الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

فيما تسجل المكثفات ندرة في السوق: تزايد كبـير في طلبـات المستشفـيات على الأوكسـجين


ضاعفت مستشفيات ولاية قسنطينة، يتصدرها المستشفى الجامعي ابن باديس، من طلبياتها على غاز الأوكسجين الطبي منذ بداية جائحة كورونا، حيث جعلت مؤسسة “ليند غاز الجزائر” أولويتها لإنتاج وتوزيع الغازات الطبية، في وقت تعرف فيه مُكثِّفات الأوكسجين ندرةً في محلّات بيع المواد شبه الصيدلانية بالجملة.
وتحدثت مصادر طبية من المستشفى الجامعي ابن باديس، عن زيادة كبيرة في استعمال غاز الأوكسجين في المصلحة المستحدثة للتكفل بالمصابين بفيروس كورونا، خصوصا في قسم الإنعاش، كما أن مخزون المستشفى من الأوكسجين الطبي أصبح يستهلك في فترة أقل مما كان عليه الأمر سابقا، في حين ذكر مصدر طبي من مستشفى آخر بقسنطينة أن استعمال الأوكسجين تزايد نسبيا أيضا بسبب استعماله بشكل أكثر في مصلحة الاستعجالات الخاصة بـ”كوفيد”، عند التكفل الأولي ببعض الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة، خصوصا المسنين.
وأوضح لنا أطباء يعملون في التكفل بحالات “كوفيد” أن الأوكسجين يكون متوفرا في بعض الأحيان بينما تندر أجهزة الضخ التي تركب في العبوات بسبب نقصها الكبير على المستوى الوطني هي الأخرى، كما ذكروا لنا أن إدارة المستشفى الجامعي اضطرت إلى طلب دعمها بعبوات أوكسجين من مستشفيات أخرى، خصوصا مع تزايد نسبة المصابين بالفيروس الذين يعانون من اضطرابات التنفس.
وتعرف مكثفات الأوكسجين المستعملة لمساعدة المصابين بالاضطرابات التنفسية ندرة شبه تامة في السوق، مثلما أكده لنا موظف في قسم تجاري لشركة توزيع مواد ومعدات شبه صيدلانية بقسنطينة، حيث أشار إلى أن سعر المكثف الواحد المستورد من الصين يقدر ما بين تسعة إلى عشرة ملايين سنتيم، بينما يتجاوز سعر الجهاز المستورد من أوروبا أربعة عشر مليون سنتيم في بعض الأحيان. وأضاف نفس المصدر أن الإقبال على هذه الأجهزة كان نسبيا قبل جائحة كورونا من طرف الأفراد، حيث لا تُجلب إلا بناء على طلب الزبون نظرا لغلاء ثمنها، لكنها لم تعرف أي ندرة على عكس ما يسجل خلال الجائحة، بعد أن أصبح يستعملها الأشخاص الذين يستطيعون توفير ثمنها في منازلهم.
ونبه محدثنا أن الزبائن يقصدون مكثفات الأوكسجين لسهولة استعمالها، حيث يكفي ربطها بالكهرباء، على عكس قارورات الأكسجين الكبيرة، مثل الموجودة في المستشفيات، التي تتطلب تعبئتها بصفة دورية ومجموعة من الإجراءات الإدارية من أجل الحصول عليها. وقد ذكر لنا رئيس جمعية خيرية على مستوى ولاية قسنطينة أنه حاول الحصول على خمسة مكثفات من أجل توزيعها على مرضى محتاجين لكن دون جدوى، مشيرا إلى أن سيدة استطاعت اقتناء واحد منها بخمسة عشر مليون سنتيم، في وقت أوضح لنا أطباء أن بعض المتعاملين وفروها لعدد محدود من المرضى بسعر 17 مليون سنتيم ونصف.
تمديد عملية التزويد بالأوكسجين إلى الساعات الليلية
