أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
اهتزت بلدية بني ورثيلان الواقعة في المنطقة الشمالية لولاية سطيف، على وقع جريمة قتل شنيعة ارتكبها شخص يدعى (ب.م) البالغ من العمر 44 سنة، في حق كهل في الخمسينيات من العمر، بعد أن وجه له ضربة قوية بواسطة شاقور على مستوى الجهة اليسرى من الرأس. حيثيات القضية حسب مصالح الدرك الوطني، تعود إلى تاريخ 04 ماي الفارط، حيث كان الضحية مارا أمام منزل الجاني، قاصدا المسجد من أجل أداء صلاة الفجر، لكن الأخير اعترضه ووجه له ضربة قوية جعلته يفقد وعيه، ليجده ابنه في وضعية كارثية ينزف دما وملقى على الأرض، قام على إثرها بنقله على جناح السرعة إلى المؤسسة العمومية الإستشفائية بمنطقة عرّاسة ببلدية بني ورثيلان، لكنه فارق الحياة نتيجة إصابته البليغة. ذات المصالح فتحت تحقيقا معمقا في القضية، وتم الاشتباه في (ب.م) الذي سبق وأن تشاجر معه بسبب خلافهما حول المرور عبر المسلك الترابي بمحاذاة بيته، ففي البداية أنكر التهمة، ثم اعترف بأنه ارتكب الجريمة لكن لم يقصد قتله. عن الأسباب الحقيقية التي جعلته يرتكب بالجريمة، قال بأن الضحية كان كلّما يمر أمام بيته لأداء الصلوات، يقوم برشق الباب الخارجي بالحجارة مع إشعال المصباح الكهربائي ليلا أمام النوافذ بطريقة مزعجة، إضافة إلى إصدار أصوات غريبة، مشيرا بأنه قام بتحذيره وتهديده عدة مرات وحثه على تغيير الطريق وعدم المرور أمام بيته لكن بدون جدوى، مشيرا إلى بأنهما على خلاف عائلي أيضا منذ سنة 2010.ليتم توقيف الجاني نهاية الأسبوع بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وإحالته وكيل الجمهورية لدى محكمة بني ورثيلان، الذي أحال قضيته أمام قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة، ليقرّ الأخير إيداعه الحبس الاحتياطي بمؤسسة إعادة التربية بسطيف.
رمزي تيوري