يجمع المختصون على أن تغير النمط المعيشي ضاعف من انتشار سرطان القولون والمستقيم لدى الفئات الشابة، حيث أصبحت تسجل حالات لشباب في عمر مابين 20 و 30 سنة، وهذا بسبب انتشار أكلات غريبة وغير صحية لها عواقب وخيمة على الصحة، فوظيفة القولون هي امتصاص الماء و بعض المكونات مع إيصال الفضلات إلى المستقيم، وهومليء بالجراثيم النافعة التي تساعد على تسهيل الامتصاص، بينما يضاعف الأكل غير الصحي خاصة الخالي من الألياف احتمالات الإصابة بسرطان القولون.
بن ودان خيرة
اللامبالاة بالأعراض قد تؤدي لخطر الموت
تقول السيدة فطيمةإن شقيقها البالغ 40 سنة توفي بسبب سرطان القولون، حيث بدأت معاناته مع الإمساك وآلام الجهاز الهضمي منذ سنوات، وخضع لعدة فحوصات ونصحه الأطباء بالتوقف عن التدخين واتباع نظام غذائي معين، ولكنه لم يلتزم بهذا الروتين الحياتي، خاصة وأنه سائق شاحنة وينقل البضائع لمسافات طويلة وبالتالي فهو يتناول أطعمة غير صحية ولا يتوقف عن التدخين، وهكذا لغاية أن سقط أرضا وتم نقله للمستشفى أين تبين أنه مصاب بسرطان القولون والذي سبب له خللا كبيرا على مستوى الأمعاء و كان وراء حالة الإمساك التي تجاوزت 15يوما، ورغم التدخل السريع وبتقنيات عصرية لفك انسداد الأمعاء واستئصال السرطان، إلا أن المريض فارق الحياة.
أما إنصاف ذات 29 سنة فقد لاحظت نزول الدم عند إخراج الفضلات، فسارعت للفحص عند الطبيب فتبين أنه شق شرجي، ولكن الطبيب طلب منها إجراء تنظير باطني حتى يتمكن من وصف الدواء المناسب، وفعلا سارعت إنصاف وأجرت التنظير ليتبين أنها مصابة بسرطان القولون، وكانت عملية استئصال الورم ناجحة لأن إنصاف لم تتهاون في العلاج فبمجرد أن ظهرت عندها أول الأعراض بدأت مسيرة الفحص والتداوي، وهي اليوم تمارس حياتها بشكل عادي مع إتباع نظام غذائي والالتزام بنصائح الطبيب.
بينما كان يعاني أحمد ( 42 سنة و أب لطفلين)، من التهاب على مستوى الشق الأيسر من الأمعاء، وفي كل مرة يشتد عليه الألم يفسره على أنه إعياء أو مشكل بسيط وغيرها، إلى أن أصبح لا يحتمل ذاك الألم فسارع للمستشفى، وبعد الفحص أجري له تنظير باطني أظهر الإصابة بالسرطان الذي كان منتشرا، وعليه تم إجراء له عملية استئصال للسرطان على مستوى القولون واستئصال البروستات، وهو الآن تحت المراقبة الطبية الدورية خشية أن يظهر الورم مرة أخرى في مكان آخر وخاصة المثانة.
الدكتور هوام أمير أخصائي أمراض الجهاز الهضمي
الكشف المبكر عامل مهم للشفاء
أوضح الدكتور هوام أمير أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن سرطان القولون هو ثاني سرطان أكثر انتشارا في العالم الآن سواء عند الرجال أو النساءخاصة بعد سن 45، حيث تتزايد نسبة الإصابة به والسبب الرئيسي هو العامل الوراثي، أو سرطان سابق كسرطان الثدي عند النساء أو الأورام الحميدة التي لها القابلية للتحول لسرطان، وأيضا السمنة واستهلاك سعرات حرارية عالية خاصة عند تناول اللحوم الحمراء خصوصا الشواء.
