كشف وزير الفلاحة و التنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، انطلاق عملية بيع أضاحي العيد المستوردة في الفاتح ماي القادم عبر كامل ولايات القطر الوطني عبر الأسواق...
دعا وزير الاتصال , محمد مزيان, الإعلام الرياضي الى "الارتقاء بالمحتوى" و "اعتماد لغة إعلامية هادئة وواقعية" خلال الخطاب الرياضي المقدم الى للجمهور,...
أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، على تدشين مقطع خط السكة الحديدية بشار- العبادلة على مسافة 100 كلم، وذلك خلال زيارة العمل والتفقد التي...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتفعيل الشباك الوحيد للاستثمار في...
أكدت المنظمة الوطنية للمجاهدين أن مكانة حزب جبهة التحرير الوطني في الساحة السياسية الوطنية ترتبط بالإرادة الشعبية وليس بقرارات تمليها مقتضيات المصالح والظروف.
ودعت المنظمة في بيان أصدرته أمس إلى التحلي باليقظة في التعامل مع المرحلة المفصلية التي تواجهها الجزائر اليوم وما تحيكه ضدها الدوائر المتربصة والحاقدة على أمنها ووحدة شعبها مضيفة: «تبقى مسؤولية إعادة الاعتبار لحزب جبهة التحرير الوطني مرهونة بإرادة مناضليه الأوفياء الذين تعرضوا لأنواع التهميش والمضايقات وبكل تأكيد فان مكانة هذا الحزب في الساحة السياسية الوطنية ترتبط إلى حد بعيد بالإرادة الشعبية وليس بقرارات فوقية تمليها مقتضيات المصالح والظروف».
وأضاف ذات البيان أن «تفاعلات الانتفاضة الشعبية وليس الحراك الشعبي كما تروج له بعض الأوساط، لا ينبغي أن تخفي علينا الدور الذي تضطلع به بعض الأوساط المشبوهة من خلال ما يعرف باستغلال الذباب الالكتروني الذي يتم توظيفه في المس بأمن الشعوب واستقرارها واستغلاله بدقة متناهية في توجيه مسار الأحداث بما يخدم أهدافها».
وذكرت المنظمة الوطنية للمجاهدين في هذا الشأن بالبيان الذي كانت قد أصدرته يوم 20 مارس الجاري تطالب فيه بإدراج جبهة التحرير الوطني (54-62 ) كمؤسسة مرجعية مستقلة في مضمون مراجعة الدستور، وذلك بعدما دعا بعض المتظاهرين في المسيرات الشعبية برحيل الجبهة وهو ما اعتبره تجسيدا لما تحرص عليه الأوساط الاستعمارية الفرنسية الحاقدة على تحقيقه وهو طي صفحة هذه الجبهة بالنظر لما ترمز إليه بالنسبة لأجيالنا الصاعدة من تضحيات وأمجاد قدمها الشهداء الأبرار».
كما أكد البيان في نفس السياق ان المجاهدين «مسعاهم الوحيد هو وجوب التمييز بين جبهة التحرير الوطني، وحزب جبهة التحرير الوطني الذي نعرف جيدا كيف تم استغلاله وإفراغه من مناضليه المخلصين النزهاء وفتح أبوابه أمام المتسلقين والانتهازيين».