وتنقلنا إلى وحدة تعبئة وتوزيع الغازات الطبية والصناعية لمؤسسة “ليند غاز” بالمنطقة الصناعية 24 فيفري 56 في قسنطينة، إذ لاحظنا وجود رتل طويل من الشاحنات التابعة للمستشفيات والمؤسسات الاستشفائية العمومية والخاصة المختلفة، وتحمل ترقيم العديد من الولايات على غرار ولاية ميلة وجيجل وسطيف فيما شحنت جميعها مجموعة كبيرة من عبوات الأوكسجين الفارغة.
وتجاذبنا أطراف الحديث مع بعض السائقين، فأكد لنا أحدهم أن وتيرة تنقله إلى المؤسسة من أجل شحن عبوات الغاز قد تزايدت كثيرا منذ بداية جائحة كورونا، وارتفعت أكثر خلال الشهر الأخير، مقارنة بما كانت عليه قبل بداية الجائحة، مضيفا أن عمليات الشحن صارت تتم حتى خلال الساعات الليلية، في حين لاحظنا عند بوابة المؤسسة الأعوان يقومون بتنظيم عمليات الشحن. ووجهتنا إدارة الوحدة إلى المكلف بالاتصال على مستوى المديرية العامة لمؤسسة “ليند غاز”، علي ولد حمودة، حيث ذكر في تصريح لنا أن المؤسسة لاحظت تزايدا في طلبات الأكسجين الطبي منذ بداية الجائحة على مستوى ولايات الشرق، فيما تعمل “ليند غاز” على تزويد المستشفيات بالكميات اللازمة.
وأضاف نفس المصدر أن عملية التزويد تتم وفق برنامج تمليه عدة عوامل، من بينها موعد الطلب والكمية المخزنة لدى المستشفيات، في حين أشار إلى أن المستشفيات الجامعية هي الأكثر طلبا للغازات الطبية بصفة عامة والأوكسجين بصفة خاصة، لأنها تتوفر على صهاريج تخزين الأوكسجين كما تملك القدرة على استقبال أعداد معتبرة من المرضى. وأوضح المكلف بالاتصال أن مؤسسة “ليند غاز” تملك ثلاث وحدات لتوزيع الغاز في الشرق، حيث يجري الإنتاج ثم التوزيع بصفة مباشرة في صهاريج خاصة للشكل السائل، أو في عبوات معبأة للشكل الغازي، ليؤكد أن المؤسسة “تعطي أولوية تامة لإنتاج وتوزيع الغازات الطبية منذ بداية جائحة كورونا.
وأشار المكلف بالاتصال أن الغازات ذات الاستعمالات الطبية التي يتم إنتاجها على مستوى مؤسسة “ليند غاز” تتمثل في الأوكسجين و”أكسيد النيتروجين” الطبي المستعمل للتخدير في غرف العمليات، و”أكسيد الإيثيلين” المستخدم في تعقيم المعدات الطبية مثل القفازات والمحاقن و”النيتروجين” الطبي و”ثاني أكسيد الكربون” الطبي، فضلا عن “عدد من الغازات عالية النقاء لمعايرة أجهزة التحاليل الطبية”، مثلما قال.
وقد أصدرت وزارة الصناعية الصيدلانية بيانا الأربعاء الماضي، جاء فيه أن مؤسسات “ليند غاز” و”سيدل” “وكالغاز الجزائر” أعلنت فيه عن تجميع قدراتها من أجل الاستجابة لطلب المستشفيات ما سيعفي من اللجوء إلى الاستيراد، في حين جاء في البيان أن القدرة الإنتاجية لمؤسسة “ليند غاز الجزائر” تصل إلى 150 ألف لتر يوميا، بينما تبلغ قدرة مؤسسة “سيدال” عشرين ألف لتر يوميا”، كما أورد أن مؤسسة “كالغاز”، المعتمدة مؤخرا، لا تملك عقد توزيع مع القطاع الاستشفائي، في حين تبلغ قدرتها الإنتاجية 150 ألف لتر في اليوم من الأوكسجين السائل، فضلا عن أن قدرة تخزينها تقدر بنصف مليون لتر.
سامي .ح

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com