الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

ملوك جلول ممثل الجالية الجزائرية المقيمة في الجنوب الإيطالي: لم نسجل أي حالة وفاة لدى أفراد الجالية و الدفن يتم وفقا للشريعة

طمأن ممثل الجالية الجزائرية المقيمة في الجنوب الإيطالي، ملوك جلول، أمس، بعدم تسجيل أي حالة وفاة بفيروس كوفيد 19، سواء وسط المهاجرين الجزائريين المقيمين، أو المتواجدين بطريقة غير شرعية على التراب الإيطالي و  يتحدث ملوك رئيس جمعية «نوميديا» المعتمدة لدى السفارة الجزائرية بإيطاليا لتمثيل الجالية في الجنوب، في هذا الحوار، عن أوضاع الجالية المقيمة هناك، و آخر التطورات مع انتشار الوباء في إيطاليا، بصفتها أكبر الدول الأوربية تضررا منه. علما بأن إيطاليا مقسمة جغرافيا بين الشمال عاصمته ميلانو و الجنوب عاصمته روما.

حاوره: حسين دريدح

كيف هو الوضع العام في إيطاليا ؟
الجنوب الإيطالي خاصة روما و نابولي المعروفتين باكتظاظهما السكاني، تعيش هذه الأيام حالة من الخوف، بعد انتشار فيروس كورونا كالنار في الهشيم بكامل التراب الإيطالي، نعيش حياة جديدة يصعب التأقلم معها في ظل غلق جميع المرافق باستثناء محلات المواد الغذائية و الصيدليات،حيث  وجد أفراد  الجالية الجزائرية المقيمة في جنوب إيطاليا، صعوبات كبيرة في التعود على هذا الوضع، خاصة عند الخروج لقضاء حاجياتهم الأولية بسبب الحجر الصحي الشامل، الذي فرضته السلطات الإيطالية  « و الذي دخل حيز التنفيذ منذ ثلاثة أسابيع و منع الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى.
و تم تشديد إجراءات الخروج و التنقل، التي تصل إلى حد تسليط عقوبات، حيث سنت الحكومة عقوبات تصل إلى دفع غرامة مالية ما بين300 و 500 أورو، في حال عدم إثبات سبب الخروج من البيت.
كيف تطورت الأحداث إلى ماهي عليه اليوم من سوء و لماذا يصعب التحكم فيها ؟
في الأيام الأولى من شهر فيفري، لم يعط  لوباء كورونا أهمية، حيث كان عدد الإصابات لا يتعدى 30 إصابة دون وفيات، كان هناك تساهلا من طرف الحكومة و استهزاء من قبل الشعب عامة و أخذنا الموضوع بسخرية نوعا ما، ثم بدأ الفيروس ينتشر بسرعة فائقة في الأسبوع الثاني و بدأ  عدد الإصابات يزداد يوما بعد يوم، حيث لم يستوعبها المواطنون و انتشر في كل أرباع الوطن الإيطالي و أصبحت الوفيات بالمئات و عدد المصابين بالآلاف، فلم تستطع الحكومة السيطرة عليه و لا حتى التحكم فيه و الوقاية منه.


