صايلة باق بعد قرار زيادة أجره: مولودية العلمة تطلب رخصة «استثنائية» للمدرب سبع

توجه صبيحة أمس، الكاتب العام لنادي مولودية العلمة إلى مقر الرابطة المحترفة، من أجل وضع طلب الحصول على رخصة استثنائية، لتأهيل المدرب الجديد مصطفى سبع، حتى يتسنى له الجلوس على مقعد البدلاء، بداية من لقاء هذا السبت، أمام صاحب الأرض والجمهور جمعية وهران، ضمن الجولة السادسة عشر من الرابطة الثانية.
وحسب مصدر من داخل الإدارة، فإن النادي تلقى تهديدا من قبل هيئة الرئيس عبد الكريم مدوار، بعدم تسليم إجازة المدرب الجديد، لأن «البابية» لم تسدد القيمة المالية، لحقوق الانخراط في الموسم الجاري.
ولن تتمكن إدارة كراوشي من تأهيل المدرب المساعد حميمد ومدرب الحراس بلقيدوم، لأنها لم تفسخ بعد عقد المدربين السابقين سمير سعد الله وعبد العزيز ربعي، وبالتالي فإنه من المتوقع جدا لعب مباراة «لازمو»، دون حضور أي تقني في مقعد البدلاء لتوجيه اللاعبين.
ومن جانب آخر، قال رئيس النادي صالح كراوشي، إنه نجح إقناع المدافع عبد الحق صايلة بالبقاء، بعد رفضه مقترح إدارة مولودية وهران، بشراء وثيقة تسريح ذات اللاعب مقابل مبلغ قدره 300 مليون سنتيم، مجددا إصراره على شرط 500 مليون للتخلي نهائيا عن خدمات اللاعب السابق لمولودية سعيدة.
وأضاف المسؤول الأول عن «البابية» أن الإدارة تدرس حاليا فكرة الرفع من أجرة صايلة، على أمل حفاظ اللاعب على المستويات الجيدة التي قدمها في مرحلة الذهاب، وتجدر الإشارة أن قيمة أجرة اللاعب عند توقيعه في الصيف الماضي، تبلغ 40 مليون سنتيم.
إلى ذلك، تواصل التشكيلة التحضيرات لمواجهة هذا السبت، واشترط المدرب سبع التنقل إلى مدينة وهران، يومين قبل موعد لعب المباراة، أي بداية من هذا الخميس، وذلك حتى يتفادى أشباله الإرهاق جراء مشقة السفر الطويل.
في موضوع أخر، وفيما يتعلق بالوضعية الإدارية للنادي، علمت النصر، أن  بلدية العلمة ومديرية الشباب والرياضة لولاية سطيف، سيعلنان عن تركيبة لجنة التسيير المؤقتة يوم الخميس على أقصى تقدير.
 وتم اختيار هذا التوقيت بالذات، لأنه سيتزامن مع إعلان محكمة العلمة الابتدائية عن الحكم النهائي، في الشكوى التي رفعها سابقا رئيس النادي الهاوي سمير رقاب، حول عدم شرعية سحب الثقة منه، من قبل أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي.
وحسب مصادرنا التي كشفت عن المعلومة، فإن اللجنة المسيرة ستضم خمسة أعضاء على الأقل، ويتعلق الأمر بكل من علي بوترعة، العلمي بلول، طارق زعبوب، رشيد ميلي وأخيرا هشام فوناس.
أحمد خليل