السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
إصدار الجنائية الدولية مذكرتي توقيف ضد نتنياهو وغالانت: انتصـار للحـق الفلسطيـني وتصحيـح لمسـار طويـل من الإجـرام الصهيـوني
إصدار الجنائية الدولية مذكرتي توقيف ضد نتنياهو وغالانت: انتصـار للحـق الفلسطيـني وتصحيـح لمسـار طويـل من الإجـرام الصهيـوني

يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...

  • 22 نوفمبر 2024
صنصــال، دميــــة التـيار التحريفـــي المعادي للجزائـــــر
صنصــال، دميــــة التـيار التحريفـــي المعادي للجزائـــــر

تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...

  • 22 نوفمبر 2024
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة

أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...

  • 21 نوفمبر 2024

ابنها وجارتها شاركاها الجريمة التي اكتشفها أطفال

الإعدام لسيّدة قتلت شقيقتها ونكّلت بجثتها وقطعتها إلى أشلاء ورمتها في واد بخنشلة
سلّطت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي عقوبة الإعدام في حق سيّدة متابعة بقتل شقيقتها والتنكيل بجثتها داخل سكنها بطريق العيزار ببابار بخنشلة ورمي جثتها بعدها في واد في محاولة لطمس معالم الجريمة، ويتعلق الأمر ب (ع.ح) 48 سنة من عمرها، أين وجهت لها تهم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد مع ارتكاب أعمال وحشية أثناء ارتكاب جناية.
 وقضت ذات المحكمة بإدانة ابنها (ل.ع.د) 23 سنة بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا عن التهم نفسها ، في الوقت الذي أرجأ القاضي محاكمة جارة المتهمة الرئيسة (ص.ف) في العقد الرابع من العمر إلى تاريخ لاحق، والتمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة الإعدام في حق السيدة وابنها. القضية بتفاصيلها ومن خلال ما دار في جلسة المحاكمة، ترجع بتاريخها إلى يوم 8 فيفري من السنة الماضية، عندما تقدم أحد سكان مدينة بابار بخنشلة ببلاغ لعناصر أمن الدائرة، يكشف فيه عن اكتشاف أطفال المدينة لأشلاء بشرية مرمية وسط واد سماتي المحاذي للمؤسسة العقابية.
عناصر الأمن باشرت تحقيقاتها المكثفة، مستغلة تقدم والد الضحية في هذه القضية ببلاغ عن اختفاء غامض لابنته (ع.ن) 57 سنة من عمرها، ليتضح بعد تحريات ماراطونية بأن الجثة ترجع للمعنية ببلاغ الاختفاء.
التحقيقات بالاستماع لمواطنين يقطنون ببابار بينت بأن الجثة قامت برميها سيدة وشاب في عقده الثاني من العمر، واللذان شوهدا وهما يركبان سيارة “كلوندستان” باتجاه مخرج مدينة بابار، ليتضح من خلال مطابقة الأوصاف التي قدمها الشهود بأن المعنيان هما المتهمة الحالية وابنها.
مصالح الأمن وخلال انطلاقها في تحقيقاتها، توصلت بعد إنكار المتهمة الرئيسية إلى اعترافها بكل تفاصيل الجريمة الشنعاء التي اقترفتها في حق شقيقتها الكبرى، أين صرحت بأنها اتصلت بشقيقتها لقضاء ليلة معها بعد أن حضرت مأدبة عشاء على شرفها، لتقوم في اليوم الموالي الذي تزامن ويوم الجمعة 7 فيفري أين توجه زوج المتهمة وابنيها لسوق بابار الأسبوعي، لتعتدي على شقيقتها بالضرب المبرح وبعدها قامت بخنقها حتى سقطت مغشيا عليها. المتهمة ومن خلال ما دار في جلسة المحاكمة استنجدت بجارتها المتهمة الأخرى والتي رفض قاضي الجلسة الاستماع لأقوالها، بالنظر لعدم التزامها بالإجراءات القانونية، ولم تسلم نفسها لعناصر الأمن ليتم إيداعها عشية المحاكمة الحبس، وهي الجارة التي استقدمت معها ساطورا وعدة خناجر وآلة قطع. الجلسة كشفت عن تفاصيل بشعة ارتكبها الجناة، بعد أن قاموا بإسقاط الضحية أرضا والقفز فوق جسدها وتوجيه عدة ركلات لها، لتستفيق بعدها مستنجدة بشقيقتها الصغرى، التي أجهزت عليها مباشرة بخنجر وقتلتها، لتتكفل الجارة بحسب ما جاء على لسان المتهمة بتقطيع أطراف جسد الضحية، ووضع اليدين والرجلين والرأس في كيس بلاستيكي إلى جانب الأمعاء، ووضع بقية الجثة داخل حقيبة يدوية، وذلك بعد أن قامت الجارة بغسل أطراف الجثة من الدماء و”سلخ” أطراف أخرى ورميها في القمامة. المتهمة استنجدت بعدها بابنتها المعاقة طالبة منها استقدام مواد تنظيف من محل مجاور لسكنها، أين تم بعدها غسل أرضية السكن من الدماء وإخفاء معالم الجريمة، لتتصل بابنها طالبة منه هو الآخر استقدام سيارة “فرود”، أين نقلت على متنها بمساعدة ابنها كيسا بلاستيكيا وحقيبة يدوية بداخلهما شقيقتها المقطعة إلى أشلاء، وتوجهت صوب واد سماتي بمحاذاة سجن بابار وقامت برميها في الواد، بعد أن كانت تنوي رميها في سد مجاور.
تقرير الطبيب الشرعي أكد بأن الوفاة ناتجة عن آلة حادة والجثة تم تقطيعها حتى أسفل الفخذين وتعرضت لعنف قوي ونزع للأمعاء وقطعت إلى أشلاء.
المتهمة الرئيسية اعترفت بارتكابها لجريمة القتل دون التقطيع الذي تكفلت به حسبها جارتها، مبعدة التهمة عن ابنها التي قالت بأنه لم يكن يعلم ماذا تحوي الحقيبة والكيس البلاستيكي، مبينة بأن سبب فعلتها هو اصطحاب شقيقتها لأشخاص غرباء لبيتها، ما جعلها تدافع عن شرفها، غير أن القاضي أكد بأن الدفاع عن الشرف يكون مفترضا في حال سقوط أحد الغرباء الذين دخلوا السكن ضحية بدلا من شقيقتها.
من جهته ابن المتهمة أكد بأنه استجاب لطلب والدته من دون أن يستفسر عن محتويات الكيس والحقيبة اللتان قام بالمشاركة في رميهما، مبينا بأنه كان يظن بأنها ثياب بالية تخلصت منها والدته.
والد المتهمة والضحية أكد بأن ابنته الضحية شريفة عفيفة مثلما أثبته الطب الشرعي، ولم يسبق لها اصطحاب غرباء لسكنها، مؤكدا عدم علمه بسبب اقتراف ابنته الجريمة في حق ابنته الأخرى.
أحمد ذيب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com