ماذا عن الوضع الآن ؟
بالرغم من إصدار حزمة من القرارات الصارمة، إلا أن انتشار الفيروس كان أسرع، حيث بدأت الكارثة في تزايد عدد الوفيات بالمئات و أعداد الإصابات تعدى 110 آلاف، حيث توجد أكثر من 80 ألف حالة مؤكدة و وصل عدد الوفيات إلى غاية يوم، أمس، إلى أكثر من 13 ألف حالة وفاة و هي الأعلى عالميا و الحمد لله لم تسجل أي إصابة و وفاة بين أفراد الجالية الجزائرية و هنا نشكر كذلك السفارة و القنصليات على اهتمامهما بصحة و سلامة المواطنين، والتي تبادر عن طريق الاتصال مباشرة، أو عن طريق رسائل نصية للاطمئنان علينا.
و بالنسبة للمنطقة الأكثر تضررا في إيطاليا، فهي لمبارديا»Lombardia» في الشمال الإيطالي، بـ 44 ألفا و 773 حالة مؤكدة و 7593 حالة وفاة أي بنسبة 50 من عدد الوفيات مقارنة بالمجموع الكلي للإصابات، أما الجهة الجنوبية التي تضم عدة ولايات من روما إلى سقلية و المسماة كامبانيا «campania»، فهناك 2456 حالة مؤكدة و أكثر من 200 حالة وفاة و أمام تفاقم الوضع، تم تمديد فترة الحجر الشامل 15 يوما إضافية، ابتداء من 4 آفريل، رغم وصول المساعدات من بعض الدول.
هل  أثرت العزلة  على توفير وسائل مجابهة الوباء؟
نعم، وصلت مساعدات كبيرة من الصين و روسيا في الأيام الأخيرة، بعد إعلان الحجر الصحي الشامل و إغلاق الحكومة للمجال الجوي من و إلى إيطاليا، حتى الطيران الداخلي توقف و كذلك الحافلات بين المدن و ركوب القطارات أو السفر بالسيارة، يكون بالحصول على رخصة تثبت فيها سبب سفرك و يكون للضرورة القصوى فقط، أما بالنسبة للمساعدات، فقد كانت الصين السباقة في إرسال المساعدات الطبية من أجهزة و كمامات، ثم تلتها روسيا و غيرهما كالبرازيل و أخيرا الولايات المتحدة الأمريكية.
أما الاتحاد الأوربي، فكان ظهوره ضعيفا نوعا ما، رغم أن إيطاليا معروفة بمساعداتها الخيرية في جميع أنحاء العالم، لا ننسى المساعدات التي قدمتها للجزائر في زلزال بومرداس، أين أرسلت خيما و فرق إنقاذ تابعة للحماية المدنية الإيطالية.
عادة تستغل هكذا ظروف للرفع من الأسعار وتحدث ندرة في بعض المواد ، هل عشتم هذا في إيطاليا؟
سؤال وجيه و مهم، بالنسبة للمؤونة متوفرة و الشيء الملفت، هو أن الأسعار عادية و لا زيادة فيها، عكس ما نسمعه عن بعض التجار في الجزائر و ليس الكل، الذين انتهزوا هذه المحنة في رفع الأسعار و المضاربة في المواد الغذائية و هذا شيء مؤسف حقيقة، ففي إيطاليا تم خفض سعر الأدوية في الصيدليات بنسبة 30 بالمائة.
كيف هو وضع الجالية الجزائرية هناك، هل تم تسجيل ضحايا ؟
حسب الأرقام الرسمية التي زودتنا بها السفارة الجزائرية، ففي إيطاليا هناك 35 ألف رعية جزائرية مقيمة على التراب الإيطالي، مصرح بها لدى المصالح القنصلية، من بينهم 21 ألف مقيم متمركز في الشمال و 14 ألفا في الجنوب الإيطالي.
بصفتي ممثلا عن الجالية الجزائرية المقيمة في جنوب إيطاليا، لم تصل أي حالة وفاة وسط الجالية الجزائرية حتى في الشمال الإيطالي، على اعتبار أنني على تواصل دائم مع السفارة و التنسيق و نقل انشغالات المهاجرين المقيمين و رد على استفساراتهم، أوضاعهم مستقرة و يستفيدون من المساعدات التي تقدمها الحكومة الإيطالية لشعبها، منها وضع أرقام مصالح الصليب الأحمر و البلدية، للاتصال في حالة عدم قدرتهم الحصول على المؤونة أو المواد الغذائية الأساسية، بحيث يمكن الحصول كل الاحتياجات حتى الأدوية و ذلك بمجرد الاتصال بهم.
