وقعت شركة سوناطراك وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن» الموطنة بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرتي تفاهم على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...
أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...
شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...
ماتت آلاف الأسماك بسد مجاز بقر الواقع ببلدية عين مخلوف جنوب قالمة في واحدة من أسوأ الكوارث التي تعرفها المسطحات المائية بالمنطقة حتى الآن.
و قالت مصادر من المنطقة للنصر أمس الأربعاء بأن الأسماك النافقة قد صعدت إلى السطح، و بقيت مكدسة على الشاطيء، مهددة بكارثة بيئية أكبر قد يتعرض لها السد الصغير خلال الأيام القادمة.
و أضافت نفس المصادر بأن نفوق الأسماك بدأ عقب الفيضانات التي عرفتها المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، و لا يستبعد دخول مواد سامة إلى السد الذي تبلغ طاقته نحو 3 ملايين متر مكعب من المياه الموجهة لسقي محيط زراعي صغير، لا تتجاوز مساحته 300 هكتار تعد من أجود الأراضي المسقية بالمنطقة.
و لم تكشف التحقيقات الجارية حاليا عن أسباب هذه الكارثة الإيكولجية التي دمرت سد مجاز بقر، و حولت مياهه إلى مستنقع قاتل لآلاف الأسماك التي تعيش فيه منذ سنوات طويلة.
و عبر الصيادون و الفلاحون العاملون بالمنطقة عن دهشتهم عندما شاهدوا هذه الاعداد المهولة من الأسماك الكبيرة، و الصغيرة ملقاة على الشاطئ، في منظر يبعث على القلق بخصوص مستقبل المسطحات المائية بالولاية، في ظل ارتفاع مؤشرات التلوث، و التوحل و الاعتداءات المتكررة على هذه الثروة الاستراتيجية.
و يعتقد بعض المهتمين بشؤون المياه و البيئة بأنه لا يستبعد ان تكون بعض المواد الكيماوية عالية التركيز قد دخلت السد قادمة من الحقول الزراعية الواقعة بحوض المصب، أين يستعمل الفلاحون مبيدات و أسمدة مركزة لتكثيف المحاصيل الزراعية المختلفة.
و يعرف سد مجاز بقر عمليات زرع مستمرة للملايين من أسماك المياه العذبة التي تحولت إلى مصدر عيش للكثير من الصيادين، و رفعت من المكونات العضوية المفيدة للزراعة.
و يعاني السد الصغير، الواقع وسط سهول زراعية واسعة، من مشاكل كبيرة، حيث أتت الانهيارت الأرضية على الحاجز قبل عدة سنوات، و مازالت شبكة السقي هناك معطلة، و أصبحت عرضة للنهب من قبل عصابات مجهولة. و بالرغم من كل هذا مازال بعض الفلاحين يعملون هناك، معتمدين على السقي المباشر من حوض التخزين، في انتظار إيجاد حل لمحيط السقي المعطل و الجهة التي تتولى مهمة التسيير و حماية السد.
فريد.غ