في ثالث زيارة له لقسنطينة

محمد عساف يطير بجمهور قاعة «أحمد باي» إلى فلسطين
اختتم المطرب الفلسطيني محمد عساف، مساء أول أمس، سهرات المدينة، التي أقيمت بقاعة «أحمد باي» بقسنطينة، في أمسية تألق فيها نجم «أراب أيدول»، و ألهب حماس الجمهور الذي حضر بقوة، و رقص على إيقاع الدبكة الفلسطينية، كما أطرب الشاب الغزاوي الحضور، الذي غلبت عليه الجاليات العربية، بروائع من الطرب العربي الأصيل، و أدى بإتقان أغان باللهجة الجزائرية. محمد عساف الذي يزور مدينة الجسور المعلقة، لثالث مرة في مشواره الفني، صعد على ركح قاعة العروض الكبرى، للمرة الثالثة أيضا، و قدم تحية شكر للجمهور الذي حضر بقوة، شاكرا الشعب الجزائري، و أهل مدينة قسنطينة، على حسن الاستقبال و الترحاب، و أكد أن عشق هذا الشعب لبلده، أمر يكن له الفلسطينيون كل الفخر و التقدير. ابن مدينة غزة، أدى باقة من أشهر أغانيه، القديمة و الجديدة، على غرار «فلسطين يا أمي» و «علومة أعطيني أي معلومة» و «علي الكوفية علي» و «يا حلالي و يامالي»، كما أدى بعض أغاني ألبومه الأخير، التي طلبها الجمهور تكرار، فغنى أغنية «راني» التي هي في الأصل نتاج عمل مع المغني الجزائري شاب فضيل، و لم ينسى عساف وطنه فلسطين، فأمتع الجمهور بروائع من الفلكلور الفلسطيني، فغنى القصيدة الشهيرة «منتصب القامة أمشي» و «وين على رام الله»، و أطرب نجم «أراب أيدول» في نسختها الأولى الجمهور الحاضر، ببعض أغاني الطرب العربي الأصيل، على غرار  رائعة وردة» العيون السود». و قد تفاعل الحضور كثيرا مع أداء عساف، و بالأخص الجالية الفلسطينية، التي حضرت بقوة، حيث حمل الشباب الأعلام الفلسطينية، و هتفوا باسم القدس و الأقصى، و رقص الكثيرون على أنغام الدبكة الفلسطينية، و الأغاني الفلكلورية الإيقاعية، و ذلك في حفلة استمرت لقرابة 3 ساعات، استجاب فيها عساف لكامل طلبات الجمهور.