  و ماذا عن  المقيمين غير الشرعيين ؟
بالنسبة لوضعية المقيمين بطريقة غير شرعية، وضعت تحت تصرفهم أرقام هواتف للتواصل، كما تعمل الجمعية على التواصل مع ممثلين عنهم بالهاتف للاطمئنان عن أحوالهم الصحية و إن كان ينقصهم شيء،و الحمد لله حتى هذه الساعة لم تردنا و لا حالة مشتبه فيها، و هنا أذكر المبادرة التي تقوم بها السلطات الإيطالية إلى كافة المواطنين سواء كانوا إيطاليين أو مغتربين، بوضع أرقام هواتف البلدية و الصليب الأحمر تحت تصرفهم، لمساعدة الأشخاص و العائلات بالمواد الغذائية، لكي تسهل لنا جميعا المكوث في البيت، بتوفير كل الإمكانيات المعيشة، حتى تنتهي هذه الأزمة و هنا قامت الجمعية بالاتصال بمعظم الجزائريين للاطمئنان على سلامتهم و هذا من واجبنا.
كيف جرت عملية ترحيل الجزائريين بعد تفشي الوباء؟
هناك مقيمون انتهزوا الفرصة و رجعوا لأرض الوطن مع تفشي الوباء، أما بالنسبة للعالقين الذين كانت لهم تذاكر، فقد تم ترحيلهم يوم 21 مارس الفارط و هذه الرحلة كانت مخصصة الجزائريين السياح و بعض الطلبة الذين اختاروا العودة للبلاد،  و كانت آخر رحلة من مطار روما «فيومشينو» و كما تعلم، فقد كانت مخصصة للعالقين و هذا بعد المرسوم الرئاسي المتخذ من طرف رئيس الجمهورية، و هنا نعبر عن شكرنا له على المجهودات المبذولة لإجلاء الجزائريين العالقين في كل المطارات، نيابة عن الجالية الجزائرية المقيمة في إيطالية.
ما حقيقة حرق الجثث في إيطاليا و هل هناك إجراءات خاصة بالمهاجرين ؟
بالنسبة لحرق الجثث، فهذا راجع إلى العدد المتزايد للأموات بنسبة 800 إلى 900 جثة في اليوم، حيث اعتبرت الحكومة الإيطالية هذه الطريقة الوحيدة للتغلب على الوضع و في حالة وفاة لا قدر الله جزائري، فإن السلطات الإيطالية تمنع خروج أي جثة مصابة بالفيروس من أراضيها، حتى شركات الطيران تمنع نقلهم و بالتالي يدفن في المقابر الإسلامية الموجودة على التراب الإيطالي، طبعا بغض النظر عن الوفيات العادية، التي تبقى هنا حتى تنتهي فترة الحجر و يتم ترحلها بشكل عادي ككل مرة.
ما هي رسالتك للجزائريين و للعائلات التي لها ذويها في إيطاليا ؟
أريد أن أطمئن العائلات الجزائرية التي لديها أبناء في إيطاليا، بأنهم بخير و الحمد لله و كما ذكرت، لا توجد أي حالة إصابة بيننا و هذا راجع لإتباع توصيات السلطات الإيطالية، بشعار أنا أبقى في البيت IO RESTO A CASA  الذي نعمل به جميعنا، ماكثين في البيوت و كذلك الحمد لله كلنا ملتحمين مع بعض و هذه صفة الجزائريين المعروفة عالميا.
و من هنا، أوجه رسالة إلى الشعب الجزائري، يجب العمل بالتوصيات الموجهة له من السلطات المختصة و أن لا يعبث مع هذا الوباء الخطير و ذلك بالمكوث في البيوت و تجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، حتى يتسنى لنا التغلب على هذا الفيروس الخبيث و بإذن الله سننتصر عليه إذا عملنا بشعار « إلزم بيتك تنقذ غيرك»، كما انتهز الفرصة لأشكر موظفي السفارة و القنصليات الذين اهتموا بسلامة المواطنين و السهر على توفير كل ما نحتاج إليه حتى معنويا و أشكر جريدة النصر على إتاحة المجال لأبعث برسائل و أطمئن أهلنا في الجزائر .                 ح/ د

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com