كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
قضت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي بإدانة عنصرين من شبكة جهوية مختصة في الاستيلاء على العقارات والأراضي المخصصة للبناء بولايات الشرق وبوثائق مزورة، بعقوبة 10 سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 100مليون سنتيم.
المتهمان ويتعلق الأمر بكل من (ب.ر) من مواليد 1971 المنحدر من سعيدة و(ع.ع) من مواليد 1974 المنحدر من بريكة بباتنة وجهت لهما تهم تكوين جمعية أشرار وجناية التزوير في محررات رسمية بانتحال هوية الغير والحلول محلها وجنحة النصب والاحتيال، والتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا عليهما.
القضية ترجع لمنتصف سنة 2011 أين تلقت مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة عين البيضاء بأم البواقي، عديد الشكاوي من ضحايا تعرضوا للاستيلاء على عقاراتهم وأراضيهم المخصصة للبناء من طرف مجهولين، لتنطلق حينها تحريات مكثفة خلصت إلى تفكيك شبكة جهوية يقودها لاعب سابق بفريق مولودية قسنطينة واتحاد مدينة عين البيضاء وكشفت اللثام عن متواطئين من داخل مصالح عمومية متفرقة.
عناصر الشرطة ألقوا القبض حينها على نحو 6 عناصر من الشبكة، والذين بينت التحريات بأنهم يقومون بتزوير بطاقات تعريفهم التي تصبح تحمل أسماء لملاك الأراضي ويضعون عليها صورهم بعد ذلك، ويضعون أرقاما هاتفية على قطع أرضية قصد بيعها، على أن يستخرجوا شرائح هاتفية بالبطاقات التي قاموا بتزويرها، ويتكفل عناصر من الشبكة بإتمام عملية البيع مع الزبائن المتصلين، الذين جردوهم من مبالغ مالية معتبرة في أزيد من 17 عملية بيع.
العنصران المتبقيان اتضح بأن دورهما هو استهداف القطع الأرضية التي لم تنطلق أشغال استغلالها، أين كشف المتهمان بأنهما يتلقيان عمولة بـ5 ملايين سنتيم عن كل عملية يقومان بها.
أحمد ذيب