السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
إصدار الجنائية الدولية مذكرتي توقيف ضد نتنياهو وغالانت: انتصـار للحـق الفلسطيـني وتصحيـح لمسـار طويـل من الإجـرام الصهيـوني
إصدار الجنائية الدولية مذكرتي توقيف ضد نتنياهو وغالانت: انتصـار للحـق الفلسطيـني وتصحيـح لمسـار طويـل من الإجـرام الصهيـوني

يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...

  • 22 نوفمبر 2024
صنصــال، دميــــة التـيار التحريفـــي المعادي للجزائـــــر
صنصــال، دميــــة التـيار التحريفـــي المعادي للجزائـــــر

تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...

  • 22 نوفمبر 2024
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة

أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...

  • 21 نوفمبر 2024

دار الفنون بقسنطينة


نافذة  مفتوحة على الصناعات التقليدية والتحف
تستقطب واجهة دار الفنون و التقاليد الكائنة بحي عبان رمضان بقلب مدينة قسنطينة انتباه المارة، بفضل الزخم الإبداعي و التحف الفاخرة المعروضة هناك، و تزيد فضول المولعين بمجال الصناعات التقليدية و الحرف الفنية، فيسرعون لاكتشاف المزيد داخل القاعة التي تحتضن الكثير من أعمال الفنانين و الحرفيين المتميّزين من مختلف مناطق الوطن.
دار الفنون و التقاليد التابعة لغرفة الصناعة التقليدية والحرف بقسنطينة، التي فتحت أبوابها سنة 2000 أمام الجمهور، تحوّلت بمرور الوقت إلى نقطة عرض و بيع مهمة، لا يمكن المرور أمامها دون التوّقف، لتأمل التحف النحاسية و الفخارية و اللوحات الفنية و الرسومات على الزجاج و النسيج و الحلي، و ما أبدعته أنامل الحرفيين من روائع تليق بالديكور الداخلي أو للاستعمال اليومي.
المكلّف بتسيير أروقة الصناعات التقليدية و المشرف على دار الفنون فيصل لشهب، أوضح للنصر، بأن موقع الدار بقلب المدينة، ساهم في جذب الزوار و الزبائن، مذكرا بأنه قبل فتح هذا الفضاء المهم، كانت العروض تتم بمقر الغرفة بحي القصبة، و هو ما اعتبره مكسبا إضافيا و فرصة أكبر للعارضين للترويج لمنتوجهم و لتراثنا الحرفي المحلي، مضيفا بأن هدف المعرض ليس ربحيا، و إنما ترويجيا من أجل ترقية و دفع الحرف التقليدية و المنتوج المحلي، مؤكدا بأن ما يوجد داخل الدار من إنجاز مبدعين من مختلف مناطق الوطن، منها بومرداس التي تشتهر بالتحف الخزفية المتنوعة من صحون مرسومة تليق بتزيين الجدران و تحف الإنارة و أطقم الطاولة متعددة القطع و الفاخرة، فضلا عن تحف عديدة تحمل بصمات مبدعين من كل من ولاية سطيف و العاصمة، و أخرى من جنوب الجزائر، لا سيّما النسيج اليدوي، الذي و إن احتفظ بمظهره التقليدي، تبقى اللمسة الحديثة عليه خامات ذات جودة رفيعة، تناسب الأذواق الباحثة عما ينم عن الثراء الثقافي و يتماشى مع آخر صيحات الموضة في مجال الديكور الداخلي. حظ التحف المصنوعة من النحاس، يبدو جليا بهذه الدار التي تعد ملتقى الحرفيين، لما تحتويه من فسيفساء حرفية، تعكس تنوّع و ثراء الصناعات التقليدية التي تزخر بها الجزائر و تمنح الزائر فرصة الاطلاع على ذلك عن قرب، دون الاضطرار للتنقل إلى ولاية أو منطقة أخرى لاقتناء تحفة، بغرض إهدائها لضيف أجنبي من باب التفاخر بالمنتوج الحرفي الفني المحلي و تشجيع تسويقه و هو ما يوّفره هذا الفضاء الذي رغم ضيق مساحته التي لا تزيد عن خمسة أمتار، غير أن طريقة ترتيب المعروضات المغرية يجعل الزائر يشعر و كأنه في متحف صغير، يسعى المشرفون عليه، لتجسيد مبادئ التسويق»ماركيتينغ» على أرض الواقع و العمل على إبراز المواهب المبدعة في مختلف الحرف الأصيلة التي يهددها خطر الاندثار.
التحف النحاسية تخطف الأنظار منذ ولوج باب المعرض، من خلال التصاميم الراقية و الفاخرة التي تزيّن الصينيات و أطقم القهوة و كذا المرايا و الفوانيس و تحف الإنارة المختلفة الأشكال و الأحجام و اللوحات المنقوشة بالنحاس، و أكد محدثنا، بأن الدار تقوم بإعادة بيع ما تقتنيه من حرفيين مبدعين و تفتح أبوابها لكل من يرغب في تسويق منتوجه، شرط أن يكون أصيلا و ذا جودة ، لأن الهدف الأول يبقى الحفاظ على التراث الشعبي و الثقافة المحلية، من خلال إبراز الحرف التقليدية.
الأدوات المصنوعة من السملل و الجلد و الخشب، وجدت أيضا لها مكانا مهما، ضمن المجموعة المعروضة بدار الفنون و التقاليد المتميّزة بواجهتها الواسعة التي تظهر خلفية الفضاء بأجنحته المتنوعة، بسلع الفخار و النحاس و الخشب و النسيج و اللوحات الفنية ذات الرسومات المنتقاة من النقوشات و الزخارف الأكثر استعمالا من قبل الأولين و المعبّرة عن الهوية الأمازيغية و الإسلامية و عمق و أصالة التراث الثقافي الجزائري.
عن مرتادي الدار قال فيصل لشهب، بأن هذا  الفضاء يستقبل عشرات الزوار يوميا، منهم زبائن أوفياء مولعين بكل ما هو مستوحى من التراث المحلي، و الذين يجدون ما يبحثون عنه من أسعار وصفها بالمعقولة جدا، مقارنة بما هو موجود  بالمحلات التجارية، و أشار إلى تباين الإقبال و نسبة المبيعات من موسم إلى آخر، حيث ترتفع عادة في فصل الصيف و بعض المناسبات و المواسم، خاصة موسم الأفراح.  عن الأسعار دائما، قال محدثنا بأن المنتوج اليدوي، لا يضاهيه أي منتوج صناعي، من حيث الجودة و التميّز و المساهمة في الحفاظ على إرث الأولين، لكن عوامل عديدة أخرى تحدد السعر، منها غلاء المادة الأولية و دقة و صعوبة الحرفة، فثمة تحف يزيد سعرها عن 20 ألف دج، فيما لا تتجاوز أخرى 1200 دج في مجال النقش على النحاس.
مريم/ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com