وأضاف المتحدث أنه من أعراض سرطان القولون الانسداد أي أن المريض يفقد القدرة على إخراج الريح والفضلات بسبب تزايد حجم الورم، إلى جانب آلام البطن، الإمساك و الإسهال المزمن خصوصا بعد سن 50 سنة، أيضا البواسير يمكن أن تخفي ورم القولون، نقص الوزن غير المبرر من أبرز دواعي الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم، مبرزا أنه من 50 إلى 70 بالمائة من السرطانات تكون في الجهة اليسرى من القولون، وبالنسبة للعلاج فسرطان القولون أكثر السرطانات شفاء خاصة عند اكتشافه في مراحله الأولى وفق الدكتور، حيث يمكن علاجه بالاستئصال بتقنية التنظير الباطني، وعليه فالكشف المبكر خاصة إذا كان الداء وراثيا، ضروري.
مشيرا إلى أنه إذا وجد في العائلة مصاب بسرطان القولون وعمره أقل من 50 سنة، فيجب على كل أفراد العائلة الكشف المبكر عن الورم بالتنظير الباطني عند بلوغهم 40 سنة، وهكذا كلما تبين إصابة أحد أفراد العائلة بسرطان القولون في سن مبكر قبل 50 سنة، يستلزم على كل أفراد العائلة عندما يبلغون سن إصابته، أن يخضعوا للتنظير الباطني.
من جهة أخرى، قد ينذر الشق الشرجي الذي هو ناتج عن بعض الغدد الموجودة في الشرج عن وجود سرطان القولون، فالشق الشرجي عبارة عن تجمع لتقيحات سرعان ما تخرج من الجسم عن طريق مسار تشقه نحو الشرج، ولكن يمكن أن تكون ناجمة أيضا عن التهاب الأمعاء أو ما يسمى "مرض كرون"، وعليه قبل علاج الشق الشرجي الفحص والتشخيص عند أخصائي أمراض الجهاز الهضمي للتأكد من سلامة الأمعاء أو وجود مشكل فيها.
طب نيوز
آلية جديدة لتحويل خلايا العرق لعلاج الحروق
كشفت دراسة حديثة بجامعة "نانجينغ" الصينية، عن آلية جديدة لإعادة برمجة خلايا الجلد وتحويلها إلى غدد عرق وظيفية بعد تلاشيها نتيجة الإصابة بالحروق، حيث أوضحت الدراسة أنه تم ابتكار هذه الآلية كبديل للعلاج بالتعديل الجيني مرتفع التكلفة، وتعمل الآلية الجديدة عبر إعادة برمجة خلايا العرق باستخدام مزيج يتكوّن من 6 مركبات كيميائية.
ولفتت إلى أن خلايا الغدد العرقية المستحدثة كيميائيًا المعاد برمجتها، أظهرت قدرات كبيرة في تسريع التئام الجروح الناتجة عن الحروق، كما نجحت في إعادة بناء الإطار البنيوي للجلد، وتجديد الغدد العرقية النشطة وحثها على العمل بكامل طاقتها، حيث أن الجهاز العصبي يتحكم في الغدد العرقية التي تقوم بشكل أساسي بتنظيم درجة حرارة الجسم الداخلية والحفاظ عليها في مستوى 37 درجة مئوية، وذلك من خلال إفراز العرق أثناء ارتفاع درجات الحرارة أو القيام بأي نشاط رياضي.
علما أن الحروق من الدرجة الأولى تؤثر على طبقة الجلد السطحية فتؤدي إلى حدوث ألم مع احمرار والتهاب الجلد وربما تورم خفيف، أما من الدرجة الثانية فتؤثر على طبقة البشرة وتتسبب في الشعور بألم أكثر شدة واحمرارمع انتفاخ الجلد وتكون فقاعات مليئة بسائل، بينما حروق الدرجة الثالثة والرابعة وما بعدها فتصيب جميع طبقات الجلد، وربما تؤثر على الأنسجة تحت الجلد من الدهون والعضلات وقد تصل إلى العظام،و تتسم أعراض الحروق الشديدة بمظهر طبقة شمعية بيضاء أو يصبح النسيج أسود متفحمًا أو بني داكنًا.
بن ودان خيرة
فيتامين
فيتامين "ب3" يقلل التهابات الانسداد الرئوي
اكتشف علماء أن تناول فيتامين "B3" يساعد في تقليل الالتهاب على مستوى الرئتين عند الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن، فحسب ما ذكرته مصادر إعلامية بريطانية، فإن هذا المرض الانسداد الرئوي المزمن، هو أكبر مرض قاتل في الكثير من الدول. ووفق المصدر فإن فيتامين "B3" يوجد في مختلف الأطعمة كما يباع كمكمل غذائي لتحسين صحة القلب وتقليل التعب، ولكن لا يجب على المرضى تجربة فيتامين "B3" بمفردهم، لأن ذلك قد يكون خطيرا على صحتهم، بل يجب استشارة أطباء مختصين.
