• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
مدغشقر على عتبة إنجاز تاريخـي و "الكبار" مرشحــــــــون للتأهل
مكّنت مخلفات الجولة الثالثة، من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة خلال الصائفة القادمة بالكاميرون، بعض المنتخبات من مد خطوة عملاقة نحو الكاميرون، ولو أن منتخبين فقط نجحا في إحراز 3 انتصارات متتالية منذ انطلاق التصفيات، وهما تونس وغينيا، لكن معظم «كبار» القارة يتواجدون في رواق جيد، لحجز مكانة في الطبعة القادمة من «الكان»، بالنظر إلى وضعياتهم في ترتيب مختلف الأفواج.
هذا، ويبقى منتخب مدغشقر بمثابة المفاجأة السارة في المرحلة التصفوية، على اعتبار أنه يبقى على مرمى حجر، من إنجاز تاريخي غير مسبوق، خاصة بعد الفوز الثمين الذي حققه خارج القواعد، على حساب غينيا الاستوائية، حيث أن الملغاشيين يتقاسمون صدارة المجموعة الأولى مع السينغال، ويكفيهم فوز داخل القواعد في الجولة الرابعة، لترسيم التأهل لأول مرة في تاريخهم إلى العرس القاري.
إلى ذلك، فقد قطع منتخب غينيا شوطا معتبرا على درب التأهل، بتصدره المجموعة الثامنة، إثر انتصاره على رواندا، ليتقدم على المنتخب الإيفواري، الذي تدارك انطلاقته المتعثرة، وأصبح يتواجد في مركز الوصافة، وكل المعطيات ترشح هذا الثنائي، لكسب الرهان والتأهل سويا إلى الكاميرون.
نفس الوضعية تنطبق على المجموعة العاشرة، والتي يبقى فيه منتخب تونس بحاجة إلى نقطة واحدة لترسيم تأهله، ونظيره المصري بمنأى عن مضايقة سوازيلاندا والنيجر، بينما أهدر منتخب مالي فرصة كبيرة لتعزيز حظوظه في التأهل، وذلك بتعادله المفاجئ داخل القواعد مع البورندي، الأمر الذي أخلط الأوراق على مستوى المجموعة الثالثة، خاصة بعد انتفاضة الغابون وفوزه العريض في هذه الجولة.
أما في الفوج التاسع، فإن الحسابات ازدادت تعقيدا، بتواجد ثلاثة منتخبات جنبا إلى جنب في الريادة، بعد انهيار موريتانيا في أنغولا وفوز بوركينافاسو، دون عناء على الحلقة الأضعف في المجموعة منتخب بوتسوانا، ولو أن الأوضاع جد معقدة في المجموعة 11، مادامت كل المنتخبات أصبحت تحوز نفس الرصيد النقطي، على خلفية سقوط الموزمبيق، في عقر الديار على يد ناميبيا. هذه الجولة، وإن وضحت الرؤية على مستوى بعض الأفواج، فإن مبارياتها كانت قد كشفت على معالم أولية، لتغيير مستقبلي في الخارطة الكروية الإفريقية، وهي الرسالة التي وجهها منتخب جزر القمر من الأراضي المغربية، حيث كان قريبا من التعادل، لولا ضربة الجزاء في الوقت بدل الضائع، وكذلك الحال بالنسبة لمنتخب مالاوي الذي صمد في الكاميرون، بينما كانت المفاجأة من صنع منتخب زيمبابوي الفائز في الكونغو الديمقراطية.
ص / فرطــاس