وقعت شركة سوناطراك وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن» الموطنة بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرتي تفاهم على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...
أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...
شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...
الشيـخ العـلامة سيدي الحـاج سـالـم بن إبراهيـم في ذمـة الله
تشيع اليوم الأربعاء جنازة الشيخ العلامة الحاج سالم بن إبراهيم بمسجد الشيخ سيدي محمد بلكبير بمدينة أدرار، الذي توفي ليلة الاثنين ـ الثلاثاء عن عمر ناهز 92عاما.
الفقيد أحد أبرز علماء المنطقة الذين كرسوا حياتهم في ملازمة مجالس طلب العلم و تلقين شتى علوم الدين الحنيف بمدرسته القرآنية العامرة بأدرار، التي كانت قبلة للطلبة من مختلف جهات الوطن طيلة عقود.
و قد عرف الشيخ الحاج سالم منذ صباه، بذكائه ونبوغه ما مكنه من حفظ القرآن الكريم في وقت مبكر، ليلتحق في مرحلة المراهقة بركب العلم للشيخ العلامة محمد بلكبير، عندما افتتح أول مدرسة قرآنية له بمدينة تيميمون سنة 1943، حيث حرص الشيخ سالم على ملازمة شيخه وحضور كل دروسه،
ما أهله لخلافة الشيخ بلكبير في مدرسته خلال رحلته الطويلة داخل وخارج الوطن.
و تبوأ العلامة الحاج سالم سنة 1950 إمامة جامع سيدي عبد القادر الجيلاني في قلب مدينة أدرار بتوجيه من شيخه محمد بلكبير و أعيان المنطقة، فواصل حمل شعلة التنوير والتعليم للطلبة و إقامة حلقات الدروس الدينية.
و في سنة 1954 فتح أول مدرسة داخلية بمسكنه، لاستقبال وفود طلبة العلم و واصل تقديم سلسلة دروسه الدينية، و كانت المدرسة نبراسا لتلقين العلم النافع و تكريس النهج الوسطي و صون المرجعية الدينية للوطن في تلك المرحلة، عملا بالمنهج التعليمي لشيخه محمد بلكبير.
و قد تقلد الشيخ الفقيد الحاج سالم بن إبراهيم عدة مهام في سلك الشؤون الدينية والأوقاف ترقى فيها من معلم للقرآن الكريم، إلى رتبة إمام مدرس، ثم مفتش للشؤون الدينية ومفتش جهوي للشؤون الدينية لولايات أدرار وبشار و تندوف، ثم ناظرا للشؤون الدينية إلى أن انتسب إلى عضوية المجلس الإسلامي الأعلى، و لم يشغله ذلك عن الاستمرار في واجباته التعليمية ليكسب بذلك قلوب واحترام الكثيرين من طلبته و مريديه من داخل وخارج الوطن.
ق.م