وقعت شركة سوناطراك وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن» الموطنة بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرتي تفاهم على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...
أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...
شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...
• آخـــر أمنيــة له كانــت عــــدم سقــوط شــباب قسنطينــة
ودعت أمس قسنطينة المناصر الرمز للسنافر أيوب رجم شيبان، في موكب جنائزي مهيب، بحضور الأهل و أفراد الأسرة الرياضية الكبيرة، و كذا السلطات المحلية وحتى قدماء اللاعبين وأنصار الفرق الأخرى، وذلك بمقبرة زواغي عقب صلاة الظهر، التي أقيمت بمسجد علي منجلي مقر إقامة الفقيد، وهو الحي الذي عاش أجواء حزينة منذ وصول جثمان الفقيد في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول قادما من فرنسا، عبر رحلة جوية بين مطاري مدينة ميتز و هواري بومدين بالجزائر العاصمة، قبل الالتحاق بمدينة قسنطينة عبر رحلة برية.
وقد كان في استقبال جثمان الفقيد المئات من أنصار العميد، الذين ربطتهم بالفقيد أيوب قصة حب غير عادية، كونه كان يمثل رمزا لآلاف السنافر، وحتى اللاعبين الحاليين للفريق، يتقدمهم النجم مراد مغني، و الذين أبدوا تعاطفهم معه طيلة محنته، من خلال الهبة التضامنية التي كان الهدف من ورائها توفير المال الكافي لإجراء عملية جراحية خارج الوطن، على أمل عودة أيوب إلى مدرجات ملعب الشهيد حملاوي مثلما صرح به لنا قبل مغادرته مطار محمد بوضياف بقسنطينة فجر 18 أفريل المنصرم، لكن شاءت الأقدار أن يفارق أيوب الحياة، و هو الذي كان يتمنى مشاهدة فريق القلب شباب قسنطينة في آخر مباراة له في بطولة الموسم الجاري يحقق البقاء، تماما مثل الشعار الذي كان يحمله في آخر أيامه، والمكتوب عليه «أنت مهبول سياسي طيح».وعرفت جنازة المرحوم حضورا جماهيريا معتبرا من طرف السنافر وحتى أنصار الفرق الأخرى، إضافة إلى حضور بعض الوجوه الرياضية في صورة مدرب شباب قسنطينة الحالي عبد القادر عمراني، الذي صرح للنصر يقول:» الله يرحم أخونا أيوب، و سنعمل على تحقيق حلمه ببقاء الفريق في الرابطة المحترفة الأولى. لم أكن أعرف أيوب رحمه الله، لكنني كنت أتابع أخباره و تعاطفت معه و كلنا فرحنا عند تنقله إلى فرنسا للعلاج».كما سجل مناجير السنافر طارق عرامة حضوره هو أيضا و قال للنصر: «نطلب الرحمة لأيوب، و إن شاء الله يكون من أهل الجنة. قررنا تكريم عائلته في مباراة مولودية الجزائر، بحيث تحدثت مع والده في الموضوع، و بحول الله مع نهاية الموسم الفريق سيبقى في الرابطة الأولى مثلما أراد أيوب رحمه الله».
ولم يقتصر الحضور على الرياضيين فقط، بل حتى بعض الوجوه الفنية كانت في الموعد، في صورة المغني فوزي الحامي الذي صرح للنصر: «الله يرحم أخونا أيوب. وإن شاء الله سيكون مثواه جنات النعيم. صورة أيوب لم تفارقني، خاصة وأنني كنت على اتصال دائم معه و مع والده عبر شبكة التواصل الاجتماعي، و الحمد لله أنني زرته ببيته قبل تنقله إلى فرنسا، و كان يمازحني كثيرا، و علاقتي به وطيدة، سيما وأنه من المحبين لأغاني، مثلما أكده لي وأنا أحتفظ بفيديو معه عبر صفحتي الرسمية».
كما كان للنصر حديث مع والد المرحوم السيد نور الدين الذي علق «أود أن أشكر كل من وقف إلى جانبنا في هذه المحنة و حضور هذا الجمع الغفير اليوم، دليل على المحبة الكبيرة التي يكنوها له، كما أود أن أشكر الجزائريين المغتربين في فرنسا، الذين هبوا لمساعدة أيوب و لم يتركوه لحظة، حيث أغدقوا عليه بالهدايا و رفعوا كثيرا من معنوياته».
من جهته أصر عم الفقيد على الحديث إلينا، من أجل التطرق إلى وصية أيوب، حيث قال: «أنا من غرست حب شباب قسنطينة في أيوب، حيث كنت أصطحبه معي رفقة ابني في تنقلات الفريق، حيث كان ينام في السيارة رفقة ابني، في الوقت الذي كنت أنام فيه أنا داخل صندوق السيارة. أيوب أصر على ترك وصية و هي حب ألوان شباب قسنطينة، وتمنى أن لا يسقط الفريق إلى القسم الثاني».
بورصاص.ر