الثلاثاء 1 أفريل 2025 الموافق لـ 2 شوال 1446
Accueil Top Pub

مختصون يؤكدون أن التشخيص المبكر يؤدي إلى أفضل النتائج: تقوس الظهر.. انحناء مفرط في العمود الفقري قد يستدعي الجراحة

يعد تقوس الظهر انحناء مفرطا وبارزا للأمام في العمود الفقري يمكن أن يحدث في أي عمر، ويمكن أن يتطور أثناء النمو ثم يزداد سوءا عند البلوغ، كما يحدث أيضا نتيجة لشيخوخة العمود الفقري، بينما تتعدّد أسباب تقوس الظهر وتختلف حسب العمر، ويؤدي التشخيص المبكر إلى أفضل النتائج، في حين يزداد التقوس سوءا إذا ترك من دون علاج، و يسبب مشاكل صحية مثل صعوبة في التنفس، بينما يمكن اللجوء إلى العلاج الجراحي لتقليل شدة الانحناء والألم والشفاء التام.

سامية إخليف

لم تكتشف السيدة نادية تقوس ظهر ابنها إلا خلال فترة المراهقة أثناء زيارة الطبيب من أجل مشكل صحي آخر، حيث أظهر الكشف عن وجود انحناء بارز في عموده الفقري، وقد وجهه للعلاج الطبيعي واستخدام دعامة العمود الفقري، إلا أن حالته استدعت إجراء عملية جراحية تقويمية لتصحيح التقوس ومنع تفاقمه.
كما يعاني محمد البالغ من العمر 22 سنة ، من تقوس الظهر، بالإضافة إلى انحناء عنقه للأمام ما تسبب له في صعوبة في النظر إلى الأعلى والانحناء لحمل الأغراض الثقيلة، وقد نصحه الطبيب بالعلاج الفيزيائي والطبيعي لتقوية العضلات وتقويم العمود الفقري.

