أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
جمعية البليري تفتك حصة الأسد بالأيام الوطنية عز الدين مجوبي للمسرح
حصدت جمعية مسرح البليري حصة الأسد مساء أمس الأول ؛بالأيام الوطنية عز الدين مجوبي للمسرح بمدينة عزابة ، و ذلك بافتكاك 5 جوائز ،منها جائزتي أحسن أداء رجالي و نسائي و أفضل دور نسائي واعد ،فضلا عن أحسن توظيف موسيقي و أهم مشاركة في إنجاح أيام المسرح.
جمعية البليري التي شاركت في المنافسة التي امتدت بين 16 و 20 فيفري بمسرحية «الطبيب» للمخرج وحيد عاشور، حاز أبطالها على أهم الجوائز، حيث عادت جائزة أحسن دور رجالي للممثل حمزة حمودي، فيما نالت الممثلة زليخة بلحاج جائزة أفضل أداء نسائي، بينما كانت جائزة أفضل دور نسائي واعد من نصيب زميلتها زهرة شبانة، كما توجت المسرحية بجائزة أحسن توظيف موسيقي التي سلمت للمخرج وحيد عاشور، فضلا عن الجائزة التقديرية لأهم مشاركة لإنجاح التظاهرة التي سلمت لرئيس جمعية البليري حكيم بوديسة.
و سبق للجمعية الفوز بجوائز مهمة بفضل هذه المسرحية المقتبسة من نص موليير، حيث فازت بالجائزة الكبرى في المهرجان الوطني للضحك بالمدية. و كشف المخرج وحيد عاشور في اتصال بالنصر بأنه انتهى من كتابة نص مسرحي جديد سيتم تجسيده قريبا في عرض ثنائي في صنف الكوميديا السوداء، لكن بآليات واقعية، مثلما قال.
و عن نصه الجديد ذكر محدثنا بأنه يدور حول مكانة الكاتب المسرحي في مجتمعنا و حالة التهميش التي يعانيها، رغم أهمية ما يقوم به من إبداع، مؤكدا رغبته في إبراز الدور الفعلي و المهم للكتاب و تسليط الضوء على جهودهم المهدورة في هذا المجال الذي يسلط الضوء على المخرج دون صاحب العمل الأصلي.
و أضاف وحيد عاشور متحدثا عن فحوى عمله الجديد الذي يبرز دور صحفي في مساعدة كاتب يائس، تلاطمته أمواج الحياة، فاختار الانسحاب و العزلة، بدل الاستمرار في دق الأبواب الموصدة.
مريم/ب