حيث ينتمي فيتامين ب3 لمجموعة "فيتامينات ب" القابلة للذوبان في الماء، مما يعني أن الجسم لا يحتفظ إلا بكميات قليلة جدًا منه، ويطرح الكميات الزائدة خارجًا عن طريق البول، وتتمثل أهمية هذا الفيتامين في تحويل العناصر الغذائية إلى طاقة وتصنيع نوعين من الإنزيمات وهما "نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد" و "نيكوتيناميد أدينين ثنائي نوكليوتيد الفوسفات" وتشارك هذه الإنزيمات في أكثر من 400 تفاعل كيميائي في الجسم،و يساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
ويوجد "فيتامين ب3" عموما في الشمندر، خميرة البيرة، كبد البقر وكذا الأسماك خاصة سمك السلمون، أبو سيف والتونة، ويوجد هذا الفيتامين أيضا في بذور عباد الشمس، الفول السوداني و الأرز البني، الموز، الخبز والحبوب المدعمة بفيتامين ب3، إلى جانب الدواجن، اللحوم الحمراء، البيض و منتجات الألبان. بن ودان خيرة
طبيب كوم
الدكتور شيهب رياض أخصائي أمراض الروماتيزم والمفاصل
أبلغ 30 سنة وأعمل سائق سيارة أجرة أعاني من آلام يومية على مستوى الحوض، هل هي الروماتيزم؟
لا تتهاون مع الألم، بل قم بالتشخيص المبكر، فالألم اليومي في منطقة الحوض قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب، يجب إجراء فحوصات دقيقة، فقد يكون الألم مرتبطًا بمشاكل عضلية مثل التهاب مفصل الورك (الخشونة)، أو التهاب الأوتار، أو مشكلات في العمود الفقري السفلي تؤدي إلى ألم منتشر في الحوض، والجلوس لفترات طويلة كما هو الحال في عملك كسائق، قد يؤدي إلى ضغط زائد على المفاصل والعضلات المحيطة، أما الأعراض التي يجب الانتباه إليها فهي وجود ألم مصحوب بتيبس في الصباح يستمر أكثر من 30 دقيقة أو تورم في المفاصل، هذه إشارة لمرض التهابي مثل التهاب الفقرات التصلبي،أما الألم بعد مجهود أو في نهاية اليوم، فسببه ميكانيكي مثل الخشونة، وعليه يُنصح بزيارة طبيب مختص في أمراض الروماتيزم لإجراء الفحوصات السريرية وربما تصوير شعاعي أو بالرنين المغناطيسي، وأيضا تحسين وضعيتك أثناء القيادة وأخذ استراحات قصيرة للمشي وتمديد العضلات.
والدتي تبلغ 75 سنة، وتعاني من روماتيزم حاد أثر كثيرا على يديها ورجليها، هل له علاج؟
يبدو أن الوالدة تعاني من شكل حاد من "النقرس المفصلي"، هو مرض غير مفهوم بشكل كاف، وغالباً لا يعيره الناس أهمية ولا يعالجونه بشكل جدي، مما يؤدي إلى مشاكل صحية على مستوى المفاصل، الكلى، والجهاز القلبي الوعائي، وبالنسبة للعلاج يجب أن يلتزم المريض بالمتابعة المنتظمة وتطبيق نصائح الطبيب، يجب شرب الماء على الأقل لترين يومياً للتخلص من حمض اليوريك الذي هو السبب الرئيسي في نوبات النقرس، و يجب ممارسة المشي بانتظام أو رياضة لتقوية المفاصل، بالإضافة لنظام غذائي خالي من اللحوم والمشروبات الغازية وحتى المحلاة وكل ما يمنعه عنها الطبيب، وهكذا ستظهر نتائج تحسن الحالة.
