أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
الزهوانية تعيد الجمهور إلى المدرجات وتنقذ المنظمين
إستقطبت الزهوانية جمهورا غفيرا في الليلة الثالثة من مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته الـ 37 . حيث نجحت في ملء مدرجات المسرح الجديد على خلاف الليلتين الماضيتين اللتين غاب عنهما الجمهور لأسباب مختلفة . هذا ما يبرز ويؤكد شعبية الزهوانية في أوساط الشباب . كما كان لمشاركة حميد بلبش فرصة ثانية لإستقطاب العائلات الراغبة في الإستمتاع بالطابع الشاوي والعراسي . الليلة الثالثة شهدت مشاركة كل من الفنان الفرانكو ـ جزائري “ لاكريم” إضافة إلى الفنان الكندي ذو الأصول اللبنانية مساري.
مهرجان تيمقاد كان ناجحا بكل المقاييس والإعتبارات . الفضل في ذلك يعود لمشاركة طبوع مختلفة بدء بالراب والشاوي وإنتهاء بالراي .لكن الجمهور خطف الأضواء من النجوم بأدائه لوحات راقصة و ترديده للأغاني التي قدمها الفنانون المشاركون في الحفل بمدرجات مسرح الهواء الطلق الجديد المحاذي للموقع الأثري الروماني. البداية مع الفنان “لاكريم” صاحب الأصول الجزائرية الذي ترعرع و يقيم بفرنسا، أين أمتع الحضور بمجموعة من الأغاني التي تنتمي إلى طابع الراب، و تتغنى بالحب و الأمل ، وقد تفاعل معه الشباب كثيرا، واستقطب عشرات المعجبين وهناك منهم من صعد للمنصة لاحتضانه وتقبيله، مما يؤكد شعبيته الواسعة لدى الشباب. من جانبه، كان للفنان العالمي مساري دورا في إشعال المدرجات بالحماس والرقص على أنغام الراب العالمي، أين أمتع معجبيه بباقة من أغانيه المشهورة باللغة الانجليزية، كما حاول التقرب من الجمهور الجزائري أكثر من خلال تأديته لأغنية “سي لافي” أي هذه الحياة و”ادي ادي” ثم “عايشة” للشاب خالد، و “سيدي منصور” للتونسي صابر الرباعي ، إضافة إلى أغنية “أنت باغية واحد” للمغربي سعد لمجرد، و قد أعجب كثيرا بتفاعل الشباب معه، فأهداهم أغانيه الشهيرة التي أداها باللغة الانجليزية و صنعت نجوميته بالغرب و الشرق معا ،على غرار “بي إيزي” ،أي كوني سهلة ،و “سمايل فور مي” أي ابتسمي لي، و ختم فقرته الجميلة، و هو يوزع الورود على المتفرجين بأداء أغنية “ريل لوف” أي الحب الحقيقي. بعد ذلك جاء دور حميد بلبش الذي إحتك بالجمهور كثيرا عندما نزل من منصة الغناء و شاركهم الغناء والرقص، وقد عرف كيف يجذب إليه الجمهور وهو الذي تعود على ركح تيمقاد ويعرف سر إمتاع الجميع ، حيث أدى مجموعة من الأغاني الخاصة به، وكذا أغاني تراثية وأخرى للفنان كاتشو تكريما له . من بين الأغاني التي أداها نذكر “علاش علاش” و “راني في الغربة” و “يا سراح”و “ياحناني” و “أرواح أرواح” كما أدى أغنية عيسى الجرموني الشهيرة “عين الكرمة “ .
ختام السهرة كان قويا بحضور الزهوانية التي هتف بإسمها الجمهور كثيرا قبل حلول موعد فقرتها،مطالبين بصعودها إلى الركح لإمتاعهم بأغانيها، حيث دخلت تحت هتافات الحاضرين أين لاقت ترحيبا كبيرا، خاصة من طرف الشباب الذي يحفظ كل أغانيها، فقدمت مجموعة من الأغاني التي تشتهر بها في طابع الراي، سواء القديمة أو الجديدة، ومن بين ما غنت “راني في العذاب”، “صبري”و غيرها”، لتنتهي السهرة بتصفيق الجمهور الذي كان حاضرا بقوة إلى غاية الثانية صباحا لأول مرة منذ انطلاقة المهرجان.
تغطية: بلال بن إيدير
أبدى حميد بلبش عن سعادته الكبيرة وهو يشارك جمهور تيمقاد أفراح الجزائر، وهي تعيش احتفالية ستينية الثورة، أين أكد بأنه سعيد للمشاركة مرة أخرى في مهرجان تيمقاد وهو الذي كان حاضرا العام الماضي أيضا، وأضاف خلال تصريحه لنا بأنه يأمل أن يكون حاضرا في جميع الطبعات المقبلة لأنه تعود على الجمهور ولم يعد بإمكانه أن يفارقه.
أكدت الزهوانية قبل صعودها لمنصة الغناء بأنها تشعر بالإثارة لمقابلة جمهور تيمقاد، حيث كانت متشوقة للصعود وهي التي أكدت بأن التواجد هنا له خصوصية كبيرة خاصة وأن الحاضرين هتفوا بإسمها كثيرا حتى قبل صعودها وهو ما يؤكد شغف الجمهور بها.