* المختص في أمراض المفاصل والروماتيزم والعظام الدكتور ياسين علاش
قد يحدث الانحناء دون أعراض أو ألم
يوضح المختص في أمراض المفاصل والروماتيزم والعظام الدكتور ياسين علاش أن تقوس الظهر هو تشوه في العمود الفقري يتميز بانحناء غير طبيعي للأمام في الظهر، ويؤثر هذا الانحناء المفرط على المنطقة الصدرية (أعلى الظهر) ، وقد يكون بدون أعراض أو يسبب آلام الظهر.
وأشار إلى أن هذا التشوه يؤثر على البالغين وكبار السن والأطفال على حد سواء، كما أن الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء، ويختلف سبب التقوس اعتمادا على النوع، فعند الأطفال والمراهقين يمكن أن يكون السبب هو الوضعية السيئة، حيث يمكن أن يؤدي الانحناء لفترات طويلة إلى زيادة الانحناء الطبيعي للظهر، ومع مرور الوقت، يسبب التقوس، كما يؤثر داء شيرمان وهو مجهول السبب على نمو الفقرات الصدرية، ويسبب التقوس التدريجي، بينما يمكن أن ينجم التقوس منذ الولادة وهو ما يسمى بالتقوس الخلقي وهو خلل في نمو العمود الفقري، ومن الأسباب الأخرى للإصابة بتقوس الظهر حسب المختص، الشلل الدماغي، وضمور العضلات، وبعض الأمراض الوراثية وغيرها.
أما عند البالغين وكبار السن، فإن الأسباب، يمكن أن تعود إلى هشاشة العظام، ويمكن أن يؤدي أيضا تآكل مفاصل العمود الفقري إلى حدوث تقوس الظهر، كما أن التهاب الفقار اللاصق وهو مرض التهابي مزمن يمكن أن يؤثر على العمود الفقري ويسبب التقوس، بالإضافة إلى الانهيار الفقري وهو ترهل الفقرات، وغالبا ما يرتبط بهشاشة العظام أو التهاب المفاصل العظمي، ويمكن أن تساهم الوضعية السيئة أيضا أثناء الأنشطة اليومية ولفترة طويلة ولا سيما أمام الشاشة في حدوث تقوس الظهر، ويمكن أن ينجم هذا المرض أيضا عن الصدمة، والورم، والعدوى ، وغيرها ، بالإضافة إلى مجموعة من العوامل.
ويمكن أن يعاني الشخص المصاب بتقوس الظهر حسب الدكتور علاش، من عدة أعراض من بينها آلام الظهر و يمكن أن تكون موجودة على مستوى التقوس أو في أسفل الظهر، كما أن تصلب الظهر من علامات الإصابة بتقوس الظهر حيث يمكن أن يواجه المريض صعوبة في الانحناء للأمام أو للخلف، بالإضافة إلى تعب العضلات، كما يمكن أن يؤدي إلى بروز قوس الظهر والكتفين بسبب الوضعية السيئة، وفي الحالات الأكثر شدة، قد يكون التقوس ظاهرا ومرئيا في الجزء العلوي من الظهر، وقد يتسبب التقوس أيضا في صعوبات في التنفس، خاصة في الحالات الشديدة.
ويوضح الطبيب أن علاجات تقوس الظهر تختلف اعتمادا على أسبابه، وقد يكون إعادة التأهيل وتغيير وضعية الجسم أثناء الأنشطة اليومية كافيا لعلاج التقوس المرن، ويعد العلاج الوظيفي أحد الحلول الطبيعية الفعالة لعلاج تقوس الظهر مهما كان مصدره، ويمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض وتجنب الإصابة بالتصلب، خاصة في حالة التهاب الفقار، كما يسمح ارتداء دعامة العمود الفقري أيضا باتخاذ وضعية جيدة، مهما كانت الحالة، وقد يكون هذا حلا لتجنب تفاقم انحراف العمود الفقري، وفي بعض الحالات، قد يسمح التدخل الجراحي في بعض الأحيان بتصحيح التقوس بالكامل، ويمكن أن تكون جلسات العلاج العظمي فعالة أيضا في تخفيف آلام الظهر والقطني والرقبة، كما أن جلسات الاسترخاء، والبيلاتس وغيرها يمكن أن تساعد في تحسين الوضعية.
الدكتورة مريم جرمان مختصة في أمراض العظام
قد يسبب آلام الظهر ومشاكل في التنفس
من جهتها أشارت الدكتورة مريم جرمان مختصة في أمراض العظام إلى أن تقوس الظهر هو انحناء مفرط للأمام في العمود الفقري (الجزء العلوي من الظهر حول منطقة الصدر بين الرقبة والأضلاع) إلى الأمام وقد يتسبب في آلام الظهر، وتيبس العضلات، أو مشاكل في التنفس، ويؤثر على حوالي 20 إلى 40 بالمئة من البالغين فوق 60 عاما، وفي المتوسط، تزداد الزاوية الأمامية للعمود الفقري العلوي بحوالي 3 درجات كل عقد (10 سنوات).
وأوضحت أن العمود الفقري لديه انحناءات تدعم وضعية الشخص وتساعده على الوقوف بشكل مستقيم، إلا أن الانحناء المفرط يمكن أن يؤثر على الجسم ويجعل الوقوف صعبا، وفي معظم الأحيان، لا يسبب الانحناء مشاكل صحية ولا يحتاج إلى علاج طبي، إلا أنه يمكن أن يكون العلاج جراحيا حسب حالة المريض.
وحسب المختصة فإن هناك عدة أنواع من تقوس الظهر وأكثرها شيوعا هي التقوس الوضعي، ويحدث عادة خلال سنوات المراهقة، كما أن تقوس شويرمان يحدث في أغلب الأحيان، عند المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 17 سنة ولا سيما عند الذين يتميزون بطول القامة، ويكون للفقرات شكل مختلف، مما يجعل العمود الفقري يبدو مستديرا، ويمكن أن يكون مؤلما خاصة عند القيام بنشاط أو عند الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة.
بينما التقوس الخلقي يظهر عند الولادة، ويحدث عندما لا يتطور العمود الفقري بشكل صحيح أو لا يتطور بشكل كامل في الرحم، ويمكن أن تزداد شدته مع النمو، وفي ذات السياق أكدت أن الجراحة يمكن أن تصحح انحناء العمود الفقري أثناء الطفولة لمنعه من التفاقم.
أما التقوس العنقي ، فيحدث عندما ينحني العمود الفقري العنقي، أو جزء العمود الفقري من أسفل الرأس إلى أعلى الظهر، نحو الأمام بدلا من انحنائه الطبيعي إلى الظهر.
وأشارت إلى أن تشخيص الانحناء شائع بين 13 و16 عاما، وذلك لأن عظام المراهقين تنمو بسرعة، إلا أنها يمكن أن تتطور لدى أي شخص في أي عمر، فمع تقدم العمر، تفقد الفقرات مرونتها، وقد يبدأ العمود الفقري في البروز إلى الأمام، في حين يختلف العلاج حسب العمر والصحة العامة، والتاريخ الطبي للمريض، وشدة الانحناء، وصعوبة في التنفس، ولكنه قد يشمل العلاج الطبيعي، حيث يمكن لتمارين تقوية عضلات البطن والظهر تخفيف الألم وتحسين الوضع، ويمكن أن تؤدي التمارين أيضا إلى تمديد أوتار الركبة المشدودة وتقوية مناطق أخرى من الجسم، أما دعامة الظهر فقد ينصح بها للأطفال في طور النمو، في حين لا تتطلب الانحناءات الخفيفة التي لا تسبب أعراضا أي علاج، بينما يمكن اللجوء إلى الجراحة في الحالات الشديدة لتقليل حدة انحناء العمود الفقري.
وأكدت الدكتورة جرمان، أنه لا يمكن منع الإصابة بتقوس الظهر إلا في حالة التقوس الوضعي وذلك من خلال الحفاظ على وضعية جيدة، وتقوية عضلات البطن والظهر، والحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى حمل الأدوات المدرسية في حقيبة ملائمة، وممارسة التمارين الرياضية لتقوية العضلات والحفاظ على المرونة.

