استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، وفدا أوغنديا على رأسه السيد محمد أحمد كيسولي، المبعوث الخاص للرئيس الأوغندي، كبير...
* خـلق أقطاب امتـياز جـامعية في بعض التخصصاتناقشت الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، سبل تعزيز الإطار التشريعي لقمع...
* الجزائر في الطريق الصحيح للحاق بركب الدول النامية * تلبية حاجيات المواطنين هو «الشغل الشاغل» أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، من ولاية بومرداس،...
* نسبة المشاركة بلغت 31ر96 بالمائة * المحكمة الدستورية تشرع في استلام محاضر الفرز حل حزب جبهة التحرير الوطني في المقدمة في انتخابات التجديد النصفي...
سيتم إقامة نصب تذكاري بمقبرة الأب لاشيز تخليدا لمناضل القضية الجزائرية موريس أودان الذي عذبه الجيش الفرنسي و اغتاله سنة 1957، حسبما علم يوم الاثنين لدى مجلس باريس.
و صوت أعضاء المجلس يوم الجمعة الماضي بالإجماع على قرار وضع هذا النصب المتمثل في قبر أجوف.
و تم التأكيد على أن النصب سيوضع بالقرب من حائط "لي فيديري" (الفدراليين) و قبر بول ايلوارد، "في شهر جوان المقبل المصادف لتاريخ اختطافه من طرف المظليين الفرنسيين".
يذكر أن جثة موريس اودان لم يتم العثور عليها أبدا.
و بإمكان المارة بهذه المقبرة الباريسية، قراءة على النصب التذكاري ما يلي: "إن ذكرة موريس أودان و الضحايا الآخرين لهذا القمع الهمجي لا يسعها إلا أن تزيد من إصرار كل من يناضل من أجل الاعتراف بجرائم الدولة و الاعتقالات التعسفية و التعذيب و حالات الاختفاء القسري المسجلة عبر كامل إرجاء العالم و أن يعاقب مرتكبوها حتى لا يُعاد اقترافها".
و في 13 سبتمبر الماضي أي بعد مرور 61 سنة عن اختفاءه، اعترف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رسميا بمسؤولية الدولة الفرنسية في اختفاء و اغتيال الجيش الفرنسي لهذا المناضل من اجل استقلال الجزائر.
و في تصريح قدم رئيس الدولة الفرنسية اعترافا لأرملة موريس أودان، يقول فيه انه من المهم الاعتراف بهذا التاريخ و أن يُنظر إليه بشجاعة و بوضوح"، داعيا إلى توسيع العمل في صالح الحقيقة الذي من المفروض أن يفتح الطريق أمام فهم التاريخ الفرنسي "بشكل أفضل" و إرادة "جديدة" في المصالحة مع الذاكرة و بين الشعبين الفرنسي و الجزائري.
و قال "حقيقة التعذيب يبقى جريمة في نظر القانون و لكنها تطورت آنذاك لأنها بقيت دون عقاب لاعتبارها سلاح ضد جبهة التحرير الوطني و كل من كان يُنظر إليهم كحلفائها أو مناضلين و مؤيدين للاستقلال، سلاح إعتُبر انه شرعي في تلك الحرب على الرغم من عدم شرعيته".