فيما يتوقع تعزز الحظيرة الفندقية بـ400 سرير

تـأخر التحـضيرات يرهـن حظـوظ نجـاح الموسـم الصيفي بالطـارف
 أكد الأمين العام لولاية الطارف، خلال اجتماع مجلس الولاية المخصص لدراسة عدة ملفات، بداية الأسبوع، أن جميع البلديات معنية بالتحضير لإنجاح الموسم الصيفي المقبل، خاصة ما تعلق بالسهر على نظافة المحيط  و الشواطئ، أمام التوافد الكبير للمصطافين على الولاية.
و أعطى المسؤول تعليمات و توجيهات لرؤساء البلديات و القطاعات المعنية، من أجل تجنيد كل الوسائل و الإمكانيات، للسهر على إنجاح الموسم الصيفي و تدارك نقائص الموسم السابق و إعطاء الشواطئ الوجه اللائق و ذلك بتوفير كل شروط الراحة و الخدمات المطلوبة للمصطافين، خصوصا ما تعلق بتهيئة و تجهيز الشواطئ بكل المرافق الضرورية كالمياه، التهيئة و توسعة مواقف السيارات، الإنارة العمومية، المراحيض و غرف خلع الملابس و المرشات ..ألخ.
كما دعا المسؤول، البلديات، للتقيد بالتوصيات من أجل تجاوز سلبيات الموسم الصيفي المنصرم و الإسراع في تجهيز الشواطئ لاختيار شاطئ نموذجي يمثل شواطئ الولاية. علاوة على ذلك، سجل المتحدث تقاعس بعض البلديات في التكفل بمعالجة بعض التحفظات و النقائص المسجلة خلال الموسم السابق، خاصة ما تعلق بتدهور الطرقات و المسالك المؤدية نحو الشواطئ و الاعتناء بالنظافة  و غيرها من النقائص الأخرى المدونة في التوصيات، التي حث على ضرورة أخذها بعين الاعتبار، لكون الوقت يداهم الموسم الصيفي و هي المناسبة التي تراهن الولاية على أن تكون ناجحة حسبه بكل امتياز، بفضل جملة الإجراءات و القرارات المتخذة، بتدخل كل الفاعلين و القطاعات و الشركاء، بما فيها تفعيل اللجان المعنية بالمناسبة.
من جهتها كشفت مديرة السياحة خلال تدخلها، عن تقاعس بعض البلديات الساحلية في التكفل بالنقائص المسجلة و التي كانت محل توصيات من أجل إزالتها و التكفل بها، خاصة ما تعلق بالاعتناء بالنظافة و إزالة النقاط السوداء، حيث تراكم الأوساخ و تهيئة و توسعة مواقف الشواطئ و تجهيزها بالمرافق اللازمة.
و كشفت المسؤولة، عن رفض مصالحها لتجديد تراخيص 7 مخيمات صيفية  لمزاولة نشاطها خلال الصائفة المقبلة، بسبب عدم تقيدها بدفاتر الشروط و الاستغلال دون ترخيص و تحويل المخيمات عن غرضها و عدم دفع الإتاوات، فيما تقرر الترخيص لمخيمين بكل من المسيدة و منطقة التوسع البطاح، بعد التزام مسيريها بالقوانين.كما  ستتعزز الحظيرة الفندقية باستلام فندقين سياحيين بمدينة القالة و بلدية عين العسل، بسعة إجمالية تقارب 400سرير، من شأنهما تخفيف حدة الضغط المسجل في مجال هياكل الإيواء و الاستقبال، زيادة على تفعيل بعض اللجان و استحداث لجنة لمتابعة السكنات المخصصة للكراء للمصطافين، من أجل تقنين العملية بإحصاء السكنات التي تتوفر على شروط الاستقبال و إيواء العائلات.
فيما صرحت مصادر للنصر، بأن هناك تأخرا كبيرا في التحضيرات للموسم الصيفي، ما ينذر بموسم كارثي، أمام تنصل البلديات من مسؤولياتها في معالجة النقاط السوداء، ما يستوجب تدخل السلطات المحلية باتخاذ تدابير جريئة و أكثر صرامة، لدفع القطاعات المعنية و البلديات، إلى التحضير للمناسبة من جميع الجوانب، خاصة و أن الولاية على موعد مع جحافل مصطافيها، الذين يحجون إليها بالملايين كل صائفة من داخل و خارج الوطن.
نوري.ح