طب نيوز
ضوضاء المرور تزيد من التوتر والقلق
كشفت دراسة بريطانية أن ضوضاء المرور له آثار سلبية على الصحة النفسية والعامة، وعلى العكس من ذلك يمكن للأصوات الطبيعية، مثل أصوات العصافير، أن تقلل من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتنفس والتوتر. وللتحقق من تأثير ضوضاء المرور على صحة الإنسان، طلب باحثون من جامعة غرب إنجلترا من 68 طالبا الاستماع إلى الصوت المحيط لمدة ثلاث دقائق، الأولى كانت أصوات الطبيعة التي تم تسجيلها أثناء شروق الشمس في غرب ساسكس، والثانية كانت أصوات هذه الطبيعة البريطانية الممزوجة بأصوات المركبات التي تسير بسرعة 30 كم/ساعة، وفي المقطع الصوتي الثالث، اختلطت أصوات العصافير مع أصوات المركبات التي تسير بسرعة 60 كم / ساعة.
وأظهر تحليل البيانات أن الاستماع إلى مشهد صوتي طبيعي قلل من مستويات التوتر والقلق المبلغ عنها، وتعمل أصوات الطبيعة أيضا على تحسين تعافي الحالة المزاجية بعد التعرض للضغط، وفي المقابل، كانت هذه الفوائد محدودة عندما تم تضمين أصوات حركة المرور، وارتبط المشهد الصوتي الطبيعي وحده بأدنى مستويات التوتر والقلق، مع تسجيل أعلى المستويات بعد المشهد الصوتي الذي شمل حركة مرور بسرعة 60 كم/ساعة.
وحسب الفريق البريطاني، فإن تقليل السرعة في المناطق الحضرية يمكن أن يساعد في تحسين الصحة النفسية للسكان، وأكد هؤلاء أن دراستهم تظهر بأن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية يمكن أن يقلل من التوتر والقلق، وأن الأصوات الأخرى مثل ضجيج المرور، يمكن أن تخفي التأثيرات الإيجابية المحتملة، وبالتالي فإن تقليل السرعة في المدن يعد خطوة مهمة لعدد أكبر من الأشخاص من أجل راحتهم النفسية وتحسين مزاجهم.
سامية إخليف

فيتامين
البقدونس يقوي جهاز المناعة ويقلل من الأمراض الالتهابية
يعتبر البقدونس من النباتات العطرية التي تستخدم على نطاق واسع في الطبخ لإعطاء نكهة خاصة للأطباق، إلا أن له العديد من الفوائد على الجسم من بينها تقوية جهاز المناعة بفضل غناه بفيتامين ج، حيث يساعد هذا الفيتامين على حماية خلايا الدم البيضاء وتحفيز إنتاج خلايا الجهاز المناعي التي تدمر الميكروبات.
كما يساعد في علاج السعال بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، وقد يساعد الاستهلاك المنتظم للبقدونس في تقليل خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية، مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب والسرطان، ويمكن استخدامه أيضا كمطهر بعد لدغة الحشرات، والبقدونس غني بمضادات الأكسدة، مثل اللوتولين والأبيجينين، والتي يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من أضرار الجذور الحرة.
كما يحتوي على الألياف الغذائية المهمة لعملية الهضم وانتظام الأمعاء، وتساعد الألياف أيضا على خفض نسبة الكوليسترول في الدم واستقرار مستويات السكر ، مما قد يفيد صحة القلب والأوعية الدموية.
سامية إخليف

