وقعت شركة سوناطراك وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن» الموطنة بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرتي تفاهم على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...
أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...
شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...
قررت إدارة شباب باتنة مساء أمس، إنهاء مهام المدرب مراد رحموني، من خلال فسخ العقد بالتراضي، وهذا بعد مرور جولة واحدة من بطولة الرابطة الثانية، مع تكليف المدرب المساعد سليم عريبي بالإشراف على التدريبات مؤقتا، وتحضير اللقاء المقبل أمام دفاع تاجنانت إلى حين تعيين ربان جديد لقيادة السفينة.
ويأتي قرار إبعاد المدرب رحموني تحت ضغط الشارع الرياضي، الذي أبدى غضبا كبيرا إزاء خيارات المدرب، والوجه الشاحب الذي أظهره الفريق في مباراته الأولى أمام اتحاد خنشلة، بكل ما أفرزته من انتقادات بسبب غياب الروح القتالية والانسجام المطلوب، ناهيك عن نتيجة التعادل.
وكان رحموني، قد التزم قبل سحب البساط من تحت قدميه، بتدارك النقائص التي وقف عليها، متحديا غضب الإدارة من خلال تأكيده بأن الكاب لن يبلغ الجاهزية المرجوة إلا بعد مرور 6 جولات، وهو ما أثار مخاوف الرئيس زغينة، حول قدرته على قيادة الفريق نحو تحقيق الأهداف المسطرة.
وتسلم عريبي المشعل زوال أمس، وكله طموح لإعادة الاستقرار إلى صفوف الفريق، ولو أنه أصر على تكثيف العلاج لتجهيز المهاجم مساعدية، الذي لم يكمل لقاء الجمعة الماضي بعد شعوره بآلام في العضلة المقربة، وكذا دربال العائد من إصابة، كما تم طرح قضية اللاعب مواس في اجتماع زوال أمس، مع الجهاز الفني وضرورة الإسراع في معالجته، إلى جانب صغير.
على صعيد آخر، نجحت الإدارة في إقناع رئيس فرع كرة القدم ومناجير الفريق زين العابدين فريوة، بالعودة إلى منصبه بعد أن قرر في شهر نوفمبر المنقضي الانسحاب، بسبب خلافات مع زغينة حول التدخل في الصلاحيات.
واستأنف فريوة أمس مهامه بشكل عادي، مؤكدا للنصر أنه قرر طي صفحة الخلافات، مع وضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، ما أراح الأنصار في ظل كفاءته وقدرته، على إعطاء الإضافة المطلوبة في مجال التسيير.
م ـ مداني