أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
بدأت الشركات عملها بكل مقاطع الطريق المزدوج بين مجاز عمار و مدينة وادي الزناتي بعد توقف دام عدة أشهر بسبب الظروف المناخية و عوائق ميدانية، حالت دون شق المحور الجديد الذي يوازي مسارا قديما تجاوزه الزمن و لم يعد قادرا على تحمل كثافة المرور عبر هذا الطريق الاستراتيجي الذي يعد عصب الحياة الاقتصادية و الاجتماعية لولاية قالمة برمتها.
و حسب ما وقفت عليه النصر أمس الأربعاء فقد بدأت الآليات في شق المسار الجديد على طول يتجاوز 25 كلم، و يسابق المهندسون الزمن لإنهاء الحفريات قبل الخريف القادم، حيث أصبحت كل العوامل الطبيعية في صالحهم بعد جفاف الطبقات الأرضية وارتفاع درجات الحرارة.
وقد تم تقسيم المشروع الكبير إلى 4 مقاطع تم إسنادها إلى عدة شركات جزائرية في محاولة لربح الوقت وتدارك التأخر الحاصل بسبب عوائق تقنية و إدارية عطلت العمل بكل المقاطع لعدة أشهر.
ونصبت الشركات قواعد الحياة بالمقاطع الأربعة، و جلبت معدات الحفر و إزالة الصخور و أطنان من التربة، و تحاول بعض هذه الشركات تمديد ساعات العمل، و الاستفادة من العوامل المناخية المشجعة لشق المسار الجديد قبل حلول موسم الأمطار بداية من منتصف الخريف القادم.
وتعد شبكات الهاتف و الأرضية الصخرية ببعض المواقع، والأشجار و حقول القمح و البقول، من أكبر العوائق التي تواجه المهندسين العاملين بالمشروع الحلم الذي انتظره سكان قالمة سنوات طويلة لإنهاء أزمة سير خانقة على الطريق الوطني 20، عصب الحركة التجارية و الاقتصادية و الاجتماعية من غرب و جنوب الولاية إلى أقصى شرقها وشمالها.
وظل المحور القديم الموروث عن الحقبة الاستعمارية عرضة لحوادث السير و الاختناق، و الانزلاقات الأرضية من مرتفعات سلاوة و رأس العقبة، إلى جسر سيبوس بمدينة مجاز عمار.
ومع مرور الزمن أصبح هذا الطريق الضيق المتعرج غير قادر على مواكبة التحولات الاقتصادية و الاجتماعية التي تعرفها المنطقة.
و بدأت ولاية قالمة منتصف الثمانينات بناء مسار مزدوج على طول الطريق الوطني 20 بين عين رقادة على حدود ولاية قسنطينة و بوشقوف على حدود سوق أهراس و الطارف، لكنها توقفت عند مدينة مجاز عمار غربا، و مدينة بلخير شرقا بعد بناء مسار مزدوج لا يتجاوز طوله 20 كلم، و بقي المسار الآخر من الطريق بمحور واحد.
و لم يتوقف سكان قالمة عن المطالبة ببناء طرقات سريعة تفك الخناق المضروب على الولاية، لكن هذا المطلب ظل معلقا سنوات طويلة قبل أن تستجيب الحكومة منذ سنتين، و توافق على بناء مسارات مزدوجة على أنقاض الطرقات الوطني القديمة العابرة لإقليم الولاية.
و كانت البداية بالطريق الوطني 21 بين قالمة و عنابة، و الطريق الوطني 20 بين قالمة و قسنطينة، في انتظار مشاريع أخرى على الطرقات الوطنية 16 بين قالمة و سوق أهراس و 102 بين قالمة و أم البواقي، و 80 بين قالمة و سكيكدة و سوق أهراس. فريد.غ