طبيب كوم
ا

لمختصة في جراحة الأسنان الدكتورة ديهية شافع

ابني يبلغ 19 سنة ولا يزال يخاف من زيارة جراح الأسنان ، فكيف يمكنه التغلب على هذا الخوف حتى يتمكن من علاج أسنانه ؟
يعد القلق والخوف أو التوتر المرتبط بجراحة الأسنان شائعا، يمكن أن تكون لديه تجربة سابقة سيئة ومؤلمة جعلته يخاف من الطبيب، وهذا الخوف يمكن أن يمنع عنه الفحوصات الدورية للأسنان وتنظيفها وعدم اكتشاف أي مشاكل في وقت مبكر، يمكن للاستشارة النفسية أن تساعده في التغلب على رهاب طبيب الأسنان، ولا أنصحه باقتلاع أسنانه إذا كانت مسوسة بل عليه علاجها حتى لا يفقدها.

أنا سيدة مصابة بالسكري وضغط الدم، وأريد أن أقتلع ضرسي المؤلم جدا، فبماذا تنصحينني؟
يجب عليك التحدث مع جراح الأسنان عن حالتك والأمراض التي تعانين منها والأدوية التي تتناولينها، ليعرف كيف يتعامل معك، الأمر لا يستدعي القلق والخوف، لأنه يمكن علاج الضرس بدل خلعه، كما يمكن اقتلاعه بشكل آمن من دون مضاعفات.

إبني يعاني من آلام الأضراس، فما هو الحل للتخفيف منها لأنني لا أريد أن أعطيه مسكنات الألم بسبب صغر سنه ؟
يمكن أن تكون الآلام ناجمة عن الضغط على الأسنان عندما يتناول الطعام، أو ربما بسبب التسوس، استشارة جراح الأسنان ضرورية للفحص والقيام بالأشعة لتحديد مصدر تلك الآلام، لأنه يمكن أن تكون الأسنان لم تخرج بشكل نهائي، وبالتالي فإن الطبيب سيكتشف ذلك ويقدم العلاج المناسب.
سامية إخليف

تحت المنظار
مختصون يؤكدون
الدعم النفسي والعائلي للمصابين بالسيدا أساسي لتحسين حالتهم
يؤكد خبراء علم النفس، أن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يحتاجون إلى الدعم النفسي والعائلي لمواجهة الآثار المتعددة الناجمة عن المرض الذي يمكن أن يؤدي إلى الرفض الاجتماعي، فالقلق الكبير من تشخيص المرض، وتجربة المرض وتأثير مضاعفاته على الحياة النفسية والاجتماعية، تجعل التكفل الطبي والنفسي الاجتماعي والأسري ضروري لتحسين نوعية حياة هؤلاء المرضى والتأقلم مع صعوبات المرض.

وفي ذات الصدد، تؤكد المختصة النفسانية العيادية بشرى علال، أن الاضطرابات النفسية لها عواقب وخيمة على نوعية حياة المصابين بالسيدا أو فيروس فقدان المناعة البشرية ، ولذلك فإن الرعاية النفسية الاجتماعية والعائلية عامل أساسي لتحسين حالتهم الصحية، وتعزيز اندماجهم بشكل أفضل في المجتمع، مشيرة إلى أن الإيدز يسبب عدة اضطرابات سواء على الشخص المصاب أو على الأسرة أو على المجتمع الذي ينتمي إليه هذا المريض.
وأوضحت أنه بمجرد التشخيص وتأكد المريض من إصابته بفيروس السيدا فإن ذلك يعتبر صدمة بالنسبة له ويؤدي ذلك إلى تداعيات نفسية مؤلمة ، حيث يمكن أن يتعرض إلى اضطرابات القدرة على التفكير ومشاعر القلق و الاكتئاب بشكل كبير، وشعور بالحزن والفراغ وفقدان الاهتمام واليأس، ويرتبط هذا المزاج المكتئب بفقدان احترام الذات والتشاؤم الشديد، ويضاف إلى ذلك فقدان المتعة في الأنشطة اليومية والإحساس بالذنب كما تراود المريض أفكار انتحارية، مشيرة إلى أن صدمة معرفة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وثقل المرض ومشاكل التمييز والعزلة الاجتماعية التي كثيرا ما يواجهها المريض تجعله يفقد الأمل في الحياة ويرغب في الموت، فيبدو له أن اتخاذ مثل هذا الإجراء هو الحل والخلاص من الألم النفسي، مشيرة إلى أن المصاب بالإيدز يتأثر أحيانا بنظرة المجتمع القاسية أكثر من المرض بحد ذاته بسبب التعرض للرفض أو المعاملة السلبية.
و للتكيف مع المرض والتخفيف من الآثار الجسدية والنفسية على المريض، أكدت المختصة أن يكون العلاج متعدد الأبعاد، ويجمع بين العلاج الدوائي و النفسي، وشددت أن تكون الأسرة والمجتمع أكثر وعيا ويجب أن تتغير النظرة القاسية والسلبية تجاه المصاب بالسيدا، لأن أي شخص يمكن أن يكون ضحية للعدوى سواء في عيادات جراحة الأسنان بسبب عدم تعقيم المعدات المستخدمة، أو على مستوى صالونات الحلاقة، أو من خلال عمليات نقل الدم، وما إلى ذلك ، ولذلك يجب التعامل برفق مع هؤلاء المرضى والابتعاد عن النظرة السلبية أو الشفقة المبالغة فيها، كما يجب إدماجهم في المجتمع ودعمهم في أنشطة إعادة الإدماج المهني و غيرها للتقليل من مخاطر العزلة الاجتماعية والوحدة، والتغلب على مختلف الصعوبات التي تحيط بهم و التي يواجهونها بسبب المرض.
سامية إخليف

