمم الغذائي ينتج عن تناول أغذية ملوثة ببعض الجراثيم، وأغلب الأعراض معروفة مثل القيئ آلام البطن والمعدة وغيرها وهي قابلة للعلاج، ولكن هناك أشخاص يتأثرون أكثر من غيرهم بالنظر للوضع الصحي لكل واحد، كما أن بعض الجراثيم المتسببة في التسمم قد تكون جد خطيرة ومنها التي تؤدي لوفاة المصاب، وعليه يجب الإستعجال في التوجه للمستشفى في حال أي شعور بتسمم.

عمري 20 سنة وأعاني منذ مدة من إسهال متكرر، وإرهاق شديد، هل عندي مشكل في الأمعاء؟
المتعارف عليه أن أعراض الإسهال المزمن وآلام في البطن، قد تشير إلى الإصابة بمرض "السيلياك" ولكن يوجد أعراض أخرى مثل التجشؤ، الغثيان، الإرهاق والتعب المستمر، إنتفاخ البطن، هي أيضا تنذر بالإصابة بالسيلياك، ولكن في حالتك يجب الفحص عند الطبيب الذي سيطلب تحاليل، وقد يتم فحصك بالمنظار وأخذ وخزة لقراءتها مجهريا عند طبيب مختص، وبناء على نتائج كل هذه الفحوصات يمكن أن يقر الطبيب بإصابتك بالسيلياك أو مرض آخر أو أن الأمر يتطلب حمية معينة وغيرها. بن ودان خيرة

تحت المنظار
إلى جانب الالتزام بضوابط العلاج
النظام الغذائي و الرياضة حماية لمرضى "الإيدز" من تعقيدات السكري
يجمع المختصون أنه لا أحد محصن من الإصابة بالسيدا لأن هناك طرق أخرى غير العلاقات الجنسية لانتقال العدوى قد لا يعيرها الناس اهتماما، على سبيل المثال عند التوافد الكبير على صالونات الحلاقة و وقوع الحلاقين في الأخطاء فربما لا يعقمون أدوات الحلاقة ويعيدون استعمالها كما هي، كذلك ظاهرتا الوشم والحجامة، ناهيك عن المخدرات التي تستعمل عن طريق الحقن، وإضافة لهذا قد لا يعرف الكثيرون إذا كانوا مصابين بالإيدز أو بالسكري أو يكونون فعلا مصابين ويخضعون للعلاج، ولكن لا يقدرون حجم خطورة وضعهم الصحي الذي يزداد تعقيدا، وعليه يدعو المختصون لتكثيف حملات التوعية والتحسيس.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور شرفية إبراهيم أخصائي أمراض السكري، أن هناك علاقة معقدة بين مرض الإيدز والسكري، تتطلب فهماً أعمق، لأن "الإيدز" يضعف الجهاز المناعي بشكل كبير، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض الأخرى بما في ذلك مرض السكري، كما أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج مرضى نقص المناعة المكتسبة، قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من خلال الآثار الجانبية الناجمة عن طول مدة تناولها، كما أن الأشخاص المصابين بالإيدز غالبا ما يتبعون أنماطا حياتية غير صحية، مثل نظام غذائي غير صحي وعدم ممارسة الرياضة، مما يرفع خطر الإصابة بالسمنة وبالتالي الإصابة بالسكري.
وأضاف الدكتور شرفية، أنه غالبًا ما تساهم الالتهابات المزمنة لمرضى السيدا في مقاومة الأنسولين وزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، مما يساعد على تطور مرض الإيدز بشكل أسرع عند هؤلاء المرضى، وزيادة خطر الإصابة بمضاعفات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، تلف الأعصاب، ومشاكل في الرؤية، و قد يكون من الصعب على مرضى الإيدز التحكم في مستوى السكر في الدم، مردفا أنه لضبط هذه المشاكل الصحية، يجب على مرضى الإيدز العمل بشكل وثيق مع الفريق الصحي المعني بمتابعتهم وفق خطة علاج شاملة، تتضمن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والحد من تناول السكريات والدهون المشبعة، الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام ضمن حدود قدرات الشخص المريض، والحرص على مراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبطه، إلى جانب الالتزام بالعلاج الدوائي الخاص بالسيدا وكذا الخاص بالسكري.
وأوضح المتحدث أن السكري لا يضاعف معاناة مرضى الإيدز فقط، بل حتى المصابين بالسرطان، فرغم أنه لا يوجد علاقة مباشرة بين تناول السكر والسرطان، إلا أن تناول كميات كبيرة من السكر خاصة المصنع، غالبًا ما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة التي هي مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، لأن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات السكر في الدم، وهذه الحالات مرتبطة بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثلها مثل التدخين.
بن ودان خيرة

