وقعت شركة سوناطراك وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن» الموطنة بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرتي تفاهم على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...
أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...
شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...
ة
أدّى الفنان الجمايكي «جوليان مارلي» سهرة أول أمس جملة من أبرز أغانيه الشهيرة، ليصدح بها في قاعة العروض «أحمد باي» في قسنطينة، أمام جمهور قليل تفاعل على وقع إيقاعات الريغي و صنع الفرجة، رغم أن الحضور لم يتعد المائة شخص.
نجم الريغي و ابن أسطورة الغناء الجمايكي «بوب مارلي»، و رغم شهرته التي وصلت إلى العالمية، لم يستقطب الجمهور الكافي إلى قاعة أحمد باي، في أول زيارة له إلى عاصمة الشرق الجزائري، فأمام كراس شبه شاغرة، غنى مارلي لقرابة الساعتين، أشهر أغانيه مثل «الحرية» و «أتركني أذهب» و «فوق الأرض» و «بوم دراو» و «ناتي ريدز أقان» و «أسد في الصباح»، إضافة إلى أغاني أخرى اشتهر بها والده.
و رغم العدد القليل من الجمهور إلا أن مغني الريغي حاول أن يحمّس الشباب الحاضر و تحدث إليهم في بداية الحفل قائلا «نحن قليلون لكننا سنصنع جوا رائعا»، و قد بدا الحضور من عشاق هذا الفن، إلى درجة التأثر بالشكل و تقليد اللباس و قصة الشعر الكثيف، و بعضهم حمل شعارات و أعلام لفن الريغي، كما تفاعلوا طيلة الحفل على وقع الإيقاع الصاخب، حيث رقصوا مطولا و منهم من صعد لتحية «جوليان مارلي» على منصة الحفل، الفنان بدوره تفاعل مع الحضور و نزل من خشبة المسرح ليقوم بتحية بعض الأشخاص الحاضرين، فيما اغتنم الجمهور الفرصة ليلتفّوا حول المغني من أجل تحيته و التقاط صور «السيلفي».
المغني الجمايكي لم يكتف بالغناء، بل رقص بطريقة مميزة و عزف على قيتاره أيضا، كما أن مرافقيه من العازفين و المغنيات، صنعوا جوا مميزا أيضا، بلباسهم المختلف عن المعتاد، و رقصاتهم الغريبة و المتناغمة مع الموسيقى، و قد اختتم المغني الحفلة في حدود منتصف الليل بإحدى أشهر أغانيه، و التي قام بإعادتها مرتين بعد إصرار الجمهور على ذلك، قبل أن يقوم بتوديع الحضور متمنيا العودة في أقرب فرصة إلى ركح قاعة أحمد باي.
عبد الرزاق.م