• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أجمعت تشكيلات سياسية على أن نتائج الاستفتاء على الدستور ترجمت بصدق وواقعية التوجه الحاصل في البلاد، ورسمت ملامح عهد جديد تحترم فيه الإرادة الشعبية دون تلاعب بأصوات الناخبين، لتكون خطوة فعلية نحو استعادة الثقة ما بين الشعب والطبقة السياسة سلطة ومعارضة.
لمين عصماني رئيس حزب صوت الشعب: «تجاوزنا مرحلة الكذب على الشعب»
أشاد رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني بنتائج الاستفتاء على الدستور، وبعمل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي أثبت حسبه احترافية ومهنية عالية في قراءة نتائج الاستفتاء، بتقديم قراءة حقيقية لها، أظهرت استقالة الشعب من المنظومة الحزبية والسياسية، وتحليه في ذات الوقت بوعي سياسي عال، قائلا في اتصال معه، إنه على رئيس الجمهورية تحمل مسؤولياته في تجسيد التغيير الحقيقي، حتى لا تبقى النوايا المعبر عنها حبرا على ورق.
ويرى لمين عصماني بأن العبرة ليست في جودة التصويت، وإنما في المعاملات والتطبيق، معربا عن عدم رضاه على التسويق السياسي والجمعوي لمشروع التعديل الدستوري، معتقدا بأن الأحزاب والجمعيات عامة أثبتت إفلاسها بدليل تدني نسبة المشاركة في الاستفتاء، وعليها تحمل المسؤولية هذه النتائج، لكنه أكد بأن التغيير الفعلي سيبدأ الآن، لا سيما وأن كافة المؤشرات تبعث على التفاؤل .
ومن أهم النتائج الإيجابية للاستفتاء هو تجاوز مرحلة الكذب على الشعب، وما ينتظر حاليا من السلطة حسب السيد عصماني هو تفعيل الكفاءات ذات المصداقية وشعبية ونزاهة لكسب الرهانات.
جيلالي سفيان: أرقام السلطة الوطنية حقيقية و واقعية
يستخلص رئيس حزب جيل جديد جيلالي من نتائج الاستفتاء على الدستور ثلاثة دروس، وهي أن الأرقام التي عرضتها السلطة الوطنية المستقلة حقيقية وواقعية، لأننا كنا في السابق أمام معطيات مزورة ومضخمة، وأن نسبة المشاركة هي بالفعل ضعيفة جدا، ولا يمكن إيعازها فقط إلى دعاة المقاطعة، بل أيضا إلى ظاهرة العزوف التي أصبحت عادة في كافة المواعيد الانتخابية، أما الدرس الثالث وهو أن انتخابات 2017 كانت مزورة ومضخمة النتائج، مما يعني أننا أصبحنا أمام ماض مزور وحاضر حقيقي.
ويضيف جيلالي سفيان «للنصر» بأن تدني المشاركة في العملية الانتخابية تبقى نقطة ضعف في العلاقة ما بين الحاكم والمحكوم، رغم أن الأغلبية صوتت بنعم، مفسرا ذلك بنقص الثقة في العمل السياسي، معتقدا بأن هذه الإشكالية ينبغي أن تعالج من قبل الطبقة السياسية سلطة ومعارضة على حد سواء، لأننا أمام ثلاثة أرباع من الناخبين لا يشاركون في المواعيد السياسية الهامة، لكنه يرى بأن الخطوة الأولى نحو القضاء على ظاهرة العزوف تم تحقيقها بالتصريح الفعلي بنتائج الاستفتاء، مما سيجعل الناخب يشعر بالأمان وبأن صوته أصبح محترما ومصانا.
فيلالي غويني: الاستفتاء هو نجاح للديمقراطية وللجزائر
عبر رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني عن ارتياح حزبه لنتائج الاستفتاء على الدستور، الذي يعد خطوة إيجابية و إضافية نحو تكريس الديمقراطية الصحيحة في البلاد، قائلا في اتصال معه، إن النتائج تعكس واقع الإرادة الشعبية، لأنها جاءت لأول مرة صحيحة وتترجم بصدق وواقعية التوجه الحاصل في المجتمع، وحتى وإن كانت النسبة دون المستوى، إلا أنها عكست الواقع، ما يعد مكسبا في البناء الديمقراطي.
وما سجله المتحدث من خلال هذه العملية السياسية، المقدار العالي من المسؤولية الذي أبانه الجزائريون، عبر إنجاح الاستفتاء على الدستور الذي جرى في هدوء وفي ظل احترام للآراء والمواقف دون حدوث أدني صدامات بين «نعم» و»لا» أي المؤيدين والرافضين للنص، فالكل عبر عن رأيه في إطار احترام للآخر، وأن مصادقة 66.08 بالمائة من المشاركين في الاستفتاء على الدستور، يعد مفتاحا للجزائر الجديدة، يبقى الآن بذل جهود في الميدان لإنجاح الورشات الكبرى المفتوحة، واستكمال الملف السياسي بإقناع العازفين على الانخراط في هذا التوجه، وهو أن التغيير لا يتحقق إلى بالصندوق.
وفي الشقين الاقتصادي والاجتماعي يتنظر رئيس حركة الإصلاح الوطني فتح ورشات عدة لتحقيق الإقلاع الاقتصادي والنهوض بالمنظومتين الصحية والتربوية، وفتح مناصب شغل لفائدة الشباب مع دعمه وتحفيزه على بناء جزائر جديدة.
محمد عماري المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني: انتقلنا إلى دولة تحترم فيها الإرادة الشعبية
هنأ المكلف بالإعلام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد عماري الشعب على الوعي الذي أبانه، والمسؤولية التي تحملها، مما مكننا أن نقول إن الجزائر أصبح لديها دستورا جديدا يوفر ضمانات الانتقال الديمقراطي والمرور إلى جزائر جديدة، السيادة فيها للشعب، موضحا بشأن نسبة المشاركة إنها كانت ضعيفة والأفلان كان يأمل أن تكون أكثر من ذلك، قائلا:" ربما العامل الصحي كان سببا في تراجع النسبة، غير أنه لم يكن السبب الوحيد".
ويؤكد محمد عماري بأن عرض مشروع الدستور على الاستفتاء الشعبي هو شجاعة من قبل رئيس الجمهورية الذي كان بوسعه الاكتفاء بتصويت غرفتي البرلمان، لكنه التزم في الحملة الانتخابية بالعودة إلى الشعب في القضايا المصيرية وباحترام إرادة الشعب مهما كانت، وفي تقدير المتحدث فإن النقطة الأكثر إيجابية هي النزاهة الكاملة والشفافية المطلقة للعملية برمتها.
ويضيف المصدر بأنه يمكن القول إن بلادنا غادرت مربع الدول التي ترتب فيها الأنظمة والأجهزة نتائج الانتخابات، لتصبح من الدول التي تحترم فيها إرادة الشعب، التي تعد أساس الديمقراطية، " وما دمنا حققنا هذا المكسب فإن كافة الأمور الأخرى مقدور عليها ويمكن معالجتها، من بينها العزوف الانتخابي".
لطيفة بلحاج