خطوات صحية
نصائح علمية للتغلب على كآبة الشتاء
مع تغير الفصول وقصر النهار، قد يجد البعض أنفسهم غارقين في موجة من الكآبة والحزن دون سبب واضح، هذا ما يعرف بالاكتئاب الموسمي، هو ليس مجرد الشعور بالأسى بسبب الجو البارد والغائم أو الأيام القصيرة، بل حالة نفسية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للشخص.
وفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية في الولايات المتحدة، قد يكون أي شخص مصابًا بالاضطراب العاطفي الموسمي إذا كان يعاني من أعراض معينة تبدأ وتتوقف خلال أشهر محددة، وتحدث لمدة عامين متتاليين على الأقل، ويمكن أن تشمل هذه المشاعر شبه المستمرة واليومية، الاكتئاب، فقدان الاهتمام بالأنشطة التي تعود الاستمتاع بها، والتغيرات في الشهية أو الوزن، الخمول وانخفاض الطاقة، وصعوبة النوم أو النوم الزائد أثناء النهار، أو حتى أفكار الموت أو الانتحار.
وقال الدكتور بول ديسان، الطبيب النفسي في كلية الطب بجامعة ييل بالولايات المتحدة، إنه بالنسبة لبعض الناس الذين "تتوقف حياتهم لمدة نصف العام"، يجب أولا أن يتغلبوا على الاكتئاب بفهم ما يرتبط به، مثل التغيرات في الضوء الطبيعي، الأمر الذي يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، ومستويات "السيروتونين والميلاتونين" وعليه ينصح بالتعرض لأكبر قدر ممكن من الضوء الطبيعي لتحسين المزاج، بالإضافة للنشاط البدني الذي يحفز إفراز "الإندروفين"، وهي مواد كيميائية في الدماغ تساعد على تحسين الحالة المزاجية.
كما أن تناول طعام صحي يدعم مستويات الطاقة والمزاج، خاصة الأطعمة الغنية بـ"أوميغا 3 "والأحماض الدهنية، وفيتامين د، ويجب على الأشخاص المعنيين بهذا الاكتئاب، تطوير استراتيجيات للتأقلم مثل ممارسة "اليوغا والتأمل" وكتابة يومياتهم، الحفاظ على روتين نوم ثابت لضبط الساعة البيولوجية وتحسين جودة النوم.
ولكن حذار من تناول أدوية مضادة للاكتئاب دون استشارة الطبيب المختص لأن أضرارها أقوى من فوائدها. بن ودان خيرة

نافذة أمل
دواء جديد لإخراج الأسنان الخاملة طبيعيا
قال أطباء أسنان يابانيون إنهم يختبرون عقاراً رائداً لديه القدرة على تحفيز نمو براعم الأسنان الخاملة تحت اللثة، وإنهم يأملون أن يقدم العقار بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات، من خلال هذه الأسنان المخفية.
ورغم أن المتعارف عليه، أن نمو الأسنان لدى البشر مجموعتان فقط ، ولكن تحت اللثة توجد براعم خاملة من الجيل الثالث، كما كشف "لكاتسو تاكاهاشي، رئيس جراحة الفم في مستشفى معهد الأبحاث الطبية كيتانو في أوساكا"، وقد بدأ "تاكاهاشي" وفريقه التجارب السريرية في مستشفى جامعة كيوتو، وهو ما وصفه بأنها تقنية "جديدة تماماً" في العالم.
وفي مقابل العلاجات الاصطناعية المستخدمة للأسنان المفقودة نتيجة التسوس أو المرض أو الإصابة، والتي يُنظر لها على أنها مكلفة وتتطلب تدخلاً جراحياً، تقدم هذه التقنية المستقبلية مزايا "استعادة الأسنان الطبيعية"
وفي الوقت الحالي، يركز هذا الفريق الطبي على الاحتياجات "المؤلمة مثل " المرضى الذين لديهم 6 أسنان دائمة أو أكثر مفقودة منذ الولادة، وهي حالة وراثية تؤثر على حوالي 0,1 % من الناس، الذين قد يعانون من مشاكل شديدة في المضغ، وفي اليابان غالباً ما يقضي هؤلاء معظم فترة مراهقتهم وهم يرتدون قناع وجه لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم، كما قال تاكاهاشي.
لذلك فإن الدواء يستهدف الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون توفيره في وقت مبكر من عام 2030.
بن ودان خيرة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com