* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد أمس، مختصون في الأمن و علمي النفس والاجتماع، نشطوا فعاليات ملتقى حول الآفات الاجتماعية في الوسط الشباني بجامعة قسنطينة3، أن الفئة الشبانية تعد...
الفائزون يثمّنون الجائزة ويؤكدون على تعدد أشكال التعايش في الجزائر
تم سهرة أول أمس في المركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الإعلان عن الفائزين في مسابقة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف والتي نالت فيها النصر الجائزة الأولى للصحافة المكتوبة. النصر التقت الفائزين ونقلت انطباعات المتوّجين الذين أكدوا على تعدد أشكال التعايش داخل المجتمع الجزائري واعتبروها مؤشرا قويا على قدرة هذا المجتمع على التعايش مع الديانات والوافدين لأسباب مختلفة، كما ثمّنوا الجائزة واعتبروها محفزا على بذل المزيد من المجهودات
المتوّجون في صنف الصحافة المكتوبة
الجائزة الأولى: الصحفية نور الهدى طابي
جريدة النصر
«موضوعي عن أطفال اللاجئين السوريين قضية إنسانية»
توجت الصحفية نور الهدى طابي من جريدة النصر بالجائزة الأولى في مسابقة جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها الرابعة والتي تتزامن واليوم الوطني للصحافة 22 أكتوبر من كل سنة، وقد نالت الزميلة نور الهدى طابي الجائزة عن موضوعها الذي تناولت فيه مسألة الجيل الثاني من اللاجئين المتواجدين في الجزائر خاصة أطفال السوريين الذين ولدوا ببلادنا، حيث تطرقت لمختلف الجوانب الاجتماعية وللوضعية القانونية لهم، وبعد تسلمها الجائزة سهرة الإثنين المنصرم من طرف وزير العدل حافظ الأختام طيب لوح ووزير الاتصال جمال كعوان، قالت نور الهدى أنها اختارت الموضوع لأن القضية إنسانية وتتعلق بأطفال اللاجئين السوريين الذين ولدوا في الجزائر التي تعد البلد الوحيد الذي لم ينشئ مخيمات للاجئين، و تكفل بهم من عدة نواحي، فهم يمارسون حياتهم بشكل عادي و يعيشون في شقق بكرامة ويمارسون التجارة وأطفالهم يتمدرسون دون أي عائق، كما أن الجزائر البلد الوحيد مثلما أضافت، الذي يسمح لهم بحق التجنس والحفاظ على الهوية، وبخصوص الجائزة أوضحت الصحفية نور الهدى أنها إضافة في المسار المهني الاعلامي الاحترافي لها شخصيا ولجريدة النصر العريقة.
الجائزة الثانية: عبد الدايم شريف
جريدة «لانوفال ريبيبليك»
«ركّزت على الاستعمال الإيجابي لشبكات التواصل الاجتماعي»
وعادت الجائزة الثانية للصحفي عبد الدايم شريف من جريدة «لانوفال ريبيبليك» ، حيث أفاد أن مشاركته جاءت بعد 17سنة عمل في الصحافة، وهي المدة التي سمحت له باكتساب الخبرة الكافية في مختلف التخصصات الإعلامية، مضيفا أنه اختار موضوعا يتناول شبكات التواصل الاجتماعي و استعمالها الايجابي في خدمة المجتمع وترقية معاني العيش معا في سلام، وعلى سبيل المثال ارتكز المتحدث في الروبورتاج على مدى تأثير صفحة فايس بوك «فرجيوة نيوز» على الانسجام المجتمعي و تضامن أفراده ، وهي صفحة تتناول عدة مواضيع حاول الغوص فيها و في كيفية استغلال القنوات الإفتراضية في توطيد الصلات بين الافراد وخلق الانسجام والتعاون داخل المجتمع، ويتمثل هذا في حملات التطوع و حماية البيئة إلى جانب النداءات الخيرية وغيرها من صور التضامن والتآلف بين الأشخاص الذين يتعايشون معا رغم عدم معرفتهم لبعضهم البعض، وبالتالي وفق السيد عبد الدايم، يمكن تحويل التكنولوجيات الحديثة ومنصات الإعلام الإفتراضية لواقع يومي ينشر السلم والتآزر.
الجائزة الثالثة: ليليا آيت آكلي و عزيزة محديد «لوجان أنديبوندو»
« الجامعة والثكنة يرمزان للعيش معا في جزائر السلم»
كما تقاسمت الصحفيتان ليليا آيت آكلي و عزيزة محديد من يومية « لوجان اندبوندو» الناطقة باللغة الفرنسية ، الجائزة الثالثة مناصفة عن عملهما المتمثل في روبورتاج تناول حيثيات العيش معا داخل الجامعة وثكنات الجيش، وهما مؤسستان تجمعان الجزائريين من كل أرجاء الوطن لمدة زمنية قد تطول وقد تكون محدودة ولكن تحمل في طياتها يوميات عيش مشترك تنصهر فيه كل الفوارق وتسمو معاني العيش معا على كل الإختلافات النابعة من ثراء مناطق الوطن بتنوعات تترك بصمتها على الساكنة ، وأوضحت المتوجتان بأن الروبورتاج في جزئه الخاص بالجامعة نابع أصلا من تجربتهما الخاصة، بينما في الجانب المتعلق بالثكنات فالأمر بالنسبة لهما كان متيسرا كونهما تعاملتا مع ذوي التجربة من الذين كانوا في صفوف الجيش الشعبي الوطني الذين سردوا بعضا من يومياتهم داخل الثكنات. بن ودان خيرة
سليم حباش مصوّر بجريدة الوطن
جائزة أفضل صورة
التتويج ثمرة 24 سنة من الميدان
صرح سليم حباش مصور جريدة «الوطن» صاحب جائزة أفضل صورة فوتوغرافية أنه سعيد جدا بعد هذا التتويج مؤكدا أنه يتشرف كثيرا بنيله جائزة أفضل صورة، خاصة وأنها جاءت كثمرة لكفاح دام 24 سنة في ميدان الصحافة، كما تقدم بالشكر إلى لجنة التحكيم، وطاقم الجريدة العامل بها، واغتنم الفرصة لتحية كل المصورين، وقال على هامش تتويجه: «يشرفني الفوز بهذه الجائزة، لأنها جاءت نتيجة كفاح دام 24 سنة في هذا الميدان، أشكر لجنة التحكيم، وجريدة الوطن، وأحيي كل المصورين على المستوى الوطني».
