الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

المستقبل يبدأ الآن

يفرض النمو الديموغرافي الذي تسير على وتيرته البلاد على الجميع دون استثناء  مهلة للتوقف والانتباه، والتحضير الجيد للمستقبل، وعدم ترك الأمر للصدفة.
سيبلغ عدد الجزائريين 42.2 مليون نسمة نهاية العام الجاري، وسيتجاوزون عتبة 50  مليون نسمة في سنة 2030، وهذه الأنفس تتطلب التكفل بها في جميع مناحي الحياة، وتفرض نوعا من السياسات يجب على الجميع أن يكون على وعي تام بها.
وبعيدا عن سياسة تنظيم النسل التي بدأت الأسر الجزائرية في التعامل معها في ثمانينيات القرن الماضي، وأصبحت اليوم سلوكا منتظما لدى ما يقارب 70 من المائة من الأسر لتفادي انفجار ديموغرافي غير مسحوب، فإن ما يجب التوقف عنده اليوم هو أننا أصبحنا فعلا دولة متوسطة من حيث السكان، وهذا بالطبع له آثار وانعكاسات على جميع المستويات.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال تلبية حاجيات كل هذه الساكنة دون تخطيط حقيقي و دقيق للسياسات والخطط التنموية التي تضعها الحكومة، ودون مشاركة حقيقية وإسهام فعال من جميع القطاعات الوزارية وغيرها التي تهتم بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
فلا يمكن تلبية حاجيات أكثـر من 40 مليون نسمة في التربية، والتعليم، والصحة، والغذاء، والماء، والترفيه، والتكوين، وفي نظافة المحيط دون تنسيق مكتمل بين قطاعات الدولة، و دون بناء توقعات وخطط تتنبأ بالمستقبل على الأقل على المدى القريب أو المتوسط إن أمكن.
 وإذا كانت البلاد قد عانت من ظاهرة النزوح الريفي في سنوات السبعينيات والثمانينيات ومن بعده من ظاهرة النزوح القسري خلال سنوات الأزمة الأمنية بكل ما خلفه من ظواهر اجتماعية سلبية أثرت ليس فقط على صورة المدن بل على سلوك وتربية الأجيال التي ولدت في هذا الخضم، فإن المطلوب اليوم إيجاد حل حقيقي لمشكلة تمركز السكان في  رقعة صغيرة في شمال البلاد على حساب مساحات كبيرة في الهضاب العليا والجنوب، وبخاصة وأن البلاد اليوم توفر لأبنائها كل متطلبات الحياة في الشمال كما في الجنوب.
ستكون هذه الظاهرة من المعضلات الكبيرة التي على السلطات العمومية رفع التحدي بشأنها مستقبلا، وهو ما تفطنت له قبل سنوات عندما قررت بناء مدن جديدة في المناطق الداخلية، وكذا عندما خصصت برامج تنموية حقيقية وقائمة بذاتها خاصة بمنطقة الجنوب، وهي ربما التي ستقلل في المستقبل من ظاهرة الهجرة نحو الشمال.
و الواقع يؤكد أن هناك خللا حقيقيا في توزيع الساكنة على مستوى أرجاء القطر الوطني، فمن غير المعقول أن نجد 85 من المائة من السكان على الشريط الشمالي للبلاد، بينما أكثـر من مليوني كيلومتر مربع شاغرة لا يسكنها سوى الريح.
والأكيد أن هذه الهجرة نحو الشمال لها دوافعها ومسبباتها القوية لكن ربما كان ذلك في وقت كانت فيه الدولة محدودة الإمكانيات والموارد، وليس كما هي الحال اليوم، وهو ما يدفع أكثـر نحو بناء مدن جديدة في الصحراء والمناطق الداخلية البعيدة وحسن توزيع الثـروة.
صحيح أن الجزائر قارة كما يقول أغلب الجزائريين وهي قادرة على أن تضمن العيش ليس فقط لكامل أبنائها بل لأكثـر من مائة مليون نسمة، لكن ذلك لن يكون بالكلام، بل أن التخطيط الجيد هو وحده الكفيل بتحقيق هذا التصور، و لن يكون ذلك حتما إلا بالعمل أيضا، لأن هناك خلل كبير أيضا في مجال العمل، فلا يمكن أن نواجه مطالب وحاجيات سكان البلاد مستقبلا بالاعتماد على ما تضمنه سواعد نسبة قليلة من السكان، فدون عمل الجميع سنجد صعوبات كبيرة في التكفل بحاجيات عشرات الملايين من الجزائريين.                                             
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com