* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
شباب يقطعون الساحل الجزائري عبر دراجاتهم في مبادرة لخدمة البيئة
حطت أول أمس بجيجل، قافلة دراجين قدمت من ولاية تلمسان و جابت العديد من ولايات الوطن الأخرى للتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة، في مبادرة هي الأولى من نوعها، يقوم بها ثلاثة شبان من جمعية المحافظة على البيئة وترقيتها لولاية تلمسان، أرادوا لنشاطهم أن يكون فريدا و ذو صدى، ولذلك اختاروا قيادة دراجات صديقة للبيئة على امتداد الساحل الجزائري رافعين شعار “ بالدراجات من تلمسان إلى عنابة من أجل جزائر نظيفة “.
الحملة حسب الشبان الثلاثة أمين سحنوني و الهادي يعقوب و نعيم ياحي، انطلقت بتاريخ 12 أوت الماضي، وهي بمثابة مغامرة بيئية هادفة برمجت تزامنا مع فصل الصيف لتمس اكبر عدد ممكن من المواطنين لتوعيتهم بأهمية الحفاظ على المحيط لأنها مستقبل الكوكب ككل و الوطن على وجه الخصوص، و لتحسيسهم بأن النظافة هي مسؤولية الجميع و لا تتوقف عند مصالح البلدية أو فئة معينة، حيث عمد الدراجون الثلاثة إلى التقرب من العائلات المصطافة، و شرح سبب إقدامهم على هذه الرحلة، التي تعد حلقة ضمن سلسلة من النشاطات البيئية التي قالوا بأنهم اعتادوا تنظيمها في إطار عملهم الجمعوي، إذ سبق لهم و أن نظموا مبادرات لتنظيف الشواطئ و الأماكن العامة من مختلف أشكال التلوث.
أمين سحوني وهو أحد الدراجين الثلاثة، أوضح بأنه وزملائه قاموا بزيارة عدة لولايات دون تنسيق مسبق منذ انطلاق الحملة، وقد اعتادوا عرض فيديوهات عبر الفيسبوك حول الولاية و المكان الذي يتواجدون فيه في خطوة تخدم الطبيعة السياحة على حد سواء، علما أنه في كل مرة ينشرون خلالها مقطع فيديو جديد، كانوا يتركون أرقام هواتفهم مرفقة بالفيديوهات، لتشجيع المواطنين على المشاركة في الحملة و إدماجهم بشكل أكبر في قضية الحفاظ على البيئة، وقد تلقوا حسب المتحدث، عروضا عديدة من قبل سكان الولايات للتكفل بهم بمجرد وصولهم إليها، الأمر الذي شجعهم كثيرا على مواصلة المشوار، رغم صعوبته خصوصا و أنهم ليسوا بدراجين محترفين.
و أوضح المتحدث، بأنه عند اقتراح المبادرة في مرحلتها الأولى، كان من المنتظر أن يشارك فيها عددا كبير من زملائهم في الجمعية، و لكن الظروف منعتهم حالت دون ذلك، ليقرر الثلاثة تجسيد الفكرة و التضحية في خدمة للرسالة التي تعمل الجمعية على إيصالها للمواطن مند سنة 1989، كما ذكر المتحدث بأنهم زاروا قرابة إحدى عشر ولاية ساحلية، تعرفوا بفضل كرم سكانها على مختلف العادات و التقاليد الجزائرية، كما أنهم تعلموا كيفية إصلاح دراجاتهم بفضل ممثلي نوادي الدراجات الذين تعرفوا عليهم.
و لدى حلولهم بولاية جيجل، كان في استقبالهم العشرات من ممثلي المجتمع المدني على غرار أعضاء من جمعية الرؤية للتنمية ورعاية الشباب والطفولة، الوفاق الرياضي الجيجلي و النادي الرياضي كتامة جيجل، و كذا مدير البيئة الذي شجعهم على مواصلة المهمة النبيلة، قبل أن يقوم الزوار رفقة أبناء الولاية، بحملة تنظيف واسعة بالحديقة الجديدة المحاذية للمركز الثقافي الإسلامي، تلتها حملة تحسيس على مستوى ساحة بابا عروج بجيجل، و قد تركت المبادرة انطباعا حسنا في نفوس المواطنين الذين تعرفوا على نشاط الشباب، و قدموا لهم كل الدعم و التشجيع.
ك/ طويل