خطوات صحية
توصيات جديدة لقياس ضغط الدم في المنزل
تم تعديل التوصيات الخاصة بالقياسات الذاتية لضغط الدم، والتي كانت تتألف من أخذ ثلاثة قياسات متتالية أثناء الراحة على نفس الذراع بفارق بضع دقائق، وهو ما أكد عليه الأطباء في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب لعام 2024.
وللحصول على قياس ذاتي فعال لضغط الدم، ينصح الخبراء بإجراء قياسين في الصباح على نفس الذراع بفارق بضع دقائق ثم قياسين في المساء لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام ولا تزيد عن سبعة أيام.
ويشير هذا التغيير إلى أن متوسط الحد الأدنى من 12 قياسا للضغط الانقباضي والضغط الانبساطي هو الذي يعطي قيمة ضغط الدم الذي يقيسه الشخص ذاتيا.
وصرح البروفيسور جيررد، مختص في أمراض القلب في كلية الطب بجامعة السوربون بباريس "أنه قد يقترح أن يقوم الأشخاص بإجراء قياسين في المنزل بدل ثلاثة، ويكررونها بعناية في الصباح والمساء ولمدة ثلاثة أيام على الأقل".
ويقدر الخبراء أن متوسط ضغط الدم الذي يبلغ 135/85 في المنزل يتوافق مع 140/90 عند الاستشارة، أي عتبة ارتفاع ضغط الدم، ولكن إذا أظهر المريض ضغطا انقباضيا يتراوح بين 120 و139 ملم زئبق وضغطا انبساطيا يتراوح بين 70 و89 ملم زئبق، فسيتم تشخيص إصابته بارتفاع ضغط الدم.
سامية إخليف

نافذة أمل
اكتشاف طريقة جديدة لعلاج أورام المخ
توصل فريق من الباحثين من مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان في نيويورك إلى اكتشاف يمكن أن يحدث ثورة في علاج الورم الأرومي الدبقي، وهو ورم دماغي عدواني جدا ، فجزيء جليوسيدين، قادر على تدمير خلايا الورم الأرومي الدبقي بشكل انتقائي مع الحفاظ على الخلايا السليمة.
ولوحظ أن الجليوسيدين برز بسبب تأثيره السام المستهدف، ومن خلال التعمق في آلية عمله، اكتشف الفريق أن الجليوسيدين يعمل بمثابة "دواء مساعد"، فبمجرد تنشيطه في الجسم، فإنه يمنع بشكل غير مباشر إنزيمIMPDH2 الضروري لتخليق نيوكليوتيدات الجوانين، وهذا التثبيط يسبب الإجهاد على مستوى تكرار الحمض النووي، مما يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران أن الجليوسيدين يعبر بشكل فعال حاجز الدم في الدماغ، ويبطئ نمو الورم ويطيل بقاء الحيوان، وبالاشتراك مع العلاج الكيميائي تيموزولوميد، الذي يحفز تنشيط الجليوسيدين، أدى العلاج إلى تحسين النتائج، ولوحظ أن القوارض المعالجة لم تظهر عليها أي آثار جانبية ملحوظة، فقد احتفظت بوزنها، وكانت أعضاؤها سليمة ونظامها المناعي سليما.
وهذه النتائج تجعل الجليوسيدين مرشحا واعدا للتجارب السريرية المستقبلية، من خلال معالجة نقاط الضعف الجزيئية المحددة للورم الأرومي الدبقي مع تقليل الآثار الجانبية، ويمكن لهذا الدواء أن يحسن بشكل كبير التوقعات للمرضى الذين يعانون من هذا الورم حسب الباحثين.
سامية إخليف

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com