ابني عمره 14 سنة، طويل القامة ولا يمارس الرياضة إلا في المؤسسة التربوية، هل هذا كافي لصحة العمود الفقري؟
من جهة يمكن للنشاط البدني المنتظم في المؤسسة التربوية أن يمنع العديد من الأمراض، فهو يساعد في تقليل خطر الإصابة بالاضطرابات العضلية والمشاكل المرتبطة بنمط الحياة المستقر مثل الحداب والجنف، وأيضا يحمي من أمراض أخرى منها السمنة، السكري أمراض القلب وله دور في الوقاية من اضطرابات القلق والاكتئاب، ولكن يجب إجراء كشف خاص بالعمود الفقري يظهر وضعيته، وعرضه على الطبيب الذي سيحدد هل هو في وضع جيد أو يحتاج لتمارين أخرى لتفادي مشاكل اعوجاج العمود الفقري. بن ودان خيرة
تحت المنظار
قد يتعذر العلاج في بعض الحالات
22 بالمائة من سرطان المثانة نتيجة للتدخين السلبي
تعتبر جمعية مكافحة السرطان والوكالة الدولية لبحوث السرطان أن التدخين السلبي مسبب للسرطان، أي أنه يشكل عامل خطر يزيد من فرص الإصابة بالسرطان، وهذا لأن دخان السجائر يحتوى على 7000 مادة كميائية أو أكثر و 70 مادة منها تُسبب السرطان، حيث أن الجسم يمتص المواد الكيميائية الضارة عن طريق الدم وتأخذ مسارها الطبيعي لتصل إلى الكليتين ليتخلص منها الجسم عن طريق البول، وعادةً ما يتجمع البول في المثانة لبضع ساعات قبل إخراجه، وحينها تؤثر هذه المواد الضارة في الخلايا المبطنة للمثانة وتسبب تلفها أو نموها بصورة غير طبيعية، وخصوصًا حين تتجمع بتركيزات عالية، وبمرور الوقت تنشط الخلايا السرطانية في المثانة.
وبهذا الخصوص أي التدخين السلبي وسرطان المثانة، قال الدكتور شلف سيدي محمد أمين ، إن دراسة حديثة كشفت أن الأشخاص غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي سواء في بيوتهم أو في أماكن أخرى، مهددون بخطر الإصابة بعدة سرطانات منها سرطان المثانة بنسبة 22٪ مقارنة بأولئك الذين لا يستنشقون دخان السجائر، موضحا في اتصال مع النصر، أن التدخين هو عامل الخطورة الأول لسرطانات المثانة والجهاز البولي، ولكن هذا السرطان لا يصيب المدخن فقط بل يمتد لأسرته خاصة إذا كان يدخن في المنزل أمام زوجته وأولاده، فيمكن أن تسجل عند أفراد الأسرة إصابات بسرطان المثانة، وقد تكون الحالات خطيرة وغير قابلة للعلاج أو الشفاء.
مضيفا أن العلاج الأول هو استئصال الورم بالمنظار، ثم تؤخذ خزعة للتحليل والتأكد إن كان هذا العلاج كافيا ويشفى المريض أو أن الأمر يتطلب أمورا أخرى منها الاستئصال الكلى للمثانة، وهنا أبرز الدكتور شلف أنه إذا كان المريض رجلا فالاستئصال يمتد لغاية البروستات أما عند النساء فيصل للرحم، بالإضافة لاستئصال الغدد اللمفاوية خاصة إذا كان الورم منتشرا، مردفا أيضا أنه في حالات أخرى إذا كان السرطان منتشرا لأعضاء أخرى من الجسم، فيجب إخضاع المريض للعلاج الكيمياوي أو العلاج المناعي الذي أصبح متوفرا في مستشفيات الوطن، وهذا للحد من انتشار الداء، وقال إن المريض بعد عملية استئصال المثانة يتم في بعض الحالات تكوين له مثانة اصطناعية من الأمعاء، وفي حالات كثيرة يتم وضع كيس الستوما لتعويض المثانة مدى الحياة.
وذكر الدكتور شلف أنه أجرى منذ أيام عملية جراحية لسيدة تبلغ 55 سنة، حيث تم استئصال المثانة التي كانت مصابة بالسرطان في وضع متقدم، واستئصال الرحم وجزء من المهبل والغدد اللمفاوية أيضا، معتبرا أن مثل هذه العمليات تترك آثارا كبيرة جسدية ونفسية على المرضى، وعن سبب الإصابة بهذا المرض، أوضح محدثنا أن زوجها مدخن وهي ماكثة بالبيت وبالتالي كانت تستنشق مباشرة دخان السجائر في البيت، مشيرا أن بعض الحالات مثل هذه السيدة قد يتعذر علاجها.
بن ودان خيرة
خطوات صحية
ضبط وقت العشاء لنوم صحي وهادئ
أكدت العديد من الدراسات أن تناول العشاء في وقت مبكر أي لعدة ساعات قبل النوم، يمكن أن يعمل على استقرار مستويات الغلوكوز في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب، وأشارت النتائج أيضًا إلى أن تناول العشاء في وقت مبكر يمكن أن يعزز عملية التمثيل الغذائي ويقلل من زيادة الوزن.
تقول دانا إليس هانز، أخصائية التغذية وأستاذة مساعدة في كلية الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا "أوصي بتناول العشاء قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل من موعد النوم حتى يتوفر للشخص الوقت لهضم الطعام وإخراجه من المعدة".
وأشارت الدراسات أن الشخص يتناول أول وجبة في اليوم على الساعة 9 صباحًا ويضبط وقت نومه في حدود 9 مساءً، وعليه من المناسب أن يتناول الغداء في الساعة 1 ظهرًا، ثم يتناول وجبة خفيفة صغيرة في الساعة 4 مساءً، ثم يتناول العشاء في الساعة 6 مساءً، حتى يتمكن من النوم الهادئ، وينصح الخبراء بأنه بعد تناول وجبة العشاء يفضل الانتظار ما بين 2إلى 4 ساعات قبل الذهاب للنوم، فهذا يمنح الجسم وقتًا كافيًا لهضم الطعام وحرق جزء منه، ما يقلل من أي ضغط على الجهاز الهضمي قد ينشأ نتيجة الاستلقاء وعملية الهضم لا زالت مستمرة بأهم مراحلها، كما يحذر المختصون من أسوأ خطأ في العشاء،و هو أن يتناول الشخص الوجبة بعد فترة جوع طويلة، حيث ستكون طريقة الأكل سريعة، ثم يأتي الشعور بعسر الهضم في الليل مما يربك النوم ويزيد الوزن، ويجب تناول الأطعمة الصحية التي تشعرك بالشبع، ويمنعك من تناول البدائل غير الصحية بقية الليل.
بن ودان خيرة
نافذة أمل
المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 54بوهران
نجاح عملية نادرة لاستئصال ورم بالقفص الصدري
نجح الفريق الطبي لمصلحة الجراحة الصدرية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران و بإشراف البروفيسور قاسمي رشيد، في إجراء عملية جراحية نادرة ومعقدة تتعلق باستئصال ورم سرطاني من نوع "الساركوما" و الذي يعتبر من الأنواع السرطانية التي تصيب العظام والأنسجة الرخوة المعروفة أيضا بالأنسجة الضامة. ووفق بيان المؤسسة الاستشفائية، فإن العملية أُجريت لشاب يبلغ من العمر 32 سنة يقطن بوهران، وكان يعاني من مضاعفات إصابته بورم سرطاني حجمه 10 سم وكان متمركزا في الجزء السفلي من عظم القص بالقفص الصدري، وشملت العملية استئصال الورم بالكامل بالإضافة إلى إزالة جزء من عظم القص وجزء من أضلاع القفص الصدري وكذا جزء من الغشاء الأمامي للقلب، لضمان التخلص الكامل من الأنسجة المصابة نظرا لحجم الورم و تموضعه، وأضاف البيان أن العملية الجراحية استغرقت أكثر من ثلاث ساعات، وتضمنت بعد الاستئصال تركيب دعامات حديدية مصنوعة من "التيتانيوم" لتعويض الأجزاء المستأصلة من القفص الصدري، إلى جانب غشاء لحماية الأعضاء الداخلية الواقعة تحت القفص الصدري.
وغادر المريض المستشفى بعد تلقيه الرعاية الطبية اللازمة ونجاح العملية، وسيواصل المريض المتابعة الطبية الدورية، إلى جانب استكمال العلاج الكيميائي والإشعاعي وفقًا للبروتوكول العلاجي المخصص له، علما أن هذه العملية تعد من التدخلات الجراحية النادرة التي تعكس مستوى تطور الخدمات الطبية و الجهود المبذولة في تقديم رعاية صحية متقدمة للمرضى بالمؤسسة الاستشفائية. بن ودان خيرة