وقعت شركة سوناطراك وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن» الموطنة بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرتي تفاهم على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...
أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...
شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...
اهتزت بلدية بني ورثيلان الواقعة في المنطقة الشمالية لولاية سطيف، على وقع جريمة قتل شنيعة ارتكبها شخص يدعى (ب.م) البالغ من العمر 44 سنة، في حق كهل في الخمسينيات من العمر، بعد أن وجه له ضربة قوية بواسطة شاقور على مستوى الجهة اليسرى من الرأس. حيثيات القضية حسب مصالح الدرك الوطني، تعود إلى تاريخ 04 ماي الفارط، حيث كان الضحية مارا أمام منزل الجاني، قاصدا المسجد من أجل أداء صلاة الفجر، لكن الأخير اعترضه ووجه له ضربة قوية جعلته يفقد وعيه، ليجده ابنه في وضعية كارثية ينزف دما وملقى على الأرض، قام على إثرها بنقله على جناح السرعة إلى المؤسسة العمومية الإستشفائية بمنطقة عرّاسة ببلدية بني ورثيلان، لكنه فارق الحياة نتيجة إصابته البليغة. ذات المصالح فتحت تحقيقا معمقا في القضية، وتم الاشتباه في (ب.م) الذي سبق وأن تشاجر معه بسبب خلافهما حول المرور عبر المسلك الترابي بمحاذاة بيته، ففي البداية أنكر التهمة، ثم اعترف بأنه ارتكب الجريمة لكن لم يقصد قتله. عن الأسباب الحقيقية التي جعلته يرتكب بالجريمة، قال بأن الضحية كان كلّما يمر أمام بيته لأداء الصلوات، يقوم برشق الباب الخارجي بالحجارة مع إشعال المصباح الكهربائي ليلا أمام النوافذ بطريقة مزعجة، إضافة إلى إصدار أصوات غريبة، مشيرا بأنه قام بتحذيره وتهديده عدة مرات وحثه على تغيير الطريق وعدم المرور أمام بيته لكن بدون جدوى، مشيرا إلى بأنهما على خلاف عائلي أيضا منذ سنة 2010.ليتم توقيف الجاني نهاية الأسبوع بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وإحالته وكيل الجمهورية لدى محكمة بني ورثيلان، الذي أحال قضيته أمام قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة، ليقرّ الأخير إيداعه الحبس الاحتياطي بمؤسسة إعادة التربية بسطيف.
رمزي تيوري