كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
أشرف والي سطيف، كمال عبلة، صبيحة أمس، على انطلاق عملية التلقيح بلقاح سبوتنيك v ضد فيروس كوفيد 19، من القاعة الطبية متعددة الخدمات «قماش أحمد» بحي الهضاب في بلدية سطيف.
و جاءت هذه العملية، بعد استلام مديرية الصحة و السكان للولاية، منتصف هذا الأسبوع، الدفعة الأولى من اللقاحات من معهد باستور بالجزائر العاصمة و كان أحد الممرضين بالعيادة الطبية في حي الهضاب، هو أول شخص يتلقى اللقاح على مستوى ولاية سطيف، بعد الإستراتيجية المتبعة من قبل الحكومة بالتنسيق مع لجنة رصد و متابعة فيروس كورونا، حول إعطاء الأولوية لصالح أطباء و موظفي و مستخدمي القطاع الصحي، في الحصول على التلقيح ضد الفيروس، على أن تشمل قريبا فئة كبار السن و ذوي الأمراض المزمنة.
حيث أكد الوالي لدى إشرافه على العملية، على أن عملية التلقيح ستتواصل بصفة تدريجية، لتمس جميع بلديات الولاية من دون استثناء و البالغ عددها في المجموع 60 بلدية، مضيفا بأن مديرية الصحة ستكلف فرقا طبية متنقلة، بإجراء التلقيح لصالح ساكنة مناطق الظل.
و أشار الوالي في حديثه أمام المسؤولين المحليين وممثلي مختلف وسائل الإعلام، إلى أن الوضعية الوبائية على مستوى ولاية سطيف تحسنت بشكل ملحوظ، مرجعا ذلك إلى التفاعل الإيجابي من قبل غالبية المواطنين، من خلال إتباعهم للإجراءات الوقائية الاحترازية للحد من انتشار هذا الفيروس.
كما عرفت ثاني بلدية بعد سطيف، انطلاق عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، وهي بلدية عين ولمان الجنوبية، أين تولت رئيسة الدائرة «حدة شرفي»، إعطاء الضوء الأخضر لانطلاق التلقيح على مستوى مستشفى محمد بوضياف، في انتظار أن تشمل البلديات الأخرى، مباشرة بعد الحصول على الدفعات الجديدة من اللقاحات.
و كانت مديرية الصحة و السكان على مستوى الولاية، قد أنهت سابقا ضبط جميع الإجراءات المتعلقة بتوفير الوسائل اللوجيستية لإنجاح العملية، خاصة بعد تقدم أحد المحسنين بوضع غرف التبريد الخاصة به تحت خدمة السلطات المحلية، مع تقديم محسن آخر أكثر من 10 شاحنات تبريد، بهدف استغلالها في نقل اللقاحات إلى جميع المؤسسات الصحية المتواجدة في كل بلديات الولاية.
أحمد خليل