حاتم/ب
قرمور الياس موقع الإذاعة الوطنية المتوّج على مستوى الصحافة الالكترونية
الجائزة جاءت بعد مجهود كبير
المتوج الوحيد على مستوى الصحافة الالكترونية قرمور الياس صحفي بالموقع الالكتروني للقناة الإذاعة الوطنية، فقد أكد أنه فخوز جدا بهذا التتويج الذي جاء بعد مجهودات مبذولة طيلة الصيف، وقال : «أنا فخور وسعيد بهذا التتويج لأنه جاء بعد مجهودات كبيرة بذلتها طيلة الصيف بعد تغطيتي لمهرجان وبقيت 7 أيام مع زوار الموقع ، الذين حضروا وبلغ عددهم مليون زائر خلال أسبوع وأشكر كل من ساهم في هذا التتويج والوزارة التي منحتني هذه الفرصة»، جدير بالذكر أن اللجنة حجبت الجائزتين الأولى والثالثة، ليتوج قرمور بالجائزة الثانية.
حاتم/ب
سهيلة حرايرية صحفية بالتلفزيون العمومي صاحبة الجائزة الثالثة في صنف السمعي بصري
بيّنت جانبا من الهجرة العكسية لمثقفين اختاروا الجزائر
أكدت الصحفية سهيلة حرارية صاحبة المرتبة الثالثة في جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف صنف السمعي بصري، أنها جد سعيدة بالمرتبة التي تحصلت عليها، خصوصا وأن المنافسة كانت كبيرة مع عدد من الزملاء، الذين قدموا مواضيع في المستوى، و اعتبرت هذا التتويج ثمرة لمسار مهني وأكاديمي طويل، وتتويجا لعمل هدفه أساسا الرقي بالرسالة الإعلامية.
الصحفية أوضحت أيضا أن الموضوع الذي شاركت به وهو وثائقي بعنوان جسور السلام، التي بينت فيها جانبا من الهجرة العكسية لعدد مهم من الأدباء والمثقفين والأساتذة من عدة بلدان وجنسيات نحو الجزائر، ليستقروا بيننا ويحبوا الجزائر حتى أكثر من أوطانهم.
كاهينة أشارشور المرتبة الثانية في السمعي بصري
القناة الرابعة
هي لفتة إنسانية لأصحاب مهنة المتاعب
صرحت الصحفية كاهنة أنها جد سعيدة بالجائزة التي تحصلت عليها، معتبرة التتويج حلم قد تحقق، معتبرة هذه المسابقة لفتة إنسانية لأصحاب مهنة المتاعب، وحافز لكل المهنيين على اختلاف فئاتهم العمرية، يشجع على مواصلة العمل من أجل الرقي بالرسالة الإعلامية، والمساهمة ولو بشكل يسير في بناء الوطن.
الإعلامية أوضحت أن العمل الذي قامت به سلّط الضوء على المجالس الشعبية المتعارف عليها ضمن الموروث الثقافي الأمازيغي، مقدمة ثلاثة أمثلة عن ثلاث مناطق مختلفة، هي القبائل، بنو ميزاب والتوارق، موضحة دور هذه المجالس في مساعدة الناس وحل مشاكلهم وتذليل الصعوبات.
نعيمة ملحوظ المرتبة الأولى سمعي بصري مؤسسة التلفزيون
عملي ركّز على التعايش بيـن الديانات
عبّرت الصحفية بالتلفزيون الجزائري عن فرحتها الكبيرة بعد تتويجها بالمرتبة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية في الطبعة الرابعة صنف السمعي بصري، وذلك بعد تقديمها لروبورتاج مدته 13 دقيقة يسلط الضوء على التعايش السلمي بين الديانات المسيحية والإسلام في الجزائر.
وأكدت الإعلامية أنها فخورة جدا بالتتويج الذي نالته، معتبرة إياه بالحافز لمواصلة المسيرة التي انطلقت قبل 20 عاما.
جمعها عبد الله.ب
محمد باعمي من إذاعة تمنراست الفائز بجائزة
لجنة التحكيم
أردت التأكيد على أن الأفارقة إخوة
أنا مسرور بهذا التتويج، من خلال جائزة لجنة التحكيم الخاصة، لمسابقة جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، والتي جاءت، بفضل الروبورتاج الذي أعددته حول تعايش الرعايا الأفارقة بتمنراست مع إخوانهم الجزائريين، واندماجهم في الوسط الاجتماعي وعالم الشغل بشكل عادي، بحيث نجدهم في ورشات البناء كما في ورشات النجارة وغيرها من النشاطات التي اتخذوها كمصدر رزق.
وأردت أن أؤكد للعالم أجمع بأن إخواننا الأفارقة سواء كانوا رعايا أو لاجئون، فإنهم يعيشون في وسط المجتمع الجزائري متمتعين بكل ما يحفظ كرامتهم.
ع/ أسابع