وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أعلن الدكتور الأخصائي شكالي محمد، نائب مدير الصحة العقلية بوزارة الصحة واصلاح المستشفيات، أمس الثلاثاء، أنه يتم حاليا دراسة مطابقة البرنامج الوطني للصحة العقلية مع المعايير الدولية التي تضعها المنظمة العالمية للصحة، مشيرا إلى أنه حان الوقت للتكفل الأنجع بهذا الملف الذي تتداخل فيه عدة وزارات وليس الصحة فقط، مؤكدا أن البرنامج الوطني سيكون جاهزا قبل نهاية السنة الجارية بعد حوالي سنة من الإنطلاق في بلورته.
وقال الدكتور شكالي محمد، على هامش حضوره لليوم الدراسي حول الصحة العقلية المنظم من طرف مستشفى وهران الجامعي ابن زرجب، أنه حسب الآليات الحالية التي يتم العمل بها تسجل الجزائر تزايدا متصاعدا، وأضاف المتحدث أنه يجدر اليوم إعادة الإعتبار وهيكلة المستشفيات الكبرى خاصة للصحة العقيلة التي تركت شبه مهملة سابقا، مؤكدا على أن التفكل الجيد بالمرضى لن يكون دون هياكل مناسبة ولذلك يجب تقليص مدة العلاج داخل المستشفيات وتطوير العلاج الجواري لتخفيف الضغط عن المستشفيات العمومية التي لا تتسع سوى لـ 200مريض فقط.
وفي نفس السياق أفادت الدكتورة دحدوح من مستشفى وهران، أن نسبة الإضطرابات النفسية والعصبية وسط الجزائريين تصل إلى 60 بالمائة، حسب دراسة قامت بها المؤسسة الإستشفائية بالشراقة، وهي نسبة مرتفعة حسب الدكتورة، بالمقارنة مع النسبة المغاربية التي تصل إلى 48 بالمائة والنسبة الأوروبية التي لا تتجاوز 27 بالمائة، مشيرة إلى أن 3 بالمائة من ميزانية الصحة العالمية تخصص للصحة العقلية.
وطالبت المتحدثة بإلزامية التفكير في تطوير وظيفة المساعدة الإجتماعية التي تشرف عليها وزارة التضامن الوطني، وذلك لمرافقة المرضى خاصة بعد العلاج في المستشفى، حيث شرحت الدكتورة دحدوح أن العديد من المرضى تستجيب وضعيتهم الصحية للعلاج، ولكن يلزمهم متابعة نفسية ومرافقة اجتماعية فالأغلبية ـ كما أوضحت ـ لا يعودون لأسرهم وعائلاتهم بسبب رفضهم وسوء معاملتهم، وبالتالي يجدون الشارع هو الملجأ الوحيد في غياب هياكل استقبال ملائمة لوضعهم النفسي والعقلي.
وأكد أطباء أخصائيون في الصحة العقلية الذين قدموا من مختلف جهات الوطن، أن الأمراض العقلية والنفسية ستتصدر المرتبة الأولى في آفاق 2030 لأنها تتداخل مع كل الأمراض العضوية الأخرى. وأشار أحد الأخصائيين إلى أن نتائج دراسة قام بها توضح أن 50 بالمائة من العينة التي عمل معها والمتكونة من 89 شخصا كان يظهر أنهم عاديون لكن هم في الحقيقة مصابون بإنهيارات عصبية متفاوتة الخطورة والإنعكاسات على الصحة. و تطرق بقية الأطباء لأهمية التكفل النفسي بالمرضى في مختلف التخصصات بمن فيهم مرضى السرطان والكلى والسكري وحتى المرضى بالسمنة يجب التعامل معم بطرق نفسية لعلاجهم . و لفت هؤلاء الأخصائيون إلى أن هذه الممارسات شبه غائبة في مجتمعنا في غياب الهيئات التي من شأنها أخذ المهمة على عاتقها، وأنه حاليا هناك فقط بعض العائلات تلعب هذا الدور في غياب الوعي والتحسيس بأهمية المعاملة النفسية في شفاء الكثير من